محب الرسول
28-01-2012, 03:32 PM
العيش بالمعروف
عندما يكون الهناء عليك محرّماً فلا تتهم الدهر بفعل ذلك، وإذا كان العيش عليك ضنكاً فانظر إلى علاقتك بالله عز وجل. فلا أحد أولى بسعادتك، وهنائك من نفسك، ولا أحد أحق باللوم من ضنك الحياة إلاّ نفسك التي بين جنبيك.
عيشك أنت من يصنعه بنفسك، فلا تعلّق ضيق الحياة، وقلة مافي اليد على شريك حياتك، ولا تتهمه بالتقصير حيالك حتى تتخلص من احتمال مسؤولية إدارة الحياة الزوجية التي كلّفك الله بها إذ قال ” الرجال قوّامون على النساء”.
ماأروع أن يصطبغ الوجود بنا، فيكون جميلاً من جمالنا. فالشمس تشرق بأمل عندما نكون متفائلين، والقمر يضيء بكرم عندما تكن أنفسنا نيّرة كريمة، ويصبح المطر نعمة عندما تكون قلوبنا تفيض بالرحمة لتعطي بسخاء،
والنجوم نهتدي بها عندما تلمع الحكمة في عقولنا لنهتدي بها في ظلمات الجهل. إن استطعنا أن نحسن التعامل مع الكون الداخلي، فإنا على الإنسجام مع الكون الخارجي أقدر.
إن العيش بالمعروف يعني جودة الإتصال مع شريك الحياة، وحسن التعامل معه في كل الأحوال ( في الأزمات أو الهدوء)، وتقدير ظروفه وأموره، وعدم التفاوض معه على المصالح الشخصية، على حساب الحياة المشتركة،
فالمطلوب أن تنتصرا بالحياة الزوجية، وليس أن تنصرا فيها ( أن ينتصر كل واحد منكما لذاته)، فإما أن تربحا ما معاً أو تخسرا معاً. أليست الحياة بينكما شراكة؟.
قل من حرّم عيش المعروف عليكما؟. فلماذا يهنأ الآخرون لتشقيا أنتما؟. إن الأمر بيديكما. فافعل حسنة تمحو سيئات، وقل خيراً تسمع أكثر منه، وعليك بالتسامح، فإنه ما وُضع على شيء إلاّ زانه، وحفظه.
بحق أقول لكم، إن العيش بالمعروف، هو قمة معرفة العيش، وما أتقنه أحد إلاّ حظي بعيش السعداء في الدنيا والآخرة.
عندما يكون الهناء عليك محرّماً فلا تتهم الدهر بفعل ذلك، وإذا كان العيش عليك ضنكاً فانظر إلى علاقتك بالله عز وجل. فلا أحد أولى بسعادتك، وهنائك من نفسك، ولا أحد أحق باللوم من ضنك الحياة إلاّ نفسك التي بين جنبيك.
عيشك أنت من يصنعه بنفسك، فلا تعلّق ضيق الحياة، وقلة مافي اليد على شريك حياتك، ولا تتهمه بالتقصير حيالك حتى تتخلص من احتمال مسؤولية إدارة الحياة الزوجية التي كلّفك الله بها إذ قال ” الرجال قوّامون على النساء”.
ماأروع أن يصطبغ الوجود بنا، فيكون جميلاً من جمالنا. فالشمس تشرق بأمل عندما نكون متفائلين، والقمر يضيء بكرم عندما تكن أنفسنا نيّرة كريمة، ويصبح المطر نعمة عندما تكون قلوبنا تفيض بالرحمة لتعطي بسخاء،
والنجوم نهتدي بها عندما تلمع الحكمة في عقولنا لنهتدي بها في ظلمات الجهل. إن استطعنا أن نحسن التعامل مع الكون الداخلي، فإنا على الإنسجام مع الكون الخارجي أقدر.
إن العيش بالمعروف يعني جودة الإتصال مع شريك الحياة، وحسن التعامل معه في كل الأحوال ( في الأزمات أو الهدوء)، وتقدير ظروفه وأموره، وعدم التفاوض معه على المصالح الشخصية، على حساب الحياة المشتركة،
فالمطلوب أن تنتصرا بالحياة الزوجية، وليس أن تنصرا فيها ( أن ينتصر كل واحد منكما لذاته)، فإما أن تربحا ما معاً أو تخسرا معاً. أليست الحياة بينكما شراكة؟.
قل من حرّم عيش المعروف عليكما؟. فلماذا يهنأ الآخرون لتشقيا أنتما؟. إن الأمر بيديكما. فافعل حسنة تمحو سيئات، وقل خيراً تسمع أكثر منه، وعليك بالتسامح، فإنه ما وُضع على شيء إلاّ زانه، وحفظه.
بحق أقول لكم، إن العيش بالمعروف، هو قمة معرفة العيش، وما أتقنه أحد إلاّ حظي بعيش السعداء في الدنيا والآخرة.