تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلة شتاء
فوضى عارمة اجتاحت منزلى أثر غياب زوجتى القهري لمرافقة أختها المريضة بالمستشفى
أبحث فى المطبخ عن الأقداح والأطباق وأعواد الكبريت ،وبكل صبر وحكمة تمكنت
من تجهيز طعام العشاء للغالي (ابني الوحيد )
جلست على الأريكة بالصالة الخارجية أنتظر عودته من الكلية مرت برهة سريعة كلمح البصر
انتفضت من مكانى وبعينين ثاقبتين راقبت الطريق من خلف النافذة
يا خبر تأخر الغالي كثيراً! الساعة تدق منتصف الليل رباه أين ذهب الغالي؟
الشتاء يودع الدنيا بصخبه المعتاد والرياح تصدر صفيراً حاداً يقبض النفس
ماذا أفعل؟
التليفون معطل منذ اسبوع و تليفوني المحمول مع زوجتي في المستشفى
ما باليد حيلة.. وضعت معطفي على كتفي وخرجت من المنزل أتخبط فى الظلام تكتنفني أمواج من الرياح المتدفقة وهي تزفر زفيراً مخيفاً كما تزفر الحية قبل أن تنقض على فريستها
ها هو مكتب تليفون يهم صاحبه أن يغلقه
حثثت الخطى وأسرعت المسير ورجوته معتذراً بقلب واجف وعينان فيهما ماء الأمل
قدم التليفون بعد أن أمليته رقم الغالي
وجاء صوت الغالي:
- أين أنت يا والدي ؟
-أين أنا ؟! بل أين أنت ؟؟
- أنا في حجرتي يا والدي
- منذ متى !؟
- فتحت الباب بمفتاحي ورأيتك نائماً على الأريكة في الصالة فلم أشأ أن أزعجك ودخلت فراشي ونمت ولكن أين أنت؟
-آه يا ابني
وارتسمت على وجهي ابتسامة لا أعرف حتى الآن معناها ؟
ولماذا ابتسمت ؟ ولماذا قبضت يدي ؟ ولماذا فردت أصابعي...
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلة شتاء
فوضى عارمة اجتاحت منزلى أثر غياب زوجتى القهري لمرافقة أختها المريضة بالمستشفى
أبحث فى المطبخ عن الأقداح والأطباق وأعواد الكبريت ،وبكل صبر وحكمة تمكنت
من تجهيز طعام العشاء للغالي (ابني الوحيد )
جلست على الأريكة بالصالة الخارجية أنتظر عودته من الكلية مرت برهة سريعة كلمح البصر
انتفضت من مكانى وبعينين ثاقبتين راقبت الطريق من خلف النافذة
يا خبر تأخر الغالي كثيراً! الساعة تدق منتصف الليل رباه أين ذهب الغالي؟
الشتاء يودع الدنيا بصخبه المعتاد والرياح تصدر صفيراً حاداً يقبض النفس
ماذا أفعل؟
التليفون معطل منذ اسبوع و تليفوني المحمول مع زوجتي في المستشفى
ما باليد حيلة.. وضعت معطفي على كتفي وخرجت من المنزل أتخبط فى الظلام تكتنفني أمواج من الرياح المتدفقة وهي تزفر زفيراً مخيفاً كما تزفر الحية قبل أن تنقض على فريستها
ها هو مكتب تليفون يهم صاحبه أن يغلقه
حثثت الخطى وأسرعت المسير ورجوته معتذراً بقلب واجف وعينان فيهما ماء الأمل
قدم التليفون بعد أن أمليته رقم الغالي
وجاء صوت الغالي:
- أين أنت يا والدي ؟
-أين أنا ؟! بل أين أنت ؟؟
- أنا في حجرتي يا والدي
- منذ متى !؟
- فتحت الباب بمفتاحي ورأيتك نائماً على الأريكة في الصالة فلم أشأ أن أزعجك ودخلت فراشي ونمت ولكن أين أنت؟
-آه يا ابني
وارتسمت على وجهي ابتسامة لا أعرف حتى الآن معناها ؟
ولماذا ابتسمت ؟ ولماذا قبضت يدي ؟ ولماذا فردت أصابعي...
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
منقول
تعليق