تويت
السلام عليكم ورحمه الله وبركائه
عـلى نسمـات البحر
ومشـاهد تراقص أمواجه
وطيـور النـورس المحلقـة وقـواربه المتحـركة
وسفنـه المبحــرة
تتجمــع الحــروف فتعشـق أحبـار القلم
فيتوجون زفـافهـم ببعثــرة الحبــر وتشكــيل الكلمــات
تتراقص الكلمـات فــي صفــوف منتظــمة
لتلــقي موسيقــاهــا الصبــاحية
مشاعر ملونه
قلوبنا الرهيفة كم تحمل من المشـاعر وأحاسيس الحــــــــب
كم تبدو جميلة باكتمال زينتهـا ورؤيت وجهــهـا البــاسم
لكــن
ســرعان مــا يتحطــم
عنــدمـا تدمــر مشاعرنا
عندمــا نتخلى عن الغالي من أجل الأغلى
فنوقع عـلى صفحــات دهــرنــا تلك التضحية
فيقـابل بالنكران والتخلي فـلآ تلبث تلك المشـاعر وليدة اللحظة أن تدمر
فينبغـي لشخص إعادة ترميمـهـا وبنــاهــا بشكــل أدق وأفضــل
فلا يقــابل قلبــه ســوى بالهزيمــة فيتج الدمــــــــار
]
أي قلب ذاك ليتحمــل تلك المشــاعر المدمــرة
أنحكم عـلى القلب بالإعدام أو أنه مــات شنقــا
أو أنه فــي طــريقه لحافة الجبل لفعــل جريمة الانتحـار
أيهـا أجمل شجرة بالربيع تحتضن الأغصـان أوراقهــا
فتبدو خضراء جميــلة
أم شجـرة بالخــريف تخلت الأغصــان عن أوراقهــا
فبدت صفــراء ذابلة تفكـر بالرحــيل
ومــا بعد الرحيـــل إلا الممــات
وهكــذا هـــي قلووبنــا
إلى متى ونحن نحمل تلك المشــاعر المدمره من أقرب حبيب
أو إلى متى ستتحمــل قلوبنــا تلك المشــاعر المــدمره
منذ متى الدمــار يصنع لنــا حديقة عنــاء
ومنذ متى الدمــار يجلب لسكــانه السعــادة
لمـــا لا نحــاول ترميم مشــاعرنـا لنبني منهــا قصرا يحمل الصــالح
ويسر النــاظر ويجلب السروور لســاكن
فمن لا يدرك قيمتــي الان سيبيعنـــي بأبخص الأثمــان
ولكــن في النهــاية سيدرك قيمتــي ويندم
فلن يندم من اشتــرى السلعه
بل من قبض المــال نــاقصــا
عـلى نسمـات البحر
ومشـاهد تراقص أمواجه
وطيـور النـورس المحلقـة وقـواربه المتحـركة
وسفنـه المبحــرة
تتجمــع الحــروف فتعشـق أحبـار القلم
فيتوجون زفـافهـم ببعثــرة الحبــر وتشكــيل الكلمــات
تتراقص الكلمـات فــي صفــوف منتظــمة
لتلــقي موسيقــاهــا الصبــاحية
مشاعر ملونه
قلوبنا الرهيفة كم تحمل من المشـاعر وأحاسيس الحــــــــب
كم تبدو جميلة باكتمال زينتهـا ورؤيت وجهــهـا البــاسم
لكــن
ســرعان مــا يتحطــم
عنــدمـا تدمــر مشاعرنا
عندمــا نتخلى عن الغالي من أجل الأغلى
فنوقع عـلى صفحــات دهــرنــا تلك التضحية
فيقـابل بالنكران والتخلي فـلآ تلبث تلك المشـاعر وليدة اللحظة أن تدمر
فينبغـي لشخص إعادة ترميمـهـا وبنــاهــا بشكــل أدق وأفضــل
فلا يقــابل قلبــه ســوى بالهزيمــة فيتج الدمــــــــار
]
أي قلب ذاك ليتحمــل تلك المشــاعر المدمــرة
أنحكم عـلى القلب بالإعدام أو أنه مــات شنقــا
أو أنه فــي طــريقه لحافة الجبل لفعــل جريمة الانتحـار
أيهـا أجمل شجرة بالربيع تحتضن الأغصـان أوراقهــا
فتبدو خضراء جميــلة
أم شجـرة بالخــريف تخلت الأغصــان عن أوراقهــا
فبدت صفــراء ذابلة تفكـر بالرحــيل
ومــا بعد الرحيـــل إلا الممــات
وهكــذا هـــي قلووبنــا
إلى متى ونحن نحمل تلك المشــاعر المدمره من أقرب حبيب
أو إلى متى ستتحمــل قلوبنــا تلك المشــاعر المــدمره
منذ متى الدمــار يصنع لنــا حديقة عنــاء
ومنذ متى الدمــار يجلب لسكــانه السعــادة
لمـــا لا نحــاول ترميم مشــاعرنـا لنبني منهــا قصرا يحمل الصــالح
ويسر النــاظر ويجلب السروور لســاكن
فمن لا يدرك قيمتــي الان سيبيعنـــي بأبخص الأثمــان
ولكــن في النهــاية سيدرك قيمتــي ويندم
فلن يندم من اشتــرى السلعه
بل من قبض المــال نــاقصــا
تعليق