قال علي (ع) في وصيته لابنه الحسن (ع) :
واعلم أنّ أمامك طريقاً ذا مسافةٍ بعيدةٍ ، ومشقةٍ شديدةٍ ، وأنه لا غنى بك فيه من حسن الارتياد ، وقدر بلاغك من الزاد مع خفّة الظهر ، فلا تحملنّ على ظهرك فوق طاقتك ، فيكون ثقل ذلك وبالاً عليك .
وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة ، فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه ، فاغتنمه وحملّه إياه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه ، فلعلك تطلبه فلا تجده ، واغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك .
إلى قوله (ع) : إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك ، وإن كنت جازعاً على ما تفلّت به من يديك ، فاجزع على كلّ ما لم يصل إليك .
المصدر: النهج رقم31
واعلم أنّ أمامك طريقاً ذا مسافةٍ بعيدةٍ ، ومشقةٍ شديدةٍ ، وأنه لا غنى بك فيه من حسن الارتياد ، وقدر بلاغك من الزاد مع خفّة الظهر ، فلا تحملنّ على ظهرك فوق طاقتك ، فيكون ثقل ذلك وبالاً عليك .
وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة ، فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه ، فاغتنمه وحملّه إياه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه ، فلعلك تطلبه فلا تجده ، واغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك .
إلى قوله (ع) : إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك ، وإن كنت جازعاً على ما تفلّت به من يديك ، فاجزع على كلّ ما لم يصل إليك .
المصدر: النهج رقم31
تعليق