بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الإمامة جعل إلهي وتنصيب من الحق جلّ وعلا لا سبيل للوراثة فيها أو الانتخاب
.....
الإمامة شأنها شأن بقية الأحكام والتكاليف أشارت إليها الآيات مجملةً
ثم فصلتها روايات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
.....
إلى هذه النقطتان الهامتان تشير الرواية الصحيحة السند الواردة في الكافي وبعد قول المعصوم وحجة الله تعالى على خلقه
هل تبقى إثارات وإستفهامات؟!
روى الشيخ الكليني رحمه الله عن علي ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد بن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى
عن يونس، عن ابن مسكان عن أبي بصير
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، فقال:
" نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فقلت: إن الناس يقولون فما باله لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟ قال : فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه و آله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم, ونزلت الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) - ونزلت في علي والحسن والحسين -
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله في علي (من كنت مولاه فعلي مولاه)، و قال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهلبيتي , فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض, فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة. فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته
لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجلأنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه و آله تحت الكساء في بيت أم سلمة
ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهلي بيتي وثقلي.
فقالت أم سلمة : ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله كان علي أولى الناس بالناس، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه و آله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل -
أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده .. إذاً لقال الحسن والحسين إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ فينا رسول الله كما بلغ فيك، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي، كان الحسن أولى بها لكبره فلما توفي لم
يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك، والله عز وجل يقول: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فيجعلها في ولده ..
إذاً لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، وبلغ في رسول الله صلى الله عليه و آله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه، ولم يكونا ليفعلاه، ثم صارت حين
أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية
(وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن
الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام، ثم قال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا "(1)
(1) الكافي،1/286
.....
الإمامة شأنها شأن بقية الأحكام والتكاليف أشارت إليها الآيات مجملةً
ثم فصلتها روايات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
.....
إلى هذه النقطتان الهامتان تشير الرواية الصحيحة السند الواردة في الكافي وبعد قول المعصوم وحجة الله تعالى على خلقه
هل تبقى إثارات وإستفهامات؟!
روى الشيخ الكليني رحمه الله عن علي ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد بن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى
عن يونس، عن ابن مسكان عن أبي بصير
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، فقال:
" نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فقلت: إن الناس يقولون فما باله لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟ قال : فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه و آله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم, ونزلت الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) - ونزلت في علي والحسن والحسين -
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله في علي (من كنت مولاه فعلي مولاه)، و قال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهلبيتي , فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض, فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة. فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته
لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجلأنزله في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه و آله تحت الكساء في بيت أم سلمة
ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهلي بيتي وثقلي.
فقالت أم سلمة : ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله كان علي أولى الناس بالناس، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه و آله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل -
أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده .. إذاً لقال الحسن والحسين إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ فينا رسول الله كما بلغ فيك، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي، كان الحسن أولى بها لكبره فلما توفي لم
يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك، والله عز وجل يقول: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فيجعلها في ولده ..
إذاً لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، وبلغ في رسول الله صلى الله عليه و آله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه، ولم يكونا ليفعلاه، ثم صارت حين
أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية
(وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن
الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام، ثم قال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا "(1)
(1) الكافي،1/286
تعليق