الصين الشعبية شنبيا نغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار

    • Oct 2011
    • 21333

    الصين الشعبية شنبيا نغ




    مِنْطَقَةِ شَّيُنَجيانْغَ (تُرْكِسْتَانُ الْشَّرْقِيَّةُ) أَوْ شنَجيانْغَ الْذَّاتِيَّةِ الْحُكْمُ
    (بِالصِّينِيّةً: 新疆维吾尔自治区 = Xīnjiāng Wéiwú'ěr Zìzhìqū)
    أَوْ شَّيُنَجيانْغَ اخْتِصَارا (بِالصِّينِيّةً: 新疆 =Xīnjiāng)
    وَهِيَ تَعْنِيْ الْمَحَطَّةُ الْجَدِيْدَةٍ بِالْلُغَةِ الْصِّيْنِيَّةُ مُقَاطَعَةِ صِيْنِيَّةُ تَتَمَتَّعُ بِنِظَامٍ إِدَارِيٌّ خَاصٌّ، تَقَعُ فِيْ أَقْصَىْ
    شَمَالِ غَرْبِ الْبِلَادِ. عَاصِمَتُهَا مَدِيْنَةِ أُورَوَمُتَشّيّ. اسْمُهَا الْأَصْلِيَّ هُوَ دَوْلَةً تُرْكِسْتَانُ الْشَّرْقِيَّةُ حَيْثُ أَنَّهَا
    ذَاتِ أَغْلَبِيَّةٌ إِسْلامِيَّةٍ. وَالِاسْمُ يَنْقَسِمُ إِلَىَ كَلِمَتَيْنِ "تَرَكَ" وَ"سِتَّانٍ" وَمَعْنَاهَا أَرْضِ الْتَّرْكِ

    نَالَتْ اسْتِقْلالِهَا

    عَامٍ 1944 وَلَكِنْ بَعْدَ ثَوْرَةِ 1949 فِيْ الْصَّيْنْ وَاعْلَانَ قِيَامَ الْشُّيُوعِيَّةِ قَامَ الْصَّيْنِيُّوْنَ بِضَمِّهَا إِلَىَ الْصِّيْنِ
    وَاعْتِبَارُهَا مُقَاطَعَةِ صِيْنِيَّةُ حَيْثُ انَهَا غُنْيَةٌ بِالْنِّفْطِ وَالْغَازَ الْطَّبِيْعِيَّ وَخَامَاتِ الْيُوْرَانْيُومِ.

    الْجُغْرَافْيَا

    يَحُدُّهَا مَنْ الْشِّمَالِ الْغَرْبِيِّ كُلِّ مَنْ طَاجِيكِسْتَانَ، قِرْغِيزِسْتَانَ وَكَازَاخِسْتَانَ، مَنْ الْشِّمَالِ الْشَّرْقِيِّ
    جُمْهُوْرِيَّةْ مَنْغُولِيَا، مِنَ الْشَّرْقِ مُقَاطَعَتا قانْسّوَ وتَشِينْغْهايَ، جَنُوْبِا مِنْطَقَةِ تُبْتُ، وَمَنْ الْجَنُوْبِ الْغَرْبِيِّ
    الْهِنْدِ وَأَفَغَانِسْتَانَ.
    تَضَارِيِسِ وَسَطِ الْمِنْطَقَةِ جَبَلِيَّةِ وَتَعْبُرُهَا مِنَ الْشَّرْقِ إِلَىَ الْغَرْبِ كُتَلَةِ جِبَالٍ تِيَانِ شَانٍ
    (أَوْ الْجِبَالِ الْسَّمَاوِيَّةِ). تَنْتَشِرُ عَبْرَ مُرْتَفَعَاتِ هَذِهِ الْجِبَالَ الْعَدِيْدُ مِنَ الْسُّهُولِ وَالْوِهَادِ
    (الْأَرْضِ الْمُنْخَفِضَةِ) الْخَصْبَةَ، وَيَصِلُ ارْتِفَاعِ هَذِهِ الْقُمَمِ إِلَىَ 5,000 مِتْرٍ تَقْرَيْبَا. إِلَىَ الْجَنُوْبِ مِنْ جِبَالٍ
    تِيَانِ شَانٍ يُمْتَدْ حَوْضِ نَهْرِ تَارِيمٌ، أَهُمْ الْأَنْهَارُ فِيْ الْمِنْطَقَةِ. تَقَعَ صَحْرَاءِ تاكَلامَكَانَ فِيْ هَذِهِ الْمِنْطَقَةِ
    الْجَنُوْبِيَّةِ، وَّأَرَاضِيْهَا قَاحِلَةِ.

