بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سيدي يا أبا محمد أيها الحسن الزكي
كلما جئتك زائراً أرى نفسي تتحسر على ما ترى من قبر مجهول المعالم لا يليق بمستوى من جعله الله سيداً لشباب أهل الجنان
نعم سيدي أعلم بأن ذلك لا يُضيرك فأنت الآن متنعماً في مستقر رحمة الله ومُخلداً في الفردوس الأعلى بجوار جدك المصطفى وأبيك المرتضى وأمك الزهراء ، متكئاً على الأرائك تلبس السندس الخضر والعبقري الحسان ، لا تر شمساً حارقة ولا زمهريراً ،، مستظلاً بدانية ذللت لك ثمارها تقطف منها ما تشاء ،، تُسقى بكأس ممزوجة بالزنجبيل من عين السلسبيل ،، يطوف بها عليك الولدان المخلدون بتلك الأكواب والقوارير الزاهيات ،، فضية اللون تضيء كما البدر في السماء ،، شكراً ورضاً من رب السماء على ما قدمت في دنياك من عمل صالح أضاء عقول المؤمنين وجعلهم بك مُقتدين وعلى منهاجك سائرين ،، فأنت مستبشراً برضا المعبود ومُخلداً في أعلى الجنان ،، فأي ضير يُصيبك من أمةٍ لم تعرف لك قدراً بعد ذاك ،، لكن هي الزفرة التي أدمت فؤادي والحسرة التي أفجعتني من هول ما أرى عند قبرك سيدي ،، حيث السلام عليك من بعيد وكأنك عني غريب ، وإن تجرأتُ وأردتُ وناديتُ باسمك وُصِمتُ بالشرك والزندقة ، واتهمت بما لا يليق ، وأُخذت مرغماً إلى حيث التحقيق ، وقد أكون ضحية لسلامي عليك فأُتهم بسب وشتم وأنا من ذلك بريء ،، ليكون عقابي أليمٌ شديد ، قد يصل إلى إزهاق روحي في سبيل محبتك ومودتك وشوقي وعشقي إليك
الوصول إلى قبرك مُحال والسلام عليك صعب المنال ،، هذا ما يجعلني أزفر حسرة وقهراً ،، فغيرك من عامة الناس له قبرٌ وضريح وأنت سيد شباب الجنان قبرك والتراب سواء ،، أين التقدير وأين التبجيل وأين الإحترام لمن هو سبط لرسول الله ووصي من أوصيائه الطاهرين ، لم حينما أكون أمام قبرك مشركاً وحينما أزور غيرك مسلماً ، أهذا هو الإنصاف ، أم هو إجحاف لخير المرسلين ، وعداء لشخصك الكريم ،، وحقد على شيعتك المستضعفين ،، وأنت سبط المصطفى الأمين
اعذرني سيدي هي زفرة وخاطرة أليمة كانت مكبوتة في أعماق نفسي وفي هذا اليوم الأليم صدحت بها لأمزج حزني على فراقك بحزني على ما أرى من حصرٍ لقبرك الشريف


وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سيدي يا أبا محمد أيها الحسن الزكي
كلما جئتك زائراً أرى نفسي تتحسر على ما ترى من قبر مجهول المعالم لا يليق بمستوى من جعله الله سيداً لشباب أهل الجنان
نعم سيدي أعلم بأن ذلك لا يُضيرك فأنت الآن متنعماً في مستقر رحمة الله ومُخلداً في الفردوس الأعلى بجوار جدك المصطفى وأبيك المرتضى وأمك الزهراء ، متكئاً على الأرائك تلبس السندس الخضر والعبقري الحسان ، لا تر شمساً حارقة ولا زمهريراً ،، مستظلاً بدانية ذللت لك ثمارها تقطف منها ما تشاء ،، تُسقى بكأس ممزوجة بالزنجبيل من عين السلسبيل ،، يطوف بها عليك الولدان المخلدون بتلك الأكواب والقوارير الزاهيات ،، فضية اللون تضيء كما البدر في السماء ،، شكراً ورضاً من رب السماء على ما قدمت في دنياك من عمل صالح أضاء عقول المؤمنين وجعلهم بك مُقتدين وعلى منهاجك سائرين ،، فأنت مستبشراً برضا المعبود ومُخلداً في أعلى الجنان ،، فأي ضير يُصيبك من أمةٍ لم تعرف لك قدراً بعد ذاك ،، لكن هي الزفرة التي أدمت فؤادي والحسرة التي أفجعتني من هول ما أرى عند قبرك سيدي ،، حيث السلام عليك من بعيد وكأنك عني غريب ، وإن تجرأتُ وأردتُ وناديتُ باسمك وُصِمتُ بالشرك والزندقة ، واتهمت بما لا يليق ، وأُخذت مرغماً إلى حيث التحقيق ، وقد أكون ضحية لسلامي عليك فأُتهم بسب وشتم وأنا من ذلك بريء ،، ليكون عقابي أليمٌ شديد ، قد يصل إلى إزهاق روحي في سبيل محبتك ومودتك وشوقي وعشقي إليك
الوصول إلى قبرك مُحال والسلام عليك صعب المنال ،، هذا ما يجعلني أزفر حسرة وقهراً ،، فغيرك من عامة الناس له قبرٌ وضريح وأنت سيد شباب الجنان قبرك والتراب سواء ،، أين التقدير وأين التبجيل وأين الإحترام لمن هو سبط لرسول الله ووصي من أوصيائه الطاهرين ، لم حينما أكون أمام قبرك مشركاً وحينما أزور غيرك مسلماً ، أهذا هو الإنصاف ، أم هو إجحاف لخير المرسلين ، وعداء لشخصك الكريم ،، وحقد على شيعتك المستضعفين ،، وأنت سبط المصطفى الأمين
اعذرني سيدي هي زفرة وخاطرة أليمة كانت مكبوتة في أعماق نفسي وفي هذا اليوم الأليم صدحت بها لأمزج حزني على فراقك بحزني على ما أرى من حصرٍ لقبرك الشريف


تعليق