تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين
قال أميرالمؤمنين عليه السلام
الايمان بالقلب هو التسليم للرب ومن سلم الأمور لمالكها لم يستكبر عن الطاعه أمره كما استكبر ابليس عن السجود
لآدم واستكبر أكثر الأمم عن طاعه أنبيائهم فلم ينفعهم التوحيد كما لم ينفع إبليس ذلك السجود الطويل فإنه سجد سجدة
واحده أربعه آلالف عام يرد بها غير زخرف الدنيا والتمكين من النظره فكذلك لم تنفع الصلاه والصداقه إلا نع الاهتداء
إلى سبيل النجاة وطريق الحق .(1)
وعن انس قال :إن نوحا لما ركب السفينة آتاه ابليس فقال له نوح:من انت؟أنا ابليس قال :فما جاء بك, جئت تسال لي
ربك هل لي من توبه؟ فأوحى الله إليه : أن توبته ان يأتي قبر آدم فيسجد له ,قال:أما أنا لم أسجد له حياّ اسجد له ميتاّ؟قال:
فاستكبر وكان من الكافرين (2)
والاستكبار يحتل موقعه بين هذه الادوات الذي ينفذ منها الشيطان,والاستكبار يعني الاعتماد على رأي الإنسان ورفض
الهدى على أساسه وهو له أشكال فرديه واجتماعيه ولعل هذا المرض هو أخطر الأمراض التي تصيب الأنسان سواء كان
فرداً او جماعية وأن أفظع الجرائم التي وصفها الله بالاستكبار لهذا نجد القران أفرد له تأكيدات متكررة وكان أبرزها
موقف الشيطان من آدم الذي مرده إلى موقف من أمرال له
ذلك كما تقول الرويه انه النقطه للايمان ,
فالإيمان يعني التسليم والاستكبار هو العصيان
(1)بحار الانوار 60\235
(2)بحار الانوار60\281
تحياتي لكم
اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين
قال أميرالمؤمنين عليه السلام
الايمان بالقلب هو التسليم للرب ومن سلم الأمور لمالكها لم يستكبر عن الطاعه أمره كما استكبر ابليس عن السجود
لآدم واستكبر أكثر الأمم عن طاعه أنبيائهم فلم ينفعهم التوحيد كما لم ينفع إبليس ذلك السجود الطويل فإنه سجد سجدة
واحده أربعه آلالف عام يرد بها غير زخرف الدنيا والتمكين من النظره فكذلك لم تنفع الصلاه والصداقه إلا نع الاهتداء
إلى سبيل النجاة وطريق الحق .(1)
وعن انس قال :إن نوحا لما ركب السفينة آتاه ابليس فقال له نوح:من انت؟أنا ابليس قال :فما جاء بك, جئت تسال لي
ربك هل لي من توبه؟ فأوحى الله إليه : أن توبته ان يأتي قبر آدم فيسجد له ,قال:أما أنا لم أسجد له حياّ اسجد له ميتاّ؟قال:
فاستكبر وكان من الكافرين (2)
والاستكبار يحتل موقعه بين هذه الادوات الذي ينفذ منها الشيطان,والاستكبار يعني الاعتماد على رأي الإنسان ورفض
الهدى على أساسه وهو له أشكال فرديه واجتماعيه ولعل هذا المرض هو أخطر الأمراض التي تصيب الأنسان سواء كان
فرداً او جماعية وأن أفظع الجرائم التي وصفها الله بالاستكبار لهذا نجد القران أفرد له تأكيدات متكررة وكان أبرزها
موقف الشيطان من آدم الذي مرده إلى موقف من أمرال له
ذلك كما تقول الرويه انه النقطه للايمان ,
فالإيمان يعني التسليم والاستكبار هو العصيان
(1)بحار الانوار 60\235
(2)بحار الانوار60\281
تحياتي لكم
تعليق