    الْسُّكَّانِ

    تَرْكِيْبَةِ الْسُّكَّانِ فِيْ مِنْطَقَةِ "شَّيُنَجيانْغَ" مُتَنَوِّعَةٍ. الأُوَيَغُوّرِ، شَعْبٌ مُسْلِمٌ ذُوْ أُصُوْلٍ تُرْكِيَّةٍ، هُوَ أَهَمُّ
    مَجْمُوْعَةٌ عِرْقِيَّةٌ أَكْثَرِيَّةٌ فِيْ تُرْكِسْتَانُ الْشَّرْقِيَّةُ. تَأْتِيَ قَوْمِيَّةٌ الّـ"هَانَ" الْصِّيْنِيَّةُ فِيْ الْمَرْتَبَةِ الْثَّانِيَةِ مِنْ
    حَيْثُ الْتَّعْدَادِ. بَقِيَّةُ التَّرْكِيْبَةُ الْعِرْقِيَّةٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ: الّـ"كَازاخٌ"، قَوْمِيَّةٌ الّـ"مَانجُوْ"، الْرُّوْسِ وَالمَنْغُولِيُّونَ.
    مِنْطَقَةِ لُوْبِ نُوْرَ وَالَّتِي تَقَعُ شَرْقِيَّ هَذِهِ الْصَّحْرَاءِ تُكْثِرْ فِيْهَا الْمُسْتَنْقَعَاتِ وَالْبُحَيْرَاتِ، تُسْتَعْمَلُ الْحُكُومَةِ
    الْصِّيْنِيَّةُ هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ لِإِجْرَاءِ الْتَّجَارِبِ الْنَّوَوِيَّةِ. إِلَىَ الْشِّمَالِ مِنَ تِيَانِ شَانٍ تَنْتَشِرُ أَرَاضِيْ جُونَغّرِ بِنَدِيٍّ
    الشُّبَهِ قَاحِلَةِ.



