[frame="4 98"]
1- قال النبي (ص) : يُؤتى بعبد يوم القيامة ، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار ،
فيقول : أي ربّ !.. أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!..
فيقول الله : أي عبدي !.. إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي ،
فيقول : أي ربّ !.. أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا ، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا ، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر .
فيقول الله تعالى : صدق عبدي !.. إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه ، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه ، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه . ص 224
المصدر: أمالي الطوسي
2- دخل رجل على الصادق (ع) فقال له: أصلحك الله !.. إني رجل منقطع إليكم بمودتي وقد أصابتني حاجة شديدة ، وقد تقربت بذلك إلى أهل بيتي وقومي ، فلم يزدني بذلك منهم إلا بُعدا ، قال : فما آتاك الله خير مما أخذ منك ، قال :
جعلت فداك !.. ادع الله أن يغنيني عن خلقه ،
قال : إنّ الله قسّم رزق من شاء على يدي من شاء ، ولكن اسألُ الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرك إلى لئام خلقه .
[/frame]
1- قال النبي (ص) : يُؤتى بعبد يوم القيامة ، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار ،
فيقول : أي ربّ !.. أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!..
فيقول الله : أي عبدي !.. إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي ،
فيقول : أي ربّ !.. أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا ، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا ، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر .
فيقول الله تعالى : صدق عبدي !.. إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه ، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه ، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه . ص 224
المصدر: أمالي الطوسي
2- دخل رجل على الصادق (ع) فقال له: أصلحك الله !.. إني رجل منقطع إليكم بمودتي وقد أصابتني حاجة شديدة ، وقد تقربت بذلك إلى أهل بيتي وقومي ، فلم يزدني بذلك منهم إلا بُعدا ، قال : فما آتاك الله خير مما أخذ منك ، قال :
جعلت فداك !.. ادع الله أن يغنيني عن خلقه ،
قال : إنّ الله قسّم رزق من شاء على يدي من شاء ، ولكن اسألُ الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرك إلى لئام خلقه .
[/frame]
تعليق