بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما تخرج من نفس الإنسان - نتيجة المجاهدات النفسية والتفكير الكثير في فناء الدنيا - محبة الشهوات الحيوانية والآمال النفسانية, ويتخلص من مرض الأنانية وعبادة الذات ويصبح مورداً للطف الله ومحبته وبسبب ذلك وبسبب بركة كثرة العبادة والسعي في الإخلاص عندها يجعل الله قلبه محلاً لإشراقة نور محبته ليصبح محبه ومحبوبه ...
ولأن القلب سلطان البدن, وجميع حركات الجسد الإختيارية تتم بأمره وإرادته, فالقلب الذي ليس فيه حب آخر ورغبة أخرى, غير حب الله والرغبة فيه فإن حركات عينه وأذنه ولسانه ويده ورجله وكل عضو منه ستتحرك على قاعدة حب الله ...
إلى حد يصبح ذكر الله لديه بالعبادة والإطاعة أحلى من العسل, وتصبح لذة قلبه وسروره واستقراره واطمئنانه في ذكر الله.
" يا مولاي بذكرك عاش قلبي وبمناجاتك برّدت ألم الخوف عني "
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم يسر ... أصول الكافي .
إن محب الله شُفي قلبه من كل مرض وأصبح سالماً تماماً خصوصاً من جهة الذائقة أي تذوق حلاوة ذك الله والعبادة وأدرك مرارة الذنب ...
ومحبو الدنيا على العكس فقد انحرفت ذائقة قلوبهم عن الفطرة الإنسانية ولم يدركوا إلا اللذات الحيوانية الخسيسة وهم يرون الحلاوة في ذكر الدنيا والشهوات ويهربون من ذكر الله والدار الآخرة, ويحملون أنفسهم على الغفلة عبر الإنشغال بملاهي الدنيا.
" وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ".
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما تخرج من نفس الإنسان - نتيجة المجاهدات النفسية والتفكير الكثير في فناء الدنيا - محبة الشهوات الحيوانية والآمال النفسانية, ويتخلص من مرض الأنانية وعبادة الذات ويصبح مورداً للطف الله ومحبته وبسبب ذلك وبسبب بركة كثرة العبادة والسعي في الإخلاص عندها يجعل الله قلبه محلاً لإشراقة نور محبته ليصبح محبه ومحبوبه ...
ولأن القلب سلطان البدن, وجميع حركات الجسد الإختيارية تتم بأمره وإرادته, فالقلب الذي ليس فيه حب آخر ورغبة أخرى, غير حب الله والرغبة فيه فإن حركات عينه وأذنه ولسانه ويده ورجله وكل عضو منه ستتحرك على قاعدة حب الله ...
إلى حد يصبح ذكر الله لديه بالعبادة والإطاعة أحلى من العسل, وتصبح لذة قلبه وسروره واستقراره واطمئنانه في ذكر الله.
" يا مولاي بذكرك عاش قلبي وبمناجاتك برّدت ألم الخوف عني "
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم يسر ... أصول الكافي .
إن محب الله شُفي قلبه من كل مرض وأصبح سالماً تماماً خصوصاً من جهة الذائقة أي تذوق حلاوة ذك الله والعبادة وأدرك مرارة الذنب ...
ومحبو الدنيا على العكس فقد انحرفت ذائقة قلوبهم عن الفطرة الإنسانية ولم يدركوا إلا اللذات الحيوانية الخسيسة وهم يرون الحلاوة في ذكر الدنيا والشهوات ويهربون من ذكر الله والدار الآخرة, ويحملون أنفسهم على الغفلة عبر الإنشغال بملاهي الدنيا.
" وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ".
"عاشقة النور"
تعليق