((أعوان الظلمة أشد عذابا من الظلمة))
إن أعوان الظلمة سوف يحصدوا ما زرعوا في دار الدنيا من دماء سفكوها وأعراض هتكوها ، وأموال سلبوها وحقوق اغتصبوها خدمة لأسيادهم الظلمة (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) يذكر بعض المفسرين إذا كان هذا عذاب آل فرعون وهم أعوانه في أشد العذاب فكيف حينئذ بفرعون الذي هو سيدهم فيكون عذابه أعظم وأكبر لأنه هو الآمر لهم . ولكن يمكن أن يلاحظ على هذا :
1- أشد العذاب هو نهاية العذاب في القوة والشدة فيكون أعوان الظلمة في أشد العذاب ولا يكون أحد أشد منهم في ذلك .
2- أن أعوان الظلمة هم المباشرون للجرائم من القتل والظلم وقد تقرر في الفقه الإسلامي أن المباشر للجريمة هو الذي يتحملها أكثر من الآمر وهو الذي يُقتص منه فيكون عذاب الأعوان أشد من الظلمة أنفسهم .
1- أشد العذاب هو نهاية العذاب في القوة والشدة فيكون أعوان الظلمة في أشد العذاب ولا يكون أحد أشد منهم في ذلك .
2- أن أعوان الظلمة هم المباشرون للجرائم من القتل والظلم وقد تقرر في الفقه الإسلامي أن المباشر للجريمة هو الذي يتحملها أكثر من الآمر وهو الذي يُقتص منه فيكون عذاب الأعوان أشد من الظلمة أنفسهم .
الإسلام قد شدد النكير على أعوان الظلمة وجعلهم هم المسئولين عن كل جرائم أسيادهم لذلك قد حذر الأمة جمعاً من التعاون مع الظلمة والدخول في ظلمها قال تعالى : (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ )هود : 113
أي لا تعتمدوا عليهم ولا تستندوا إليهم فيكون سبباً لدخولكم النار .
وجاء في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام :
( ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء ، وإن لي ما بين لابتيها ، لا ولا مدة بقلم ، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد ) (1) .
( من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ) (2) .
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام :
( من علق سوطاً بين سلطان جائر جعلها الله حية طولها سبعون ألف ذراع فيسلطها الله عليه في نار جهنم خالداً مخلداً ) (3) .
فالمشي إليهم لإعانتهم وتعليق السياط أو آلة القتل كالسيف والبندقية وغيرها كل ذلك مشاركة معهم في ظلمهم وعدوانهم فيكون مصيره مصيرهم .
وقد شددت بعض الروايات بعدم مشاركتهم حتى في الأمور القليلة كبري القلم كما عن الإمام الصادق عليه السلام :
( إذا كان يوم القيامة ينادي مناد : أين الظلمة أين أعوان الظلمة أين أشباه الظلمة حتى من برى لهم قلماً ، أو لاق لهم دواة ، فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمي بهم في جهنم ) (4) .
فحرمة معاونة الظالمين في ظلمهم من الأمور المحرمة التي دل عليها الكتاب والسنة والإجماع والعقل ، وهي من الكبائر التي توعد المولى سبحانه فاعلها بالنار .
---------------
[2] وسائل الشيعة ج17 ص 179 .
[3] وسائل الشيعة ج17 ص182 .
[4] وسائل الشيعة ج17 .
[5] وسائل الشيعة ج17
أي لا تعتمدوا عليهم ولا تستندوا إليهم فيكون سبباً لدخولكم النار .
وجاء في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام :
( ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء ، وإن لي ما بين لابتيها ، لا ولا مدة بقلم ، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد ) (1) .
( من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ) (2) .
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام :
( من علق سوطاً بين سلطان جائر جعلها الله حية طولها سبعون ألف ذراع فيسلطها الله عليه في نار جهنم خالداً مخلداً ) (3) .
فالمشي إليهم لإعانتهم وتعليق السياط أو آلة القتل كالسيف والبندقية وغيرها كل ذلك مشاركة معهم في ظلمهم وعدوانهم فيكون مصيره مصيرهم .
وقد شددت بعض الروايات بعدم مشاركتهم حتى في الأمور القليلة كبري القلم كما عن الإمام الصادق عليه السلام :
( إذا كان يوم القيامة ينادي مناد : أين الظلمة أين أعوان الظلمة أين أشباه الظلمة حتى من برى لهم قلماً ، أو لاق لهم دواة ، فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمي بهم في جهنم ) (4) .
فحرمة معاونة الظالمين في ظلمهم من الأمور المحرمة التي دل عليها الكتاب والسنة والإجماع والعقل ، وهي من الكبائر التي توعد المولى سبحانه فاعلها بالنار .
---------------
[2] وسائل الشيعة ج17 ص 179 .
[3] وسائل الشيعة ج17 ص182 .
[4] وسائل الشيعة ج17 .
[5] وسائل الشيعة ج17
تعليق