
{{اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قآئم آل محمد ..}}~
{{أضئ لنفسك طريق يوم القيامة}}
قال تعالى
(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُؤ {57/12} سورة الحديد
فالله سبحانه وتعالى- يعطي العبد من النور على قدر أعماله في الدنيا،فمنهم من يعطى من النور كمثل الجبل أمامه، أو مثل النخلة،أو يعطى على قدر إبهام قدميه يضيء تارة ويطفئ أخرى،فيا ترى ما الأعمال التي تسبب النور أو تزيده يوم القيامة؟
هذه بعضها نذكر بها أخواننا عسى الله أن ينفعنا بها

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه ذكر الصلاة يومًا فقال
من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبَيِّ بن خلف

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
قال {عليه وعلى اله الصلاة والسلام}
من قرأ سورةالكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين

إسباغ الوضوء أي إتمام غسل الأعضاء كاملة من غير نقص
قال {عليه الصلاة والسلام}
إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء

شاب الإنسان في طاعة الله -سبحانه وتعالى
قال{ عليه وعلى آله الصلاة والسلام}
من شاب شيبةً في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة
في الإسلام أي كان مقيما على طاعة الله أي مضى في طاعة الله حتى أدركه الشيب، وصرف عمره في طاعة الله، ولو كانت شيبة واحدة
وقال رسول الله {صلى الله عليه و آله وسلم}
لا تنتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورا يوم القيامة

إذ كثرة المشي إلى المساجد لصلاتي الفجر والعشاء
قال {صلى الله عليه و آله وسلم}
بشر المشائين في الظلام إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

المتحابون في الله
في الحديث القدسي أن الله سبحانه وتعالى- يقول
(المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)

المقسطون في ولاياتهم
قال رسول الله {صلى الله عليه واله وسلم}
إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يدي الرحمن يمين الذين يعدلون في حكمهم وما ولوا
نسألكم الدعاء
تعليق