القرابة البعیدة والقریبة
قال الإمام المجتبى(علیه السلام):
( القَرِیبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ المَوَدَّةُ وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ وَالبَعِیدُ مَنْ بـاعَدَتْهُ المَوَدَّةُ وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ )
قال الإمام المجتبى(علیه السلام):
( القَرِیبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ المَوَدَّةُ وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ وَالبَعِیدُ مَنْ بـاعَدَتْهُ المَوَدَّةُ وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ )
شرح موجز:
تعتبر القرابة من أهم الروابط الاجتماعیة فی الإسلام، والواقع أنّها تؤتی بمجامیع متآلفة فی قلب المجتمع الإنسانی الکبیر
وتکون متعاونة عن قرب مع بعضها البعض الآخر وتبذل قصارى جهدها لمواجهة التحدیات الصعبة التی تواجهها فی حیاتها.
تعتبر القرابة من أهم الروابط الاجتماعیة فی الإسلام، والواقع أنّها تؤتی بمجامیع متآلفة فی قلب المجتمع الإنسانی الکبیر
وتکون متعاونة عن قرب مع بعضها البعض الآخر وتبذل قصارى جهدها لمواجهة التحدیات الصعبة التی تواجهها فی حیاتها.
إلاّ أنّ مقیاس القرابة فی الإسلام (على ضوء الحدیث المذکور) هو الحبّ والمودّة ولا یقتصر فقط على قرب الرابطة النسبیة.
أجل، فالشخص الذی یتعامل مع الآخرین بلغة المحبّة والود سیکون أقرب إلیهم نسباً، بعکس الشخص الذی یبخل على الناس
بالمحبّة فسوف یعیش بعیداً عنهم وإن کان أقرب نسباً.
بالمحبّة فسوف یعیش بعیداً عنهم وإن کان أقرب نسباً.
دروس من الحياة
تعليق