عنوان المحاضرة : الجنة والنار والصراط .. حقاق مذهلة
لسماحة الشيخ / عبد الرضا معاش
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
أين هي الجنة ؟!! وأين هي النار ؟!! وما هو الصراط في عالم الآخرة ؟!!
تساؤلات قد تطرأ على ذهن الإنسان .. وما الدُنيا إلا قنطرة للآخرة .. ( اعمل لدنياكَ كأنكَ تعيش أبدًا واعمل لآخرتكَ كأنكَ تموت غدًا ) وفي الحديث الشريف ( ليس منا من ترك آخرته لدنياه وليس منا من ترك دنياه لآخرته ) ذلك يدل على أن هناك مرحلة يعبرها الإنسان، بين اليقين وحق اليقين وعين اليقين .. كل إنسان منا عندما يُسأل عن يقينه بالآخرة والجنة والنار والصراط والخلود نرى انه يتحدث عن عالم الاخرة كأنه شاهدها .. ولكن هل هذا يقين أم مُجرد لقلقة لسان ؟!! الكثير يعتقد بذلك اعتقادًا لسانيًا، ولكن نرى عمله مُخالف لكلامه ..
قد يشتري الإنسان سيارة ولكنها قد تقف يومًا، ويُكتشف أن ذلك لسبب بسيط وهو خلل في نظام الكمبيوتر .. هكذا الإنسان نرى انه يبتعد عن الصواب ويقع في المحذور ويرتكب المعصية ، لماذا ؟ فنراه يسمع الغيبة والتهمة والنميمة أو يسمع الغناء أو غيرها مما حرم الله تعالى .. في الرواية: ( من أذنب وهو ضاحك يدخل النار وهو باك ) هكذا الجزاء الإلهي.. ولكن أين نحن من ذلك ؟! كل ذلك في غفلة منه.
في عالم الماورائيات نرى ان هناك عالما غيبياً لايعلمه الا الله عزوجل ، ولكن مايحز في النفس ان البعض يقع فريسة اللاوعي والتدني الفكري والثقافي ، فمن باب المثال تتصل بي إمرأة تريد فتح كتاب كي تعرف عن مشكلة ما أصابتها ، وهي تعتقد ان الذي يفتح الكتاب يعلم ماسيجري في المستقبل ! ولاتعلم ان ذلك لايتم لان علة الغيب انما لله ومن اصطفاهم من اوليائه المقربون ، ولكن دكاكين فتحوها وهم يتعاملون مع الجن وهو يغريهم ببعض المعلومات .
أين الناس من القرآن الكريم وسنة رسول الله وسيرة اهل البيت عليهم السلام ؟!! والباري تعالى يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) وهم محمد وآل محمد كما ورد في التفسير.
كيف أتكلم عن الغيب ؟!! كيف يعرف الإنسان الغيب بفتح القرآن ؟!! البعض من الناس يُتاجر ويتعامل مع الجن باسم القرآن.
وجوابي لها عليها كان بأن تشكو همها لجبار السماوات والأرض فالأمر بيده وحده، لا بد من قناعة لدينا أن نتوجه للله تعالى دومًا.
عندما لا يُستجاب الدعاء هُناكَ خلل وذنوب علينا معالجتها. البعض لا تُقضى حاجته فيكتشف بعد سنوات أنها صلاح له. لماذا التذمر والسلبية والتذمر من الواقع دومًا ؟!!
لسماحة الشيخ / عبد الرضا معاش
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
أين هي الجنة ؟!! وأين هي النار ؟!! وما هو الصراط في عالم الآخرة ؟!!
تساؤلات قد تطرأ على ذهن الإنسان .. وما الدُنيا إلا قنطرة للآخرة .. ( اعمل لدنياكَ كأنكَ تعيش أبدًا واعمل لآخرتكَ كأنكَ تموت غدًا ) وفي الحديث الشريف ( ليس منا من ترك آخرته لدنياه وليس منا من ترك دنياه لآخرته ) ذلك يدل على أن هناك مرحلة يعبرها الإنسان، بين اليقين وحق اليقين وعين اليقين .. كل إنسان منا عندما يُسأل عن يقينه بالآخرة والجنة والنار والصراط والخلود نرى انه يتحدث عن عالم الاخرة كأنه شاهدها .. ولكن هل هذا يقين أم مُجرد لقلقة لسان ؟!! الكثير يعتقد بذلك اعتقادًا لسانيًا، ولكن نرى عمله مُخالف لكلامه ..
قد يشتري الإنسان سيارة ولكنها قد تقف يومًا، ويُكتشف أن ذلك لسبب بسيط وهو خلل في نظام الكمبيوتر .. هكذا الإنسان نرى انه يبتعد عن الصواب ويقع في المحذور ويرتكب المعصية ، لماذا ؟ فنراه يسمع الغيبة والتهمة والنميمة أو يسمع الغناء أو غيرها مما حرم الله تعالى .. في الرواية: ( من أذنب وهو ضاحك يدخل النار وهو باك ) هكذا الجزاء الإلهي.. ولكن أين نحن من ذلك ؟! كل ذلك في غفلة منه.
في عالم الماورائيات نرى ان هناك عالما غيبياً لايعلمه الا الله عزوجل ، ولكن مايحز في النفس ان البعض يقع فريسة اللاوعي والتدني الفكري والثقافي ، فمن باب المثال تتصل بي إمرأة تريد فتح كتاب كي تعرف عن مشكلة ما أصابتها ، وهي تعتقد ان الذي يفتح الكتاب يعلم ماسيجري في المستقبل ! ولاتعلم ان ذلك لايتم لان علة الغيب انما لله ومن اصطفاهم من اوليائه المقربون ، ولكن دكاكين فتحوها وهم يتعاملون مع الجن وهو يغريهم ببعض المعلومات .
أين الناس من القرآن الكريم وسنة رسول الله وسيرة اهل البيت عليهم السلام ؟!! والباري تعالى يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) وهم محمد وآل محمد كما ورد في التفسير.
كيف أتكلم عن الغيب ؟!! كيف يعرف الإنسان الغيب بفتح القرآن ؟!! البعض من الناس يُتاجر ويتعامل مع الجن باسم القرآن.
وجوابي لها عليها كان بأن تشكو همها لجبار السماوات والأرض فالأمر بيده وحده، لا بد من قناعة لدينا أن نتوجه للله تعالى دومًا.
عندما لا يُستجاب الدعاء هُناكَ خلل وذنوب علينا معالجتها. البعض لا تُقضى حاجته فيكتشف بعد سنوات أنها صلاح له. لماذا التذمر والسلبية والتذمر من الواقع دومًا ؟!!
تعليق