    الْمَـــدِنْ
    أُوَرْوَمَجَىْ

    شَّيَخَيزَهُ

    أَقْسُو

    كَاشْغَرَ

    غُولِجا

    سَانْجيّ

    كُوِيِّتُونَ

    كوَرلا

    قَارَامَايَ

    أَلْتَايَ

    قَومَوّلَ

    خُوَتَانْ


    الْتَّارِيْخِ

    لِهَذِهِ الْمِنْطَقَةِ مَكَانَةٌ خَاصَّةً، ذَلِكَ أَنْ الْمُسْلِمِيْنَ بِهَا أَغْلَبِيَّةٌ لَا أَقَلِّيَّةٌ ،لَكِنَّ وُقُوْعَهَا بَيْنَ قُوَّتَيْنِ كَبِيْرَتَيْنِ
    أَدَّىَ لِمُعَانَاةِ الْشَّعْبَ الْمُسْلِمِ بِالتُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةُ وْدَخْلُوهْ فِيْ صِرَاعٍ دَامَ حَوَالَيْ قَرَنِيِّينَ وَانْتَهَىَ
    الْصِّرَاعِ فِيْ مُحِيْطِ بَشَرِيَّ يُحَاوِلُ ابْتِلَاعِهِ، فَثَارَةً يَحْتَلُّ أَرْضِهِ الْرُّوْسِ فِيْ غَزْوِ قَادِمٌ مِنْ الْغَرْبِ
    ،وَتَارَةً أُخْرَىَ تَأْتِيَهِ جَحَافِلُ الْغُزَاةِ مِنَ الْصِّيْنِ وَأَخِيْرا ضَمَّ إِقْلِيْمٍ التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةُ عَنْوَةً إِلَىَ
    الْصِّيْنِ فِيْ سَنَةِ 1299هِـ-1881 مْ.وَرَسْمِيا إِلَىَ الْصِّيْنِ الْشُّيُوعِيَّةِ 1949 مَ وَلَمْ يَسْتَسْلِمِ شَعْبٍ
    التُرْكِسْتَانَ الْمُسْلِمِ لِلْاحْتِلالِ الْصَّيْنِيُّ، بَلْ قَاوِمْ هَذَا الْغَزُو فِيْ انْتِفَاضَاتِ عَدِيْدَةٌ وَحَاوَلْتُ الْصِّيْنِ تَهْجِيْرٌ
    المَلَايِيْنُ مِنْ سُكَّانِهَا إِلَىَ التُرْكِسْتَانَ لَتَحَدٍّ مِنْ الْأَغْلَبِيَّةَ الْإِسْلَامِيَّةُ الَّتِيْ وَصَلَتْ إِلَىَ 90% فَبَلّ
    سِيَاسَةِ الْتَّهْجِيْرِ، ثُمَّ انْخَفَضَتِ إِلَىَ 70% وَأَدَّى هَذَا إِلَىَ طَمَسَ لِلْمَعَالِمُ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْبِلَادِ، وَاكْتَمَلَتْ
    مَرَارتّةً بِضَمِّ التُرْكِسْتَانَ لِلْصِّيْنِ وَأَطْلَقُوْا عَلَيْهَا سِينَكِيانَجَ، أَيُّ الْمُقَاطَعَةِ الْجَدِيْدَةٍ أَوْ الْمُسْتَعْمَرَةٌ
    الْجَدِيْدَةٍ.
    وَفِيْ الْوَقْتِ الْحَاضِرِ يُتَّهَمُ الْسُّكَّانِ الإيَغُوّرِ الْحُكُوْمَةِ الْمَرْكَزِيَّةِ بِمُسَاعَدَةِ عِرْقٍ الْهَانِ عَلَىَ الِاسْتِحْوَاذِ
    عَلَىَ ثَرْوَاتِ الْإِقْلِيْمِ وَتُوُلِّيَ الْمَنَاصِبِ الْعُلْيَا وَالقِيَادّيّةً فِيْ حِيْنِ تُجْبَرُ الْفَلَّاحِيّنَ الأُوَيَغُوّرِ عَلَىَ بَيْعِ
    مَحْصُوْلِهِمْ مِنْ الْقُطْنِ بِأَسْعَارٍ مُتَدَنِّيَةٌ لْمَصَانِعَ الْنَّسِيْجِ.
    وَتُتَّهَمَ مُنَظَّمَاتِ دَوْلِيَّةٌ الْحُكُومَةِ الْصِّيْنِيَّةُ بِإِجْرَاءِ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ تَجْرِبَةٍ نَوَوِيَّةِ شَمَالِ الْإِقْلِيْمِ مِمَّا أَدَّىَ
    إِلَىَ إِصَابَةِ الْعَدِيدَ مِنْ سُكَّانِهِ بِالْإِشُعَاعَاتِ الْنَّوَوِيَّةِ وَانْتِشَارِ الْأَمْرَاضِ وَتَلَوُّثٍ الْتُّرْبَةِ وَالْهَوَاءِ.

