بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
نرفع أحر التعازي لمقام مولانا وإمامنا
أبي عبدالله الحسين (عليه لسلام)
ولمقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)
بذكرى وفاة السيدة سكينة (سلام الله عليها)
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب (عليهم السلام)
اسمها ونسبها
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
أراد الامام علي بن الحسين ( عليهما السلام )الحج
فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم
فلحقوه بها بظهر الحرّة
فلمّا نزل فرّقها على المساكين
لقد اشتهرت سيدتنا "سكينة" بهذا الإسم الذي لقّبتها به أمها الرباب. ويظهر أن أمها أعطتها هذا اللقب لسكونها وهدوئها، وعلى ذلك فالمناسب فتح السين وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف
أما اسمها الحقيقي فقد اختلفوا فيه، فمنهم من قال "آمنة" ومنهم قال "أمينة"، وآخرون قالوا "أميمة"
أما تاريخ مولدها فلم يعرف على وجه الدقة، وإن كانت أكثر الروايات رجّحت مولدها في العام 47هـ. وعلى هذا القول يكون عمرها عند استشهاد والدها الإمام الحسين(ع) في كربلاء حوالي أربع ة عشر عاماً
وقد ولدت الرباب للإمام الحسين(ع): سكينة وعبد الله، أما عبد الله فقد قتله القوم رضيعاً في حجر أبيه يوم العاشر من محرم الحرام، في واقعة كربلاء الخالدة، مع مَن قتل من أهل البيت(ع) والأصحاب الأوفياء
حضورها في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة ) أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
نرفع أحر التعازي لمقام مولانا وإمامنا
أبي عبدالله الحسين (عليه لسلام)
ولمقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)
بذكرى وفاة السيدة سكينة (سلام الله عليها)
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب (عليهم السلام)
اسمها ونسبها
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
أراد الامام علي بن الحسين ( عليهما السلام )الحج
فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم
فلحقوه بها بظهر الحرّة
فلمّا نزل فرّقها على المساكين
لقد اشتهرت سيدتنا "سكينة" بهذا الإسم الذي لقّبتها به أمها الرباب. ويظهر أن أمها أعطتها هذا اللقب لسكونها وهدوئها، وعلى ذلك فالمناسب فتح السين وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف
أما اسمها الحقيقي فقد اختلفوا فيه، فمنهم من قال "آمنة" ومنهم قال "أمينة"، وآخرون قالوا "أميمة"
أما تاريخ مولدها فلم يعرف على وجه الدقة، وإن كانت أكثر الروايات رجّحت مولدها في العام 47هـ. وعلى هذا القول يكون عمرها عند استشهاد والدها الإمام الحسين(ع) في كربلاء حوالي أربع ة عشر عاماً
وقد ولدت الرباب للإمام الحسين(ع): سكينة وعبد الله، أما عبد الله فقد قتله القوم رضيعاً في حجر أبيه يوم العاشر من محرم الحرام، في واقعة كربلاء الخالدة، مع مَن قتل من أهل البيت(ع) والأصحاب الأوفياء
حضورها في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة ) أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
نسألكم الدعاء
تعليق