تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الزهراء (ع) والقرآن فيض الكمال ألإلهي
العطاء الالهي يُفاض على البشر وعلى قدر الاستحقاق والقابلية والاستعداد ووعائه الوجداني ومن ذلك فإن الاولياء والانبياء (سلام الله عليهم ))كانوا على اتم الاستعداد لتلقي ذلك الفيض والعطاء فكانوا الاحق بقيادة المجتمع البشري في كل زمان . وكغيرها من الاولياء فإن الزهراء (ع) كانت على استعداد عالي لأستقبال أكمل انواع الفيض الالهي وقد ذٌكرت روايات عن الائمة (ع) في فضلها وفي عبادتها على وجه الخصوص فمما ورد إنها كانت تقوم حتى تتورم قدماها طاعة لله تعالى , فهذا درس لنا لكي لانكسل عن طاعة الله وخصوصا صلاة الليل لأنها في وقت يكون الجسم فيه متعب ومحتاجا للنوم فإذا كنا أو ندعي اننا نقتدي بالزهراء (ع) فيجب ان لايدخل الكسل الى قلوبنا لأن الكسل يؤدي الى مالا تحمد عقباه .والزهراء هي احدى افراد المجموعة والعصبة الالهية التي باها بها رسول الله (ص) نصارى نجران في الحادثة المعروفة , وهي ايضا من الذين دخلوا تحت الكساء , ومع انها بهذه المنزلة الرفيعة فكانت تعمل اعمال البيت بنفسها فهي تؤدي واجبها امام الله وامام زوجها , ومن هذا الامر نأخذ درسا مهما وهو مهما وصل الانسان من منزلة رفيعة ورقي في التكامل يجب ان يبقى متواضعا وينظر الى نفسه بأنه مقصر امام الله والاْمام المهدي (عج) .
وتوجد عدة وجوه شبه بين الزهراء (ع) وبين كتاب الله القرآن نذكر منها :
1. ان القرآن فيض معطاء لاينضب ولاينفذ وهو دستور لكل زمان وفي كل مكان وهو ينبوع للتعاليم الاخلاقية والثقافية والادبية والعبادية وغيرها , فكذا الزهراء (ع) فهي عطاء لكل انسان مؤمن ونموذج لكل النساء المؤمنات في مشارق الارض ومغاربها
2. جفاء هذه الامة ومجانبتها لهذا الكتاب المقدس الذي اكمل واقدس الكتب المنزلة على أحد من الانبياء , وكذا الزهراء (ع)لم تكن هذه الامة وعلى مر الاجيال لتنصفها بأبسط الحقوق ولو باليسير على هداها الا القليل من المخلصين , والزهراء (ع) لاتحاج الى من ينصفها فإن الله هو من سيكون الحكم يوم القيامة , ونبرز امرين ذكرهما السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قده) في كتابه أضواء على ثورة الامام الحسين (ع) على ضوء هذه النقطة :
1. انها اوصت ان تغسل وان تدفن ليلا وقد اذعن امير المؤمنين لهذه الوصية وطبقها فلم يكن معه احد
انها اوصت ان يٌخفى قبرها ولايعلم به احد الا امير المؤمنين (ع) وبضعة نفر منهم سلمان وابي ذر وعمار (رضوان الله عليهم ) تعبيرا عن سخطها وقد حرم الكثير من هذه النعمة وهي نعمة التبرك بقبرها وزيارتها . ولاتزال هذه الامة محرومة من الفيضين الالهين المقدسين الزهراء (ع) والقرآن وكذا لايزال الاهمال وعدم الانصاف والمجافاة ومجانبة الحق بحقها جار بانتظار المصلح الاكبر (عج) لينصفها ويجعل كلمة الله هي العليا.
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الزهراء (ع) والقرآن فيض الكمال ألإلهي
العطاء الالهي يُفاض على البشر وعلى قدر الاستحقاق والقابلية والاستعداد ووعائه الوجداني ومن ذلك فإن الاولياء والانبياء (سلام الله عليهم ))كانوا على اتم الاستعداد لتلقي ذلك الفيض والعطاء فكانوا الاحق بقيادة المجتمع البشري في كل زمان . وكغيرها من الاولياء فإن الزهراء (ع) كانت على استعداد عالي لأستقبال أكمل انواع الفيض الالهي وقد ذٌكرت روايات عن الائمة (ع) في فضلها وفي عبادتها على وجه الخصوص فمما ورد إنها كانت تقوم حتى تتورم قدماها طاعة لله تعالى , فهذا درس لنا لكي لانكسل عن طاعة الله وخصوصا صلاة الليل لأنها في وقت يكون الجسم فيه متعب ومحتاجا للنوم فإذا كنا أو ندعي اننا نقتدي بالزهراء (ع) فيجب ان لايدخل الكسل الى قلوبنا لأن الكسل يؤدي الى مالا تحمد عقباه .والزهراء هي احدى افراد المجموعة والعصبة الالهية التي باها بها رسول الله (ص) نصارى نجران في الحادثة المعروفة , وهي ايضا من الذين دخلوا تحت الكساء , ومع انها بهذه المنزلة الرفيعة فكانت تعمل اعمال البيت بنفسها فهي تؤدي واجبها امام الله وامام زوجها , ومن هذا الامر نأخذ درسا مهما وهو مهما وصل الانسان من منزلة رفيعة ورقي في التكامل يجب ان يبقى متواضعا وينظر الى نفسه بأنه مقصر امام الله والاْمام المهدي (عج) .
وتوجد عدة وجوه شبه بين الزهراء (ع) وبين كتاب الله القرآن نذكر منها :
1. ان القرآن فيض معطاء لاينضب ولاينفذ وهو دستور لكل زمان وفي كل مكان وهو ينبوع للتعاليم الاخلاقية والثقافية والادبية والعبادية وغيرها , فكذا الزهراء (ع) فهي عطاء لكل انسان مؤمن ونموذج لكل النساء المؤمنات في مشارق الارض ومغاربها
2. جفاء هذه الامة ومجانبتها لهذا الكتاب المقدس الذي اكمل واقدس الكتب المنزلة على أحد من الانبياء , وكذا الزهراء (ع)لم تكن هذه الامة وعلى مر الاجيال لتنصفها بأبسط الحقوق ولو باليسير على هداها الا القليل من المخلصين , والزهراء (ع) لاتحاج الى من ينصفها فإن الله هو من سيكون الحكم يوم القيامة , ونبرز امرين ذكرهما السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قده) في كتابه أضواء على ثورة الامام الحسين (ع) على ضوء هذه النقطة :
1. انها اوصت ان تغسل وان تدفن ليلا وقد اذعن امير المؤمنين لهذه الوصية وطبقها فلم يكن معه احد
انها اوصت ان يٌخفى قبرها ولايعلم به احد الا امير المؤمنين (ع) وبضعة نفر منهم سلمان وابي ذر وعمار (رضوان الله عليهم ) تعبيرا عن سخطها وقد حرم الكثير من هذه النعمة وهي نعمة التبرك بقبرها وزيارتها . ولاتزال هذه الامة محرومة من الفيضين الالهين المقدسين الزهراء (ع) والقرآن وكذا لايزال الاهمال وعدم الانصاف والمجافاة ومجانبة الحق بحقها جار بانتظار المصلح الاكبر (عج) لينصفها ويجعل كلمة الله هي العليا.
تعليق