    الْخَوِيِّ الْمُسْلِمُوْنَ

    تَذْهَبُ الْدِّرَاسَاتِ الْصِّيْنِيَّةُ إِلَىَ وَصْفَهُمْ بِـ «الْصِّيِنِيِّينَ الْمُسْلِمِيْنَ» تَمْيِيِزَا لَهُمْ عَنِ
    «الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ الْصَّيْنْ» مِنْ غَيْرِ الْصِّيِنِيِّينَ، يَعِيْشُوْنَ فِيْ بَلَدِهِمْ الْأُمَّ الْصِّيْنِ بِانْسِجَامٍ كَامِلُ مَعَ
    إِخْوَانَهُمْ «الْخَانِ» غَيَّرَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَهُمْ يَجْعَلُوْنَ مَنْ مَقُوْلَةً «حَبٍ الْوَطَنِ مِنْ الْأَيْمَانُ» جُزْءا أَسَاسِيَّا
    مِنْ مُعْتَقَدِهِمْ الْدِّيْنِيِّ، بِحَيْثُ لَا يَرَىَ الْمُسْلِمُ «الْخَوِيِّ» فِيْ الْصَّيْنْ إِلَا وَطَنِهِ الْأُمُّ، الَّذِيْ يَأْمُرُهُ دِيْنِهِ
    بِالْإِخْلَاصِ لَهُ وَالذَّوْدِ عَنْهُ أَمَامَ إِيَّ تَهْدِيْدٍ. وَعُرِفَ تَارِيْخِ الْصِّيْنِ الْكَثِيْرِ مِنَ الْقَادَةِ وَالْسَّاسَةِ مِنْ «الْخَوِيِّ»
    الَّذِيْنَ خَدَّمُوا الْصِّيْنِ كَمَا يَخْدُمُ كُلِّ مُوَاطِنُ شَرِيْفٌ وَطَنِهِ. هَؤُلَاءِ الْيَوْمَ لَا يَبْحَثُوْنَ لَا مِنْ قَرِيْبٍ وَلَا مِنْ
    بُعَيْدَ عَنْ الِانْفِصَالَ عَنْ الْصِّيْنِ، بَلْ أَنْ الْفِكْرَةَ ذَاتِهَا تَبْدُوَ مُسْتَحِيْلَةْ وَعَبَثِيَّةٌ بِالْقِيَاسِ إِلَىَ تُوَزِّعَهُمْ عَلَىَ
    مَنَاطِقِ الْصِّيْنِ كُلَّهَا، وَعَلَىَ رُقْعَةٍ الْجُغْرَافْيَا وَالْتَّارِيْخِ الْصَّيْنِيُّ كَأَيِّ جُزْءٌ مِنْ هَذَا الْجَسَدِ الْمُتَكَامِلُ الَّذِيْ
    هُوَ الْصِّيْنِ الْأُمُّ
    غَيْرِ أَنْ الْوَضْعِ مَعَ الأُوَيَغُوّرِ يَخْتَلِفْ كُلِّيّا، فَهُمْ عَلَىَ أَرْضِهِمْ الْأُمَّ الَّتِيْ جَاءَتْ الْدَّوْلَةِ الْصِّيْنِيَّةُ وَضَمَّتْهَا
    عَنْوَةً، وَهُوَ مَا لَمْ يَقْبَلْهُ هَؤُلَاءِ. وَعَلَىَ رَغْمِ أَنّ تَفَاصِيْلٌ الْضَّمِّ السِّيَاسِيُّ الْتَّعَسُّفِيّ لوَيَغورِسْتَانَ إِلَىَ
    الْصِّيْنِ يَحْتَاجُ إِلَىَ وَقْفَةٌ بِذَاتِهِ، وَمُرَاجَعَةِ وَاسِعَةٌ لِطَّبِيْعَةِ الْصَّيْرُوْرَةُ الْتَارِيْخِيَّةِ الَّتِيْ عَرَفْتَهَا الْمِنْطَقَةِ، إِلَا أَنْ
    مَا يُمْكِنُ تَأْكِيْدُهُ أَنَّ ضَمَّ الْمِنْطَقَةِ لِلْصِّيْنِ، مَا كَانَ لَيُعْطِيَ لِلْسُّلْطَاتِ الْصِّيْنِيَّةُ حَقَّ طَمَسَ الْهُوِيَّةِ
    الْوَطَنِيَّةِ لِأَهْلِ الْبَلَدِ، وَلَا تَحْوِيِلْ تِلْكَ الْوَاحَاتِ الأُوَيغَورِيّةً الْوَارِفَةِ إِلَىَ مُدُنِ صِيْنِيَّةُ لَا نَرَىْ فِيْهَا إِيَّ مَلْمَحٌ
    لِثَقَافَةِ الأُوَيَغُوّرِ أَصْحَابُ الْأَرْضِ الْأَصْلِيِّينَ. وَهُوَ الجينُّوَسَيدُ الَّذِيْ مَارَسَتْهُ بِكِّين عَبْرَ سِيَاسَةٍ تَعَسُّفِيَّةِ
    مِنْ الْقَمْعِ وَالْإِرْهَابِ وَالْتَّهْجِيْرُ وَالتَّحْوِيْلُ الْدِيمُوغْرَافِيّ الْمُسْتَنَدُ إِلَىَ إِسْتِرَاتِجِيَّةٍ مَدْرُوْسَةِ، بِحَسَبِ
    الْوَثَائِقَ، وَبِاعْتِرَافِ خوَيَاوْبَانْغَ سِكِرْتِيْر الْحِزْبُ الْشُّيُوعِيِّ الْسَّابِقِ لِعُمُوْمِ الْصِّيْنِ نَفْسَهُ فِيْ حَدِيْثٍ إِلَىَ
    الْتِّلْفِزْيُونِ الْرَّسْمِيَّ، تَهْدِفُ إِلَىَ تَوْطِيْنُ مِئَتَيْ مِلْيُوُنِ صِيْنِيٌّ عَلَىَ أَرْضِ الأُوَيَغُوّرِ

    الْفِلَاحَةِ

    يَرْتَبِطُ النَّشَاطُ الْزِّرَاعِيُّ فِيْ الْمِنْطَقَةِ بِنِظَامٍ الرَّيَّ، فَالمَنَاخٍ جَافٍ وَالْأَمْطَارَ قَلِيْلَةٍ.

