بهاء آل طعمه
18-02-2012, 03:44 AM
بقــيعُ الغــَـرقـَـدْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا دمــــــعي أهطلُ مُمطراً
فوقَ البـقـــيعِ الغــرقـَدِ
هـــــذا البقيع مُكــبـّلٌ
مُستــــنجداً بمُــــحـمّدِ
قد قيـَّـــدتهُ عِـــــصابةٌ
هي للسّقــــــيفةِ تغـــتدي
هدمُــــوا المراقِدَ عُــنوةً
لبـَــــني النبيّ الأمـــجدِ
صدعــــــوهُ قلبَ مُحـمّدٍ
باللهِ يـا ( فـَـدكُ ) اشــهديْ
زُمـــــرُ الضــلالــة تدَّعي
الإســـــــلام إذ لا تهـــتدي
فنــــسَوْا جهنـّم تلتــظي
بالنار حـــقـًا في غـــــدِ
هذا عـــليّ المُرتَـــــضى
لكُــــمُ السُّـــؤالَ سَيَبـتدي
منْ .؟ داهـَـمَ الزَّهـــرا ومنْ .؟
للخدّ لاطِـــــمَ باليـــــــدِ .؟
منْ .؟ غاصِباً لحُقـــــوقِـها .؟
( فدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــتدي .؟!
منْ .؟ ذا أَحـــاطَ بـبيـــتها .؟
حَـــطباً وقالَ لـــها اوْقِـدي .؟
عمَـــــرٌ أَبــــو بكرٍ هُــما
جارا بجـــــــورٍ مُجـــحدِ
خانـــا أَمانـــــة دينـهِمْ
كفـــــرا بربِّ المَـــسجدِ
طعَــــنا النـّــبيّ المُصطفى
بطـــــشَا بكُــلّ مُـــوحـّدِ
أينَ الفِـــــرارُ بــمـَــحشرٍ
يا ويــــــلهُ منْ مشــــــهدِ
فــــأنا ( عليٌّ ) واقـــِفٌ
يومَ المَــــــعادِ بمُفـــردي
ذا حَــــقّ فـــاطِمُ عـــــائِدٌ
ولها بـــــروحيْ أَفـــــــتَدي
وعلى الصّــــراطِ سأَنــبَري
وَلِحَقـِّي أأخـــــــذُ في يدي
يَـومَ أُُنـــــادي عــــاليـاً
منْ كانَ فِــــينَــا يــقـتدي
هيّا إلى الخـُــلدِ ادخــــلوا
هذا نعيـــــمٌ سَـــــرمدي
فوعَـــدتـُكـُم وصـدقـتُكُمْ
وأنـــا صدوقٌ مـــــوعدي
إنّ الـــذي نَـــصَبَ العِدى
ثــــــوبَ المذلّةِ يرتــدي
ولهُ جــــحــــيمٌ سُعـِّرتْ
تـــا لله لا لـــنْ تـُخـــمَدِ
هذا جــــزاءُ لِمَنْ سَــعَى
في حَـــــربنا بــتَــمَـرّدِ
حيثُ مــــصيرُ مُـــخالفي
خِـــــزيٌ وويــلٌ أبــدي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا دمــــــعي أهطلُ مُمطراً
فوقَ البـقـــيعِ الغــرقـَدِ
هـــــذا البقيع مُكــبـّلٌ
مُستــــنجداً بمُــــحـمّدِ
قد قيـَّـــدتهُ عِـــــصابةٌ
هي للسّقــــــيفةِ تغـــتدي
هدمُــــوا المراقِدَ عُــنوةً
لبـَــــني النبيّ الأمـــجدِ
صدعــــــوهُ قلبَ مُحـمّدٍ
باللهِ يـا ( فـَـدكُ ) اشــهديْ
زُمـــــرُ الضــلالــة تدَّعي
الإســـــــلام إذ لا تهـــتدي
فنــــسَوْا جهنـّم تلتــظي
بالنار حـــقـًا في غـــــدِ
هذا عـــليّ المُرتَـــــضى
لكُــــمُ السُّـــؤالَ سَيَبـتدي
منْ .؟ داهـَـمَ الزَّهـــرا ومنْ .؟
للخدّ لاطِـــــمَ باليـــــــدِ .؟
منْ .؟ غاصِباً لحُقـــــوقِـها .؟
( فدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــتدي .؟!
منْ .؟ ذا أَحـــاطَ بـبيـــتها .؟
حَـــطباً وقالَ لـــها اوْقِـدي .؟
عمَـــــرٌ أَبــــو بكرٍ هُــما
جارا بجـــــــورٍ مُجـــحدِ
خانـــا أَمانـــــة دينـهِمْ
كفـــــرا بربِّ المَـــسجدِ
طعَــــنا النـّــبيّ المُصطفى
بطـــــشَا بكُــلّ مُـــوحـّدِ
أينَ الفِـــــرارُ بــمـَــحشرٍ
يا ويــــــلهُ منْ مشــــــهدِ
فــــأنا ( عليٌّ ) واقـــِفٌ
يومَ المَــــــعادِ بمُفـــردي
ذا حَــــقّ فـــاطِمُ عـــــائِدٌ
ولها بـــــروحيْ أَفـــــــتَدي
وعلى الصّــــراطِ سأَنــبَري
وَلِحَقـِّي أأخـــــــذُ في يدي
يَـومَ أُُنـــــادي عــــاليـاً
منْ كانَ فِــــينَــا يــقـتدي
هيّا إلى الخـُــلدِ ادخــــلوا
هذا نعيـــــمٌ سَـــــرمدي
فوعَـــدتـُكـُم وصـدقـتُكُمْ
وأنـــا صدوقٌ مـــــوعدي
إنّ الـــذي نَـــصَبَ العِدى
ثــــــوبَ المذلّةِ يرتــدي
ولهُ جــــحــــيمٌ سُعـِّرتْ
تـــا لله لا لـــنْ تـُخـــمَدِ
هذا جــــزاءُ لِمَنْ سَــعَى
في حَـــــربنا بــتَــمَـرّدِ
حيثُ مــــصيرُ مُـــخالفي
خِـــــزيٌ وويــلٌ أبــدي