درر السراج للشيخ حبيب الكاظمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    درر السراج للشيخ حبيب الكاظمي

    درر السراج للشيخ حبيب الكاظمي‎




    ثغرات الضعف!!

    من الضروري أن يستكشف الإنسان مواطن الضعف في نفسه، إذ أن لكل إنسان ثغرة ضعف ينفذ من خلالها الشيطان، ومن تلك المنافذ : النساء، الغضب، المال، الشهرة.. ولهذا ترى البعض له مقاومة غريبة أمام جنس النساء، وقد تعرض لمواقف تشبه مواقف يوسف الصديق (ع)، وخرج منها بغير أي معاناة أو مجاهدة.. ولكنه في المال يسقط، فتطلب منه الخمس فلا يعطي، أو عندما يغضب على زوجته وأهله، فإنه يعمل الأفعال العجيبة.. والمؤمن لا يخلو من حدة كما ورد في الروايات، وهذا هو مدخل الشيطان في أغلب المؤمنين.. لكل إنسان ثغرته، فعلينا أن نكتشف من أين نؤكل!..




    قال الإمام الصادق (عليه السلام): إن الرجل ليكون بينه وبيه الجنة، أكثر مما بين الثرى والعرش لكثرة ذنوبه، فما هو إلا أن يبكي من خشية الله - عز وجل - ندما عليها، حتى يصير بينه وبينها أقرب من جفنه إلى مقلته.



    عن علي بن سويد, عن أبي الحسن الأول - عليه السلام - قال : سألته عن قول الله عز وجل (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)، فقال : (التوكل على الله درجات, منها أن تتوكل على الله في أمورك كلها، فما فعل بك كنت عنه راضيا، تعلم أنه لا يألوك خيرا وفضلا، وتعلم أن الحكم في ذلك له.. فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه، وثق به فيها وفي غيرها)..


    السؤال: كيف تتم السيطرة على خطرات النفس الشيطانيه إذا كنت في موضع أبتلاء ، كما لو كنت اعمل في المستشفى بما يجعلني في احتكاك دائم مع الممرضات ؟ّ!.


    الرد: من الطبيعى ان يكون لكل عمل ضريبه ، والله تعالى يريد للمؤمن ان يكون مراقبا في كل الظروف والاحوال ، فالخطوة الاولى لمن في مثل عملك ، هو الاتصال بالجنس المخالف بمقدارالضرورة وبالطريقه التى يريدها الشارع .. فلا ينبغى : المزاح ، ولا الخلوة ، ولا الاسترسال بالكلام ، ولا النظر مع متابعة وحرص لتنثار بعدها الشهوة .
    المهم تصور اخى العزيز انك تعيش في وسط موبوء فماذا كنت تعمل ؟.
    واعلم ان الامر كما ذكر القران الكريم { لا تتبعوا خطوات الشيطان } .. فان النهايات القاتله تبدا بامر بسيط ، ثم يستثمرها الشيطان .. وقديما قالوا : نظرة ، فابتسامه ، فسلام ، فكلام ،فموعد ، فلقاء!!




    الجمع بين الوحشة والمودة


    إن من خصائص العامل في المجتمع ، هو الجمع بين حالة ( الوحشة) من الخلق ، لعدم تحقق الملكات الصالحة فيهم والتي هي الملاك للارتياح والأنس ، وبين حالة ( المودة ) والألفة والمداراة التي أمر بها الشارع جل شأنه ..فالمستفاد من مجموع الأخبار ضرورة الرفق بالناس على أنهم أيتام آل محمد (ع) ، وإن خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ..فالجامع في نفسه بين هاتين الخصلتين ، أقرب ( للنجاح ) في إرشاد الخلق ، ( وللاحتراز ) عن مقتضى طباعهم الفاسدة المتمثلة في الانشغال بالباطل ، والغفلة عن الحق في الغالب.
  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    #2
    ربي يووفقك
    ويحشرك مع محمد وآل الآطهار

    "عاشقة النور"

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      يعمل...
      X