    مِنْ أَهَمِّ الْمَحَاصِيْلِ الْزِّرَاعِيَّةِ:

    الْفَوَاكِهِ (الْعِنَبِ)، الْقَمْحِ، وَالذُّرَةُ وَالْقُطْنِ. ثَانِيَ الْنَشَاطَاتِ الْفِلاحِيَّةِ تَرْبِيَةُ الْمَوَاشِيَ،

    وَتَتَنَوَّعُ أَشْكَالُهُ:

    الْأَبْقَارِ، الْخُيُولْ، الْنُّوْقِ (الْجَمَالِ) وَالأَغَنَامِ.

    الصِّنَاعَاتِ

    الْمِنْطَقَةِ غُنْيَةٌ بِالْمَوَارِدِ الْطَّبِيْعِيَّةِ، الْبِتْرُوْلِ، الْفَحْمِ، الْرَّصَاصُ، النُّحَاسِ، الْزِّنْكِ وَالْيُوْرَانْيُومُ. مِنْ بَيْنِ
    الصِّنَاعَاتِ الْمُنْتَشِرَةِ فِيْ الْمِنْطَقَةِ: تَكْرِيْرِ الْنِّفْطِ، صِنَاعَةِ الْسُكَّرْ، الْصُّلْبِ، الْكِيمَاوِيَّاتُ، الاسَمَنتِ،
    وَالْمَنْسُوْجَاتِ. مُقَارَنَةِ بِبَقِيَّةِ مَنَاطِقِ الْصِّيْنِ الْشَّرْقِيِّ، تُعْتَبَرُ الصِّنَاعَاتِ فِيْ مِنْطَقَةِ شَّيُنَجيانْغَ أَقُلْ
    تَطَوَّرَا. تَمَّ إِنْجَازِ أَوَّلَ خَطَّ لِلْسَّكَك الْحَدِيدَةِ وَالْرَّابِطُ بَيْنَ الْعَاصِمَةِ "أُورَوَمُتَشّيّ" وَ"بِكِّين" عَامٍ 1968 مْ.

    الْأَرْضِ وَالْسُّكَّانُ

    التُرْكِسْتَانَ قَسَمَ مِنْ التُرْكِسِتَاتِ عَامَّةً، شَرْقِيّةٌ وَغَرْبِيَّةَ، وَلَقَدْ وَاجَهَتْ التُرْكِسْتَانَ الْغَرْبِيَّةٍ نَفْسٍ مَصِيْرُ
    شَقِيْقَتَهَا الْشَّرْقِيَّةُ، فَمَرَّتْ بِنَفْسِ الْمِحْنَةِ وَالتُرْكِسْتَانَ بِعَامَّةٍ تُشَغِّلَ حَيَّزَا كَبِيْرِا مِنْ وَسَطِ الْقَارَةِ
    الْآَسْيَوِيَّةُ، حَيْثُ كَانَتْ مَوْطِنَا لِلْقَبَائِلِ التُّرْكِيَّةِ ،وَتُشَغِّلَ الْمِنْطَقَةِ بِرُمَّتِهَا مَسَاحَةٌ تَزِيْدُ عَلَىَ خَمْسَةِ
    مَلَايِيْنَ وَنِصْفَ الْمِلْيُونِ مِنْ الْكِيلُومِتْرَاتِ الْمُرَبَّعَةِ، وَقُدِّرَ عَدَدُ سُكَّانِ التُرْكِسْتَانَ عَامَّةً بِخَمْسِيْنَ مَايُوْنا
    نَصِيْبٌ التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةِ مِنْ هَذَا 1،646،555كَمْ وَجُمْلَةُ سُكَّانِهَا13،18،000 نَسَمَةً فِيْ سَنَةِ 1404
    هِـ -1984مْ وَيَتَكَوَّنُ الْسُّكَّانِ مِنَ جَمَاعَاتٍ الأَيَغُوّرِ وَالْقَازّاقٍ وَالقِرْغَيّزّ وَالأُوزْبكِ وَالنَاجِيكِ، وَلَقَدْ جُلِبَتْ
    الْصِّيْنِ المَلَايِيْنُ مِنْ الْهَانِ الِّصِنِيِّينَ وَأَسْكَنْتَهُمْ التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةُ لِلْتَّقْلِيلِ مِنْ الْأَغْلَبِيَّةَ الْمُسْلِمَةِ.

    الْمَوْقِعِ

    تَشْتَرِكَ فِيْ حُدُوْدِهَا فِيْ الْجَنُوْبِ مَعَ أَفْغَانِسْتَانٍ وَكِشْمِيْرَ وَالْصِّيْنُ، وَتَشْتَرِكُ فِيْ حُدُوْدِهَا الْشَّرْقِيَّةُ
    مَعَ الْصِّيْنِ، وَفِىُّ الْشِّمَالِ وَالْشِّمَالِ الْشَّرْقِيِّ تَشْتَرِكُ مَعَ مَنْغُولِيَا وَفِىُّ الْغَرْبِ تَشْتَرِكُ حُدُوْدِهَا مَعَ
    الْأِتِّحادْ الْسُّوفْيِتِي الْسَّابِقِ.

    الْأَرْضِ


    تَتَكَوَّنُ أَرْضِ تُرْكِسْتَانُ مِنْ حُوَضِينَ ،حَوْضِ جُوَنْغَاريّا فِيْ الْشِّمَالِ وَيَنْحَصِرُ بَيْنَ جِبَالٍ
    تُنَفِّرِي وَجِبَالُ الْتّايْ فِيْ شِمَالِهِ، وَجِبَالُ تِيَانِ شَانٍ فِيْ جَنَوْبِهِ، وَفِيْ غَرْبِ هَذَا الْحَوْضِ بَوَّابَةِ جُوَنْغَاريّا
    الَّتِيْ كَانَتْ مُعَبِّرَا لِقَوَافِلِ طَرِيْقِ الْحَرِيْرِ. وَيَتَّصِفُ مُنَاخُ حَوْضِ جُوَنْغَاريّا بِالتَّطَرُّفِ وَالْقَارِيَّةُ وَالْقَارِيَّةُ.وَيَنْتَمِيْ
    إِلَىَ الُنَاخٍ الْصَّحْرَاوِيُّ ذِيْ الْطِّرَازُ الْبَارِدِ فِيْ الْشِّتَاءِ وَالْحَارّ فِيْ الْصَّيْفِ وَالْحَضِّ الْثَّنِيُّ بِالتُرْكِسْتَانَ
    الْشَّرْقِيَّةُ هُوَ حَوْضٌ تَارِيمٌ أَوْ الْصَّحْرَاءِ تَكِلْا مَكَانٍ وَيُوْجَدُ فِيْ جَنُوْبِ الْحَوْضِ الْأَوَّلِ وَتُفَصِّلُ بَيْنَهُمَا جِبَالٍ
    تِيَانِ شَانٍ وَتُحَاصِرُ المُرْتَغَعَاتِ مِنْطَقَةِ التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةِ مِنْ جَمِيْعِ الْجِهَاتِ تَقْرَيْبَا ً، وَأَبْرَزَ أَنْهَارٌ
    التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةُ نَهْرِ تَارِيمٌ وَيَنْبُعُ مِنْ الْثُّلُوْجِ التَراكَمّةً عَلَىَ الْمُرْتَفَعَاتِ ،وَيُصَبُّ فِيْ بُحَيْرَةِ لُوْبِ نُوْرَ
    (قَرَهُ بُوَرَانِ) وَيَبْلُغُ 1500كِيْلُوَمِتْرٍ، وَبِهَذَا الْقَسَمِ نُّوْرْفَانَ وَيَنْخَفِضُ عَنْ مُسْتَوَىَ الْبَحْرِ 278 وَمُنَاخَ هَذَا
    الْحَوْضِ مُشَابِهٌ مُنَاخُ حَوْضِ جُوَنْغَاريّا الْسَّابِقِ.


