السلام عليكم
الناس من جهة أداء الأعمال في مقابل الشكر على نوعين :
1- نوع يعمل المعروف وينتظر الشكر.
2- وآخر يعمل المعروف ، ولا يدقق في تقديم الناس الشكر له.
والناس من زاوية تقديم الشكر على نوعين أيضاً:
1- نوع يقدم الشكر للآخرين على اعمالهم .
وآخر لايقدمه لهم.
فأنت حينما تقوم بالاعمال الخيرة ، ضع في قرارنفسك أن الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإذا عملت عملاً ولم تشكر عليه ،فلا تتعقد ، ولاتتذ مر ، بل اخلق في نفسك روح التفاعل في إنجاز الأعمال حتى مع عدم تقديم الشكر لك بل لا يستبعد -في بعض الاحيان-أن تقوم بعمل خير للاخرين وبدل ان يقدموا لك الشكر قد لايحسنوا إليك وقد يتهموك ، فوطن نفسك على الاحتمال .
من ناحية اخرى من غير الجيد لنا ان نجحد ما ينجزه الآخرون لنا من اعمال ولانشكرهم عليها سواء تلك ترتبط بنا بشكل مباشر أو غير مباشر فكلمة الشكر التي نقدمها للآخرين لاتكلفنا شيئاً بل وتعمل على أن يصعد الآخرون من أعمالهم وتجعلهم يندفعون ويثقون بأنفسهم أكثر خاصة إذا كان الشكر في محله.
يقول الامام الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام):
اشكر من أ نعم عليك ، وأنعم على من شكرك، فإنه لاإزالة للنعم إذا شكرت ، ولا إقامة لها إذا كفرت والشكر زيادة في النعم ، وأمان من الفقر.
ويقول الامام علي بن ابي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام):
(لايزهدنك في المعروف من لايشكره، فقد يشكرك عليه من لايستمتع بشيء منه، وقد تتدرك من شكر الشاكر أكثر مما اضاع الكافر ،والله يحب المحسنين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الناس من جهة أداء الأعمال في مقابل الشكر على نوعين :
1- نوع يعمل المعروف وينتظر الشكر.
2- وآخر يعمل المعروف ، ولا يدقق في تقديم الناس الشكر له.
والناس من زاوية تقديم الشكر على نوعين أيضاً:
1- نوع يقدم الشكر للآخرين على اعمالهم .
وآخر لايقدمه لهم.
فأنت حينما تقوم بالاعمال الخيرة ، ضع في قرارنفسك أن الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإذا عملت عملاً ولم تشكر عليه ،فلا تتعقد ، ولاتتذ مر ، بل اخلق في نفسك روح التفاعل في إنجاز الأعمال حتى مع عدم تقديم الشكر لك بل لا يستبعد -في بعض الاحيان-أن تقوم بعمل خير للاخرين وبدل ان يقدموا لك الشكر قد لايحسنوا إليك وقد يتهموك ، فوطن نفسك على الاحتمال .
من ناحية اخرى من غير الجيد لنا ان نجحد ما ينجزه الآخرون لنا من اعمال ولانشكرهم عليها سواء تلك ترتبط بنا بشكل مباشر أو غير مباشر فكلمة الشكر التي نقدمها للآخرين لاتكلفنا شيئاً بل وتعمل على أن يصعد الآخرون من أعمالهم وتجعلهم يندفعون ويثقون بأنفسهم أكثر خاصة إذا كان الشكر في محله.
يقول الامام الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام):
اشكر من أ نعم عليك ، وأنعم على من شكرك، فإنه لاإزالة للنعم إذا شكرت ، ولا إقامة لها إذا كفرت والشكر زيادة في النعم ، وأمان من الفقر.
ويقول الامام علي بن ابي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام):
(لايزهدنك في المعروف من لايشكره، فقد يشكرك عليه من لايستمتع بشيء منه، وقد تتدرك من شكر الشاكر أكثر مما اضاع الكافر ،والله يحب المحسنين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق