منزل النبي صلى الله عليه وآله في المدينة:
كتب أحد علمائنا المحققين :
وفي يوم الجمعة ركب «صلى الله عليه وآله» راحلته، وتوجه - من قباء - إلى المدينة، وعلي «عليه السلام» معه لا يفارقه، يمشي بمشيه، ولا يمر ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم، فيقول: خلوا سبيل الناقة، فإنها مأمورة.
فانطلقت به، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» واضع لها زمامها، حتى انتهت إلى موضع مسجد النبي «صلى الله عليه وآله»، فوقفت هناك، وبركت، ووضعت جرانها على الأرض، وذلك بالقرب من باب أبي أيوب الأنصاري، أفقر رجل بالمدينة.
فأدخل أبو أيوب ـ أو أمه ـ الرحل إلى منزلهم، ونزل «صلى الله عليه وآله» عنده، وعلي «عليه السلام» معه، حتى بنى مسجده ومنازله.
فقيل: مكث عند أبي أيوب سنة تقريباً.
وقيل: سبعة أشهر، وقيل: شهراً واحداً.
ونحن نستقرب هذا الأخير، إذ يبعد أن يستمر العمل في المسجد طيلة هذه المدة والأنصار والمهاجرون يعملون في البناء بجد واجتهاد، وهو «صلى الله عليه وآله» يعمل معهم.
أما سائر المهاجرين، فقد تنافس فيهم الأنصار، حتى افترقوا عليهم بالسهمان.
كتب أحد علمائنا المحققين :
وفي يوم الجمعة ركب «صلى الله عليه وآله» راحلته، وتوجه - من قباء - إلى المدينة، وعلي «عليه السلام» معه لا يفارقه، يمشي بمشيه، ولا يمر ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم، فيقول: خلوا سبيل الناقة، فإنها مأمورة.
فانطلقت به، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» واضع لها زمامها، حتى انتهت إلى موضع مسجد النبي «صلى الله عليه وآله»، فوقفت هناك، وبركت، ووضعت جرانها على الأرض، وذلك بالقرب من باب أبي أيوب الأنصاري، أفقر رجل بالمدينة.
فأدخل أبو أيوب ـ أو أمه ـ الرحل إلى منزلهم، ونزل «صلى الله عليه وآله» عنده، وعلي «عليه السلام» معه، حتى بنى مسجده ومنازله.
فقيل: مكث عند أبي أيوب سنة تقريباً.
وقيل: سبعة أشهر، وقيل: شهراً واحداً.
ونحن نستقرب هذا الأخير، إذ يبعد أن يستمر العمل في المسجد طيلة هذه المدة والأنصار والمهاجرون يعملون في البناء بجد واجتهاد، وهو «صلى الله عليه وآله» يعمل معهم.
أما سائر المهاجرين، فقد تنافس فيهم الأنصار، حتى افترقوا عليهم بالسهمان.

تعليق