بقــيعُ الغــَـرقـَـدْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا دمــــــعي أهطلُ مُمطراً
فوقَ البـقـــيعِ الغــرقـَدِ
فوقَ البـقـــيعِ الغــرقـَدِ
هـــــذا البقيع مُكــبـّلٌ
مُستــــنجداً بمُــــحـمّدِ
مُستــــنجداً بمُــــحـمّدِ
قد قيـَّـــدتهُ عِـــــصابةٌ
هي للسّقــــــيفةِ تغـــتدي
هي للسّقــــــيفةِ تغـــتدي
هدمُــــوا المراقِدَ عُــنوةً
لبـَــــني النبيّ الأمـــجدِ
لبـَــــني النبيّ الأمـــجدِ
صدعــــــوهُ قلبَ مُحـمّدٍ
باللهِ يـا ( فـَـدكُ ) اشــهديْ
باللهِ يـا ( فـَـدكُ ) اشــهديْ
زُمـــــرُ الضــلالــة تدَّعي
الإســـــــلام إذ لا تهـــتدي
الإســـــــلام إذ لا تهـــتدي
فنــــسَوْا جهنـّم تلتــظي
بالنار حـــقـًا في غـــــدِ
بالنار حـــقـًا في غـــــدِ
هذا عـــليّ المُرتَـــــضى
لكُــــمُ السُّـــؤالَ سَيَبـتدي
لكُــــمُ السُّـــؤالَ سَيَبـتدي
منْ .؟ داهـَـمَ الزَّهـــرا ومنْ .؟
للخدّ لاطِـــــمَ باليـــــــدِ .؟
للخدّ لاطِـــــمَ باليـــــــدِ .؟
منْ .؟ غاصِباً لحُقـــــوقِـها .؟
( فدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــتدي .؟!
( فدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــتدي .؟!
منْ .؟ ذا أَحـــاطَ بـبيـــتها .؟
حَـــطباً وقالَ لـــها اوْقِـدي .؟
حَـــطباً وقالَ لـــها اوْقِـدي .؟
عمَـــــرٌ أَبــــو بكرٍ هُــما
جارا بجـــــــورٍ مُجـــحدِ
جارا بجـــــــورٍ مُجـــحدِ
خانـــا أَمانـــــة دينـهِمْ
كفـــــرا بربِّ المَـــسجدِ
كفـــــرا بربِّ المَـــسجدِ
طعَــــنا النـّــبيّ المُصطفى
بطـــــشَا بكُــلّ مُـــوحـّدِ
بطـــــشَا بكُــلّ مُـــوحـّدِ
أينَ الفِـــــرارُ بــمـَــحشرٍ
يا ويــــــلهُ منْ مشــــــهدِ
يا ويــــــلهُ منْ مشــــــهدِ
فــــأنا ( عليٌّ ) واقـــِفٌ
يومَ المَــــــعادِ بمُفـــردي
يومَ المَــــــعادِ بمُفـــردي
ذا حَــــقّ فـــاطِمُ عـــــائِدٌ
ولها بـــــروحيْ أَفـــــــتَدي
ولها بـــــروحيْ أَفـــــــتَدي
وعلى الصّــــراطِ سأَنــبَري
وَلِحَقـِّي أأخـــــــذُ في يدي
وَلِحَقـِّي أأخـــــــذُ في يدي
يَـومَ أُُنـــــادي عــــاليـاً
منْ كانَ فِــــينَــا يــقـتدي
منْ كانَ فِــــينَــا يــقـتدي
هيّا إلى الخـُــلدِ ادخــــلوا
هذا نعيـــــمٌ سَـــــرمدي
هذا نعيـــــمٌ سَـــــرمدي
فوعَـــدتـُكـُم وصـدقـتُكُمْ
وأنـــا صدوقٌ مـــــوعدي
وأنـــا صدوقٌ مـــــوعدي
إنّ الـــذي نَـــصَبَ العِدى
ثــــــوبَ المذلّةِ يرتــدي
ثــــــوبَ المذلّةِ يرتــدي
ولهُ جــــحــــيمٌ سُعـِّرتْ
تـــا لله لا لـــنْ تـُخـــمَدِ
تـــا لله لا لـــنْ تـُخـــمَدِ
هذا جــــزاءُ لِمَنْ سَــعَى
في حَـــــربنا بــتَــمَـرّدِ
في حَـــــربنا بــتَــمَـرّدِ
حيثُ مــــصيرُ مُـــخالفي
خِـــــزيٌ وويــلٌ أبــدي
خِـــــزيٌ وويــلٌ أبــدي
تعليق