البلاء أسرع إلى المؤمن التقي
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
\البلاء أسرع إلى المؤمن التقي - شمس كربلاء.mht!http://up.arab-x.com/Mar10/3Sp40511.gif)
*عليك بانتظار البلاء والاستعداد له*
بعد أن أصبح مُسّلَماً أن البلاء آتٍ لا محالة على كل البشر
كان
لا بد من الاستعداد له بحوافز التسليم والرضا
رأى الصادق عليه السلام رجلا قد اشتد جزعه عند موت
ولده
فقال عليه السلام:
( يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة
الكبرى
لو كنت لما صار إليه ولدك مستعداً لما اشتد عليه
جزعك. فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك
بولدك)
وتنبغي الإشارة إلى أن الاستعداد لتلقي المصائب
والبلايا لا يكون
عند وقوعها حيث تضطرب النفس ويتشتت الذهن
بل تكون بمسلك إيماني ومفاهيم مستقرة في معنى الدنيا والآخرة
والقضاء والقدر وسنن الحياة في المصيبة والبلاء
والرزق .
وهذا لا يتحقق إلا بالرجوع إلى الأحاديث الشريفة المروية
عن
أنبياء الله وأوليائه عليهم السلام
لأن
(البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى
قرار الأرض)
وعندما سُئل الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:
هل يبتلى الله المؤمن ؟
قال عليه السلام:
( وهل يبتلى إلا المؤمن)
وفي النص الشريف عن الإمام الكاظم عليه السلام:
( مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان, كلما زيد في إيمانه
زيد
في بلائه ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له)
وعلى كل مؤمن أن يعلم أنه يبتلى على قدر أعماله الحسنة
فمن حسن دينه وحسن عمله إشتد بلاؤه ...
ومن ضعف دينه
وضعف عمله قل بلاؤه.
اللهم بارك لنا فيما أعطيت ورضّنا
بماقضيت
نسألكم الدعاء...
بعد أن أصبح مُسّلَماً أن البلاء آتٍ لا محالة على كل البشر
كان
لا بد من الاستعداد له بحوافز التسليم والرضا
رأى الصادق عليه السلام رجلا قد اشتد جزعه عند موت
ولده
فقال عليه السلام:
( يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة
الكبرى
لو كنت لما صار إليه ولدك مستعداً لما اشتد عليه
جزعك. فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك
بولدك)
وتنبغي الإشارة إلى أن الاستعداد لتلقي المصائب
والبلايا لا يكون
عند وقوعها حيث تضطرب النفس ويتشتت الذهن
بل تكون بمسلك إيماني ومفاهيم مستقرة في معنى الدنيا والآخرة
والقضاء والقدر وسنن الحياة في المصيبة والبلاء
والرزق .
وهذا لا يتحقق إلا بالرجوع إلى الأحاديث الشريفة المروية
عن
أنبياء الله وأوليائه عليهم السلام
لأن
(البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى
قرار الأرض)
وعندما سُئل الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:
هل يبتلى الله المؤمن ؟
قال عليه السلام:
( وهل يبتلى إلا المؤمن)
وفي النص الشريف عن الإمام الكاظم عليه السلام:
( مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان, كلما زيد في إيمانه
زيد
في بلائه ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له)
وعلى كل مؤمن أن يعلم أنه يبتلى على قدر أعماله الحسنة
فمن حسن دينه وحسن عمله إشتد بلاؤه ...
ومن ضعف دينه
وضعف عمله قل بلاؤه.
اللهم بارك لنا فيما أعطيت ورضّنا
بماقضيت
نسألكم الدعاء...
تعليق