خادم الباقرع
05-12-2008, 07:54 PM
مهنة الطب و ما أداراك ما مهنة الطب
من خلال عياداتهم الخاصة بأية وسيلة كانت ، وكأن الاستشاريين يتسابقون لرفع حساباتهم المالية في البنوك المحلية والخارجية على حساب مرضى مغلوب على أمرهم وهم يعانون من أمراض عديدة ويعانون من ضعف مادي قاهر ، ولكنني هنا على الرغم من حقيقة ما ذكرت إلا أن البحرين لا ولن تخلوا من أطباء واستشاريين إنسانيين ومعنويين بدرجة عالية وهم يحملون قيما ربانية وإنسانية راقية ، وبما أنني أحد المرضى وخضت تجربة مع العيادات الخاصة أذكر هنا أنني مررت بظروف صحية قاسيـة وخترت عيــادة الاستشاري الأمين والخلــوق والمعــروف ((الدكتور طه الدرازي)) استشاري جراحة الدماغ والأعصاب ورئيس دائرة العلوم العصبية بمستشفى السلمانية الطبي ، وحقيقة لمحت ووجدت من هذا الإنسان المخلص مع الله ومع نفسه ومع الناس بمهنته بأنه ينظر وبشكل لا لبس فيه أن مهنة الطب مهنة إنسانية وبعيدة عن كل ماهو مادي جشع علاوة على ذلك أنني سمعت بأذني من أناسٍ كثيرون أن تعامله الإنساني يشمل مرضاه في عيادته الخاصة ويشمل مرضاه في العيادات الحكومية العامة ، وهذه شهادة حق لابد من ذكرها في حق هذا الاستشاري الصاعد والبارع في مهنته والمثالي بأخلاقياتـــه الإيجابيــة ، والمثال الآخــر هـــو((الدكتور خليل حسن)) وزير الصحة السابق بالطبع لم يحصل لي الشرف باللقاء به بشكل مباشر ولكنني سمعت عنه كثيراً أنه موصوف بالأمانة والأخلاق والإخلاص في مهنته الطبية وأن تعامله مع جميع مرضاه معروفٌ بأنه إنساني وأخلاقي وهو بالدرجة الأولى طبيبٌ إنسانيٌ ومعنويٌ أكثر مما هو ماديٍ صرف وبالطبع ومن المؤكد أن البحرين فيها نماذج على غرار ما ذكرت ونأمل من جميع الأطباء والاستشاريين المعروفين والموصوفين بالمادية والكبرياء والغطرسة أن ينظموا لقافلة الأطباء والإستشاريين الإنسانيين والمعنويين المتزنين مادياً والغير جشعين كي ينالوا شهادة الإنسان والإنسانية وشهادة الأجر والثواب من عند الله تعالى في الدنيا والآخرة ولابد أن يضعوا أمامهم هذه القاعدة (( الطيب غلب الطبيب )) وبأن أخلاقيات وإخلاص الطبيب وتعامله الإيجابي والإنساني مع المرضى يساعد المرضى على العلاج المرجو والمطلوب وهو في حد ذاته دواءٌ وشفاءٌ وعلاج .
من خلال عياداتهم الخاصة بأية وسيلة كانت ، وكأن الاستشاريين يتسابقون لرفع حساباتهم المالية في البنوك المحلية والخارجية على حساب مرضى مغلوب على أمرهم وهم يعانون من أمراض عديدة ويعانون من ضعف مادي قاهر ، ولكنني هنا على الرغم من حقيقة ما ذكرت إلا أن البحرين لا ولن تخلوا من أطباء واستشاريين إنسانيين ومعنويين بدرجة عالية وهم يحملون قيما ربانية وإنسانية راقية ، وبما أنني أحد المرضى وخضت تجربة مع العيادات الخاصة أذكر هنا أنني مررت بظروف صحية قاسيـة وخترت عيــادة الاستشاري الأمين والخلــوق والمعــروف ((الدكتور طه الدرازي)) استشاري جراحة الدماغ والأعصاب ورئيس دائرة العلوم العصبية بمستشفى السلمانية الطبي ، وحقيقة لمحت ووجدت من هذا الإنسان المخلص مع الله ومع نفسه ومع الناس بمهنته بأنه ينظر وبشكل لا لبس فيه أن مهنة الطب مهنة إنسانية وبعيدة عن كل ماهو مادي جشع علاوة على ذلك أنني سمعت بأذني من أناسٍ كثيرون أن تعامله الإنساني يشمل مرضاه في عيادته الخاصة ويشمل مرضاه في العيادات الحكومية العامة ، وهذه شهادة حق لابد من ذكرها في حق هذا الاستشاري الصاعد والبارع في مهنته والمثالي بأخلاقياتـــه الإيجابيــة ، والمثال الآخــر هـــو((الدكتور خليل حسن)) وزير الصحة السابق بالطبع لم يحصل لي الشرف باللقاء به بشكل مباشر ولكنني سمعت عنه كثيراً أنه موصوف بالأمانة والأخلاق والإخلاص في مهنته الطبية وأن تعامله مع جميع مرضاه معروفٌ بأنه إنساني وأخلاقي وهو بالدرجة الأولى طبيبٌ إنسانيٌ ومعنويٌ أكثر مما هو ماديٍ صرف وبالطبع ومن المؤكد أن البحرين فيها نماذج على غرار ما ذكرت ونأمل من جميع الأطباء والاستشاريين المعروفين والموصوفين بالمادية والكبرياء والغطرسة أن ينظموا لقافلة الأطباء والإستشاريين الإنسانيين والمعنويين المتزنين مادياً والغير جشعين كي ينالوا شهادة الإنسان والإنسانية وشهادة الأجر والثواب من عند الله تعالى في الدنيا والآخرة ولابد أن يضعوا أمامهم هذه القاعدة (( الطيب غلب الطبيب )) وبأن أخلاقيات وإخلاص الطبيب وتعامله الإيجابي والإنساني مع المرضى يساعد المرضى على العلاج المرجو والمطلوب وهو في حد ذاته دواءٌ وشفاءٌ وعلاج .