عاشق الامام الحسين
01-04-2009, 01:26 PM
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لستُ أنساهُ وحيداً يستجيب .. و يُناديهم ألا هل مِن مُجيب
و يرى أصحابه فوق الهجيل .. صُرعًا مِثل النجوم الزاهِرات
فدعاهم و همُ فوق الرُغام .. جثمٌ ما بين شيخٍ و غُلام
نومكم طال فقوموا يا كِرام .. و ادفعوا عن حُرم الله الطُغاة .. و ادفعوا عن حُرم الله الطُغاة
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لمَ ادعوكم فلا تستمعون .. أملِلتم نصرتي أم لا تَعون
بِكمُ قد غدر الدهر الخَئون .. و رماكم بسهامٍ الحادِثات
ثم ألوى راجعاً نَحو الخيام .. قائلاً مني عليكُنَ السَلام
فتطالعنَ لتوديع الإمام .. و تهاوينَ عليهِ قائِلات .. وتهاوينَ عليهِ قائِلات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
هل لنا بعدكَ يا خيرَ كفيل .. إن حَدى الحادي و نادى بالرحيل
و ابنك السجاد مطروحٌ عليل .. لم يُطِق حِفظَ النِساء الضائعات
سيدي إن فاتنا السعيُ إليك .. لترانا صُرَعً بين يديك
لم يفتنا الوجد و النوحُ عليك .. أبَد الدهرِ و جَذبُ الحَسَرات .. أبَد الدهرِ و جَذبُ الحَسَرات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
أبَدَ الدهرِ لنا دمع سكوب .. و على نار الجوا تُطوى قلوب
لا نذوق الماء إلى و تَذوب .. أنفسٌ مِنا بنار الزَفرات
بادر الرجس خِوَلا و رماك .. حجراً شَجَ الكتاب المحكما
فأراد السِبط مسحًا للدماء .. ليرى في مقلتيهِ مَن رَماه .. ليرى في مقلتيهِ مَن رَماه
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لا تَسَلني بعد هذا ما جرى .. غيرَ أنَ العَرشَ أهوى للثرى
و غدا الإسلام محلولَ العُرى .. و بكى الدينُ على حامي حِماه
نكبةٌ دهياء من فجعتها .. أخرجَت زَينبَ مِن خَيمتها
تصدع الأكباد في ندبتها .. حين وافتهُ تنادي وا حِماه .. حين وافتهُ تنادي وا حِماه
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لستُ أنساهُ وحيداً يستجيب .. و يُناديهم ألا هل مِن مُجيب
و يرى أصحابه فوق الهجيل .. صُرعًا مِثل النجوم الزاهِرات
فدعاهم و همُ فوق الرُغام .. جثمٌ ما بين شيخٍ و غُلام
نومكم طال فقوموا يا كِرام .. و ادفعوا عن حُرم الله الطُغاة .. و ادفعوا عن حُرم الله الطُغاة
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لمَ ادعوكم فلا تستمعون .. أملِلتم نصرتي أم لا تَعون
بِكمُ قد غدر الدهر الخَئون .. و رماكم بسهامٍ الحادِثات
ثم ألوى راجعاً نَحو الخيام .. قائلاً مني عليكُنَ السَلام
فتطالعنَ لتوديع الإمام .. و تهاوينَ عليهِ قائِلات .. وتهاوينَ عليهِ قائِلات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
هل لنا بعدكَ يا خيرَ كفيل .. إن حَدى الحادي و نادى بالرحيل
و ابنك السجاد مطروحٌ عليل .. لم يُطِق حِفظَ النِساء الضائعات
سيدي إن فاتنا السعيُ إليك .. لترانا صُرَعً بين يديك
لم يفتنا الوجد و النوحُ عليك .. أبَد الدهرِ و جَذبُ الحَسَرات .. أبَد الدهرِ و جَذبُ الحَسَرات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
أبَدَ الدهرِ لنا دمع سكوب .. و على نار الجوا تُطوى قلوب
لا نذوق الماء إلى و تَذوب .. أنفسٌ مِنا بنار الزَفرات
بادر الرجس خِوَلا و رماك .. حجراً شَجَ الكتاب المحكما
فأراد السِبط مسحًا للدماء .. ليرى في مقلتيهِ مَن رَماه .. ليرى في مقلتيهِ مَن رَماه
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
لا تَسَلني بعد هذا ما جرى .. غيرَ أنَ العَرشَ أهوى للثرى
و غدا الإسلام محلولَ العُرى .. و بكى الدينُ على حامي حِماه
نكبةٌ دهياء من فجعتها .. أخرجَت زَينبَ مِن خَيمتها
تصدع الأكباد في ندبتها .. حين وافتهُ تنادي وا حِماه .. حين وافتهُ تنادي وا حِماه
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات
بأبي الضامي على نهر الفرات .. دمهُ روّى حدود المُرهفات