تاريخ الهجرة
1 ربيع الأوّل 13 للبعثة.
تاريخ الوصول إلى المدينة
وصل(صلى الله عليه وآله) إلى يثرب التي سُمِّيت فيما بعد بالمدينة المنوّرة في 12 ربيع الأوّل.
دعوة الإمام علي(عليه السلام) إلى المدينة
بعد أن استقرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قباء وقبل أن يدخل المدينة المنوّرة، كتب إلى الإمام علي(عليه السلام) كتاباً أمره فيه بالمسير إليه.
فخرج الإمام علي(عليه السلام) من مكّة بركب الفواطم متّجهاً نحو المدينة، ومعه فاطمة الزهراء(عليها السلام) وأُمّه فاطمة بنت أسد(رضي الله عنها) وفاطمة بنت الزبير، فلحقه جماعة متلثمّين من قريش، فعرفهم الإمام(عليه السلام) وقال لهم: «فإنِّي مُنطَلِق إلى ابن عمِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيثرب، فمن سرّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فليتعقبني، أو فليدنُ منّي».
ثمّ سار الإمام(عليه السلام) وفي كلّ مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً، فلمّا وصلوا المدينة نزل قوله تعالى: )فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).
فقرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله) الآية عليهم، فالذكَر هو الإمام علي(عليه السلام)، والأنثى هُنّ الفَواطِم، ثمّ قال(صلى الله عليه وآله) للإمام علي(عليه السلام): «يَا عَلي، أنتَ أوّل هَذه الأُمّة إيماناً بالله ورسُولِه، وأوّلهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه، وآخرهم عَهْداً برسولِه، لا يحبّك ـ والّذي نَفسي بِيَده ـ الا مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان، ولا يبغضُكَ الا مُنافِق أو كَافِر».
1 ربيع الأوّل 13 للبعثة.
تاريخ الوصول إلى المدينة
وصل(صلى الله عليه وآله) إلى يثرب التي سُمِّيت فيما بعد بالمدينة المنوّرة في 12 ربيع الأوّل.
دعوة الإمام علي(عليه السلام) إلى المدينة
بعد أن استقرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قباء وقبل أن يدخل المدينة المنوّرة، كتب إلى الإمام علي(عليه السلام) كتاباً أمره فيه بالمسير إليه.
فخرج الإمام علي(عليه السلام) من مكّة بركب الفواطم متّجهاً نحو المدينة، ومعه فاطمة الزهراء(عليها السلام) وأُمّه فاطمة بنت أسد(رضي الله عنها) وفاطمة بنت الزبير، فلحقه جماعة متلثمّين من قريش، فعرفهم الإمام(عليه السلام) وقال لهم: «فإنِّي مُنطَلِق إلى ابن عمِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيثرب، فمن سرّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فليتعقبني، أو فليدنُ منّي».
ثمّ سار الإمام(عليه السلام) وفي كلّ مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً، فلمّا وصلوا المدينة نزل قوله تعالى: )فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).
فقرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله) الآية عليهم، فالذكَر هو الإمام علي(عليه السلام)، والأنثى هُنّ الفَواطِم، ثمّ قال(صلى الله عليه وآله) للإمام علي(عليه السلام): «يَا عَلي، أنتَ أوّل هَذه الأُمّة إيماناً بالله ورسُولِه، وأوّلهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه، وآخرهم عَهْداً برسولِه، لا يحبّك ـ والّذي نَفسي بِيَده ـ الا مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان، ولا يبغضُكَ الا مُنافِق أو كَافِر».
تعليق