أن الذي يعرف حقيقة الدنيا وأسرارها الخفية المرتبطة بتقسيم الرزق والثروة، وانها تسير وفق نظام التقدير الإلهي ...
يعرف جيداً بأن الرزق مقسوم وأن ما وصل إليه من الرزق ما كان سيخطئه، وان ما زوي عنه ما كان سيصل إليه لأنه لم يكن مقسوماً له ...

فمن يعرف الدنيا بهذا القانون، يكون مرتاح البال ولايشغل باله كثيراً في البحث عن مصادر الرزق لأنه يعلم جيداً بأن منبعها هو الله وحده فهو الذي يقسم الأرزاق كيف يشاء.
والذي يعرف الدنيا أنها مع كل فرحة ترحة، وانه مع كل سرور هناك حزن، وذلك أنها دار امتحان وابتلاء، وهي لم تخلق من أجلالعافية والسعادة، فلذلك لابد وأن يجرب المرء في هذه الحياة مؤمناً كان أو فاسقاً، كل ألوان الحياة، ومن يعرف الدنيا بهذا الحال يكون في أحسن حال ومرتاح ... ذلك الذي يعرف (ان الدنيا يومان: يوم لك ويوم عليك)، فإذا كان الذي إليك فلا تبطر فيه ولاتفرح لأنه سيأتي الذي عليك فلا تضجر فيه ولاتجزع.

ونتيجة لهذه المعرفة سيحصل الإنسان على طاقتين ..
-أولها روحية وهي الصبر، فإنه عندما يواجه اليوم الأسود الذي يدرك أنه يومه وما كان سيخطئه وليس لدى الإنسان حيلة في ذلك فما عليه إلا الصبر...
-وأما الطاقة الثانية التي سيكسبها نتيجة لمعرفته بأحوال الدنيا هي طاقة فكرية تتمثل باليقين فهو يعرف تماماً بأن الرزق مقسوم والدنيا فيها يوم أسود وأبيض وفيها الفرحة والترحة، وأن ذلك كله يسير وفق نظام تقدير إلهي دقيق، لذا فهو مستعد لأحلك الظروف وأسوئها في آن واحد.

يعرف جيداً بأن الرزق مقسوم وأن ما وصل إليه من الرزق ما كان سيخطئه، وان ما زوي عنه ما كان سيصل إليه لأنه لم يكن مقسوماً له ...

فمن يعرف الدنيا بهذا القانون، يكون مرتاح البال ولايشغل باله كثيراً في البحث عن مصادر الرزق لأنه يعلم جيداً بأن منبعها هو الله وحده فهو الذي يقسم الأرزاق كيف يشاء.
والذي يعرف الدنيا أنها مع كل فرحة ترحة، وانه مع كل سرور هناك حزن، وذلك أنها دار امتحان وابتلاء، وهي لم تخلق من أجلالعافية والسعادة، فلذلك لابد وأن يجرب المرء في هذه الحياة مؤمناً كان أو فاسقاً، كل ألوان الحياة، ومن يعرف الدنيا بهذا الحال يكون في أحسن حال ومرتاح ... ذلك الذي يعرف (ان الدنيا يومان: يوم لك ويوم عليك)، فإذا كان الذي إليك فلا تبطر فيه ولاتفرح لأنه سيأتي الذي عليك فلا تضجر فيه ولاتجزع.

ونتيجة لهذه المعرفة سيحصل الإنسان على طاقتين ..
-أولها روحية وهي الصبر، فإنه عندما يواجه اليوم الأسود الذي يدرك أنه يومه وما كان سيخطئه وليس لدى الإنسان حيلة في ذلك فما عليه إلا الصبر...
-وأما الطاقة الثانية التي سيكسبها نتيجة لمعرفته بأحوال الدنيا هي طاقة فكرية تتمثل باليقين فهو يعرف تماماً بأن الرزق مقسوم والدنيا فيها يوم أسود وأبيض وفيها الفرحة والترحة، وأن ذلك كله يسير وفق نظام تقدير إلهي دقيق، لذا فهو مستعد لأحلك الظروف وأسوئها في آن واحد.

وقد وصف الله عزوجل أحوال أناس لايصيبهم الحزن أبداً حيث قال رب العزة "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (يونس/62)
انهم لايحزنون على ما فاتهم من النعم في الدنيا لأن لديهم اليقين بأن مافاتهم لم يكن من نصيبهم ...
وهم لايفرحون بما أتاهم لأن آمالهم منعقدة بالآخرة فهمهم وحزنهم على الآخرة ولذلك هم يسعون إليها سعيها ...
ومن هنا فإنه لايصيبهم الحزن الأكبر وهو حزن يوم القيامة
فالناس في قضية الحزن يصنفون إلى صنفين: صنف يعتمد اليقين في قلبه، فهؤلاء لايصيبهم الحزن إلا على شكل سحابة صيف عابرة.
وصنف آخر قد تمكن الشك من قلوبهم فحولها محلاً للسخط والهم والحزن ...

ومن أبلغ الكلام ما جاء في الحزن والفرح هو ما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في كتاب كتبه لأحد أصحابه: (أما بعد فإن المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته، ويسوؤه فوت مالم يكن ليدركه، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك، وليكف أسفك على ما فاتك منها، وما نلت من دنياك فلاتكثرنّ به فرحاً، وما فاتك منه فلا تأس عليه جزعاً، وليكن همك فيما بعد الموت والسلام.) بحارالانوار، ج78، ص8.
:: نسألكم الدعـــــــــــــاء ::
تعليق