حديث الروح
18-02-2012, 08:37 AM
مآزلنـآ مشاهدين في مسرح الممثلين الفاشلين الذين لطآلمـآ أعدوا نفس التمثيل في محيط جمهوره
وآعي ، مازلنـآ في مسرح التظاهر والحيل ودائما نجدهم لا يريدون أن يظهروا أي خطأ أو