    الْأَنْشِطَةِ الْبَشَرِيَّةِ
    ا
    لأَنشِطّةً الْبَشَرِيَّةِ تَثمثَّلَ فِيْ مَرَاكِزِ الْتَّجَمُّعَاتِ الْبَشَرِيَّةِ بِالْوَاحَاتِ وَحَوْلَ الْأَنْهَارُ وَعَلَىَ سُفُوْحَ الْجِبَالِ،
    وَتَزْرَعُ الْحُبُوبِ وَالْعَدِيدَ مِنْ الْفَوَاكِهِ وَيَزْرَعُ الْقُطْنُ، وَتُرَبِّي الْحَيَوَانَاتِ لَاسِيَّمَا الْأَغْنَامِ وَبِالْمِنْطَقةً ثَرْوَةٌ
    مَعْدِنِيَّةٌ أَثَارَتْ الْأَطْمَاعَ، وَعَاصِمَةٌ التُرْكِسْتَانَ الْشَّرْقِيَّةُ أُوَرْوَمُجيّ وَمَنْ مُدُنِهِ الْبَارِزَةُ كَاشْغَرَ الَّتِيْ وَصِلَتُهَا
    الْجُيُوْشِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِيْ سَنَةِ 96 هِـ بِقِيَادَةِ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيِّ.

    الْتَّجَارِبِ الْنَّوَوِيَّةِ

    مُنْذُ الْعَامِ 1961 وَالْصِّيْنُ قَدْ أَجَرْتِ 46 تَجْرِبَةٍ نَوَوِيَّةِ فِيْ مَوْقِعِ لُوَبِنُّوّرِ فِيْ شَّيُنَجيانْغَ، الْتَّأْثِيْرَاتِ الْنَّوَوِيَّةِ
    خِلَالَ أَكْثَرَ مِنْ 47 سُنَّةَ أَدَّتْ إِلَىَ كَارِثَةٌ بِيَئِيَّةٍ، تُلَوِّثُ الْأَرْضِ، الْنَّبَاتِ، الْمَاءِوَالطَّعَامِ مِّمَّا أَدَّىَ إِلَىَ وَفَاةِ
    حَوَالَيْ 200000 شَخْصٍ حَسَبَ الْمُعَارِضِيْنَ الأَيَغُوّرِ وَتُشِيرُ دِرَاسَةِ سَرَّيَّةِ إِنْكِلِيْزِيَّةُ إِلَىَ ازدِيَادِ كَبِيْرٌ فِيْ
    نِسْبَةِ الْمُصَابِيْنَ بِالْسَرَطَانِ نَتِيْجَةَ الْتَّأَثُّرِ بِهَذِهِ الْإِشُعَاعَاتِ الْنَّوَوِيَّةِ.

    أَرْضِ لِلْأَشْغَالَ الْشَّاقَّةِ

    أَنْشَأْتَ الْحُكُومَةِ الْصِّيْنِيَّةُ أَحَدٌ أَكْبَرُ مُعْتَقُّلاتِهَا لِلْأَعْمَالِ الْشَّاقَّةِ فِيْ شَّيُنَجيانْغَ وَهُوَ مُعْتَقَلٌ لاوغَايَ.


    أَهُمْ إِنْتِفَاضَاتِ الأَيَغُوّرِ

    5-4-1990مْ: ثَوْرَةٌ مُسَلَّحَةٌ قَامَ بِهَا فَرِيْقٌ مِنَ الْشَّبَابِ فِيْ مَدِيْنَةِ بَارَّيْنِ فِيْ جَنُوْبِ الْبِلادِ انْتَهَتْ بِهَزِيْمَةِ
    مُؤْلِمَةَ, وَسَقَطَ فِيْهَا مِئَاتِ الْقِلَى وَالْجَرْحَىْ
    5-2-1997مْ: مُظَاهَرَاتِ لِلْمُطَالَبَةِ بِحُرِّيَّةِ مُمَارَسَةِ الْشَّعَائِرِ الْدِّيْنِيَّةِ مَعَ بِدَايَةِ شَهْرٍ رَمَضَانَ فِيْ مَدِيْنَةِ
    غُوَلدُّجا (وَالَّتِي تُسَمَّىَ بِالْلُغَةِ الْصِّيْنِيَّةُ ينَّنِّيَغَ)مِمَّا أَدَّىَ بِالسُّلُطَاتِ الْأُمْنِيَةْ وَالْجَيْشُ إِلَىَ قَمَعَ هَذِهِ
    الْمُظَاهَرَةِ بِالْقُوَّةِ مِّمَّا أَدَّىَ إِلَىَ وُقُوْعِ عَشَرَاتِ الْقَتْلَىَ وَالْمِئَاتِ مَنْ الْجَرْحَىْ.
    1-1999مْ: اعْتِقَالُ تِسْعَةَ وَعِشْرُوْنَ نَاشِطٌ إِسْلَامِيِّ بِتُهْمَةِ مُحَاوَلَةُ الْقِيَامِ بِمُظَاهَرَةٍ مُنَاهِضَةٌ لبْكِينَ
    وَفِيْ 28-1-1999مَ تَمَّ إِعْدَامُ 2 مِنْهُمْ.
    12-2-1999مْ: إِصَابَةَ 5 مِنْ الأُوَيَغُوّرِ وَاعْتِقَالُ 150 شَخْصْ فِيْ عَاصِمَةِ الْإِقْلِيْمِ أُورَوَمُتَشّيّ عَلَىَ خَلْفِيَّةِ
    إِطْلَاقِ شِعَارَاتِ تُطِالِبُ بِالِاسْتِقْلَالِ.
    21-7-2004مْ: إِعْدَامُ رَجُلَيْنِ لِأَسْبَابٍ مَجْهُوْلَةٍ وَخِلَالَ طُوِّلَ ذَلِكَ الْصَّيْفِ تَمَّ اعْتِقَالُ الْعَشَرَاتِ خُصُوْصا
    فِيْ مِنْطَقَةِ خُوَتَانْ بِسَبَبِ مُمَارَسَةِ شَعَائِرَ مَنْ الْدِّيْنِ الْإِسْلَامِيِّ.
    4-8-2008مْ: عَمَلِيَّةُ تَفْجِيرِيّةً فِيْ كَاشْغَرَ بِالْقُرْبِ مِنْ مَرْكَزِ لِلْشُّرْطَةِ يُوُدِيِ بِحَيَاةِ 16 شَخْصٍ.
    9-8-2008مْ: عَمَلِيَّةُ تَفْجِيرِيّةً فِيْ كَوِجَارِ بِالْقُرْبِ مِنْ مَرْكَزِ لِلْشُّرْطَةِ يُوُدِيِ بِحَيَاةِ 19 شَخْصٍ.
    2-4-2009مْ: عَمَلِيَّةُ انْتِحَارِيَّةٍ ضِدَّ سَيَّارَةٌ فِيْ أُوَرْوَمُجيّ تُوَدِّي بِحَيَاةِ مَنْفَذِهَا وَإِصَابَةِ اثْنَيْنِ كَانُوْ فِيْ
    الْسَّيَّارَةِ.
    5-7-2009مْ: مُظَاهَرَاتِ تَعُمُّ الْإِقْلِيْمِ مِمَّا يُوُدِيِ بِحَيَاةٍ أَكْثَرَ مِنْ 190 شَخْصٍ بَعْدِ اجْتِيَاحُ الْجَيْشِ الْصَّيْنِيُّ
    الْعَنِيْفِ لِلإِقْلِيمٌ وَالْاعْلَانِ عَنْ اخْتِفَاءِ 10000 شَخْصْ مِنْ الأُوَيَغُوّرِ لَمْ يَعْرِفْ مَصِيْرُهُمْ حَتَّىَ الْآَنَ.
    عِلْمٍ وَشَعَّـآِرِ ..شِنِيانْغَ|~



    صُوَرْ مِنْ الْحَيِّـآَهٍ الاجْتمّــآعُيْهُ بِـ تُرْكَستُـآَنٍ الْشَرْقِيَّهْ|~
































  • نور البتول الطاهرة

    • Aug 2010
    • 3064

    #2
    يعطيك العافية أختي ع الطرح
    لا حرمنا من عطائك
    تحياتي لك

    تعليق

    • دمعة الكرار

      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلمووو على المرورالطيب

      تعليق

      • عاشقة النور

        • Jan 2009
        • 8942

        #4
        يسلمووووو

        على الصور

        "عاشقة النور"

        تعليق

        • محب الرسول

          • Dec 2008
          • 28579

          #5
          احسنتِ واجدتِ
          شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

          تعليق

          • دمعة الكرار

            • Oct 2011
            • 21333

            #6
            عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
            تقبلوووو تحياتي

            تعليق

            يعمل...
            X