دمعة الكرار
16-01-2012, 02:31 AM
خطبة الحسن عليه السلام بعد وفاة أبيه في فضائله
قال حدثنا إسماعيل بن أبان الأزدي الوراق عن سلام بن أبي عمرة عن معروف عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال خطب الحسن بن علي بعد وفاة أمير المؤمنين علي ع فحمد الله و أثنى عليه و ذكر أمير المؤمنين عليا فقال خاتم الأوصياء و وصي خاتم الأنبياء و أمير الصديقين و الشهداء ثم قال يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم و لا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله ص يعطيه الراية يقاتل جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه و الله لقد قبضه الله عز و جل في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ع و عرج بروحه في الليلة التي فيها رفع بروح عيسى ع و في الليلة التي أنزل فيها الفرقان و الله ما ترك ذهبا و لا فضة إلا شيئا على صبي له و ما ترك في بيت المال إلا سبع مائة و خمسين درهما فضلت عن عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ثم قال من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي ص ثم تلا هذه الآية قول يوسف ع وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ
وَ يَعْقُوبَ ثم أخذ في كتاب الله عز و جل فقال أنا ابن البشير و أنا ابن النذير و أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه و أنا ابن السراج المنير و أنا ابن الطهر الذي أرسل رحمة للعالمين و أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و أنا من أهل البيت الذين افترض الله تعالى ولايتهم و مودتهم فقال فيما أنزل على محمد قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً و اقتراف الحسنة مودتنا
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري
قال حدثنا إسماعيل بن أبان الأزدي الوراق عن سلام بن أبي عمرة عن معروف عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال خطب الحسن بن علي بعد وفاة أمير المؤمنين علي ع فحمد الله و أثنى عليه و ذكر أمير المؤمنين عليا فقال خاتم الأوصياء و وصي خاتم الأنبياء و أمير الصديقين و الشهداء ثم قال يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم و لا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله ص يعطيه الراية يقاتل جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه و الله لقد قبضه الله عز و جل في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ع و عرج بروحه في الليلة التي فيها رفع بروح عيسى ع و في الليلة التي أنزل فيها الفرقان و الله ما ترك ذهبا و لا فضة إلا شيئا على صبي له و ما ترك في بيت المال إلا سبع مائة و خمسين درهما فضلت عن عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ثم قال من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي ص ثم تلا هذه الآية قول يوسف ع وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ
وَ يَعْقُوبَ ثم أخذ في كتاب الله عز و جل فقال أنا ابن البشير و أنا ابن النذير و أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه و أنا ابن السراج المنير و أنا ابن الطهر الذي أرسل رحمة للعالمين و أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و أنا من أهل البيت الذين افترض الله تعالى ولايتهم و مودتهم فقال فيما أنزل على محمد قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً و اقتراف الحسنة مودتنا
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري