كرامات باهرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دعاء النور
    • Dec 2010
    • 53

    كرامات باهرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)

    في الطريق إلى المدينة: كرامات باهرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)


    مما كتبه أحد علمائنا في السيرة :


    عن أبي عبد الله «عليه السلام»: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لما خرج من الغار متوجهاً إلى المدينة، وقد كانت قريش جعلت لمن أخذه مئة من الإبل، خرج سراقة بن جشعم فيمن يطلب، فلحق رسول الله، فقال «صلى الله عليه وآله»: اللهم اكفني سراقة بما شئت، فساخت قوائم فرسه، فثنى رجله ثم اشتد، فقال: يا محمد إني علمت أن الذي أصاب قوائم فرسي إنما هو من قبلك، فادع الله أن يطلق الي فرسي، فلعمري، إن لم يصبكم خير مني لم يصبكم مني شر.

    فدعا رسول الله «صلى الله عليه وآله»: فأطلق الله عز وجل فرسه، فعاد في طلب رسول الله «صلى الله عليه وآله»، حتى فعل ذلك ثلاث مرات، فلما أطلقت قوائم فرسه في الثالثة، قال: يا محمد، هذه إبلي بين يديك فيها غلامي، فإن احتجت إلى ظهر أو لبن فخذ منه، وهذا سهم من كنانتي علامة، وأنا أرجع فأرد عنك الطلب.

    فقال: لا حاجة لي فيما عندك.

    ولعل رفض النبي «صلى الله عليه وآله» ما عرضه عليه سراقة قد كان من منطلق: أنه لا يريد أن يكون لمشرك يد عنده.


    وسار «صلى الله عليه وآله» حتى بلغ خيمة أم معبد، فنزل بها، وطلبوا عندها قرى، فقالت: ما يحضرني شيء، فنظر رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى شاة في ناحية قد تخلفت من الغنم لضرها، فقال: أتأذنين في حلبها؟

    قالت: نعم، ولا خير فيها.

    فمسح يده على ظهرها، فصارت من أسمن ما يكون من الغنم، ثم مسح يده على ضرعها، فأرخت ضرعاً عجيباً، ودرت لبناً كثيراً، فطلب «صلى الله عليه وآله» العس، وحلب لهم فشربوا جميعاً حتى رووا.

    ثم عرضت عليه أم معبد ولدها الذي كان كقطعة لحم، لا يتكلم، ولا يقوم، فأخذ تمرة فمضغها، وجعلها في فيه، فنهض في الحال، ومشى، وتكلم، وجعل نواها في الأرض فصار نخلة في الحال، وقد تهدل الرطب منها، وأشار إلى جوانبها فصار مراعي.

    ورحل «صلى الله عليه وآله» فلما توفي «صلى الله عليه وآله» لم ترطب تلك النخلة، فلما قتل علي «عليه السلام» لم تخضر، فلما قتل الحسين «عليه السلام» سال منها الدم).

    فلما عاد أبو معبد، ورأى ذلك سأل زوجته عن سببه قالت: مر بي رجل من قريش ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة (أو نخلة) ولم تزر به صحلة (أو صقلة) وسيم في عينيه دعج، وفي أشفاره عطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أكمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأعلاه من قريب، حلو المنطق فصل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة لا تشنؤه من طول، ولا تقتحمه العين من قصر غصن بين غصنين وهو أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً.

    إلى أن قالت: محفود محشود لا عابس ولا مفند. (ووصف أم معبد له «صلى الله عليه وآله» معروف ومشهور).

    فعرف أبو معبد أنه النبي «صلى الله عليه وآله»، ثم قصد بعد ذلك رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة، فآمن هو وأهله).
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2
    تسلمين أختي العزيزة ع الطرح القيم والجميل
    تقبلي مروري المتواضع

    تعليق

    • الـدمـع حـبـر العـيـون
      • Apr 2011
      • 21803

      #3
      جزاك الله خيرا لجهودك المباركه
      وفقك الله تعالى

      تعليق

      • أصغر ملك
        • Nov 2012
        • 792

        #4
        رحم الله والديكـ وجعله في موازين حسناتكـ
        يعطيكـ ألف ألف ألف عافية عالطرح
        ربي يسلم يمينكـ ولا يحرمنا تواجدكـ

        بانتظار جديدكـ بكل شووووق
        وتقبلوا مروري

        تعليق

        يعمل...
        X