حقيقة الإخلاص :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :« إنّ لكلّ حقّ حقيقة ، وما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتّى لا يحبّ أن يحمد على شيء من عمل لله ».
قال الحواريّون لعيسى (عليه السلام) : يا روح الله ، من المخلص لله ؟
قال : الذي يعمل لله لا يحبّ أن يحمده أحد على شيء من عمل الله عزّ وجلّ.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :أمّا علامة المخلص فأربعة : يسلم قلبه ، وتسلم جوارحه ، وبذل خيره ، وكفّ شرّه.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« من لم يختلف سرّه وعلانيته ، وفعله ومقالته ، فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة ».« الزهد سجيّة المخلصين ».
« العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلاّ ربّه ، ولا يخاف إلاّ ذنبه ».
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :« لا يكون العابد عابداً لله حقّ عبادته حتّى ينقطع عن الخلق كلّه إليه ، فحينئذ يقول هذا خالص لي فيتقبّله بكرمه ».
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :« العمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلاّ الله عزّ وجلّ ».وفي المحجّة البيضاء للمحقّق الفيض الكاشاني عن الغزالي ، قال في بيان حقيقة الإخلاص بعد ذكر أقاويل المشايخ : الأقاويل في هذا كثيرة ، ولا فائدة في تكثير النقل بعد انكشاف الحقيقة ، وإنّما البيان الشافي بيان سيّد الأوّلين والآخرين ، إذ سئل عن الإخلاص فقال :
« هو أن يقول ربّي الله ثمّ تستقيم كما اُمرت »
أي لا تعبد هواك ونفسك ، ولا تعبد إلاّ ربّك ، وتستقيم في عبادته كما أمرك ، وهذه إشارة إلى قطع كلّ ما سوى الله عزّ وجلّ من مجرى النظر وهو الإخلاص حقّاً.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :« إنّ لكلّ حقّ حقيقة ، وما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتّى لا يحبّ أن يحمد على شيء من عمل لله ».
قال الحواريّون لعيسى (عليه السلام) : يا روح الله ، من المخلص لله ؟
قال : الذي يعمل لله لا يحبّ أن يحمده أحد على شيء من عمل الله عزّ وجلّ.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :أمّا علامة المخلص فأربعة : يسلم قلبه ، وتسلم جوارحه ، وبذل خيره ، وكفّ شرّه.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« من لم يختلف سرّه وعلانيته ، وفعله ومقالته ، فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة ».« الزهد سجيّة المخلصين ».
« العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلاّ ربّه ، ولا يخاف إلاّ ذنبه ».
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :« لا يكون العابد عابداً لله حقّ عبادته حتّى ينقطع عن الخلق كلّه إليه ، فحينئذ يقول هذا خالص لي فيتقبّله بكرمه ».
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :« العمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلاّ الله عزّ وجلّ ».وفي المحجّة البيضاء للمحقّق الفيض الكاشاني عن الغزالي ، قال في بيان حقيقة الإخلاص بعد ذكر أقاويل المشايخ : الأقاويل في هذا كثيرة ، ولا فائدة في تكثير النقل بعد انكشاف الحقيقة ، وإنّما البيان الشافي بيان سيّد الأوّلين والآخرين ، إذ سئل عن الإخلاص فقال :
« هو أن يقول ربّي الله ثمّ تستقيم كما اُمرت »
أي لا تعبد هواك ونفسك ، ولا تعبد إلاّ ربّك ، وتستقيم في عبادته كما أمرك ، وهذه إشارة إلى قطع كلّ ما سوى الله عزّ وجلّ من مجرى النظر وهو الإخلاص حقّاً.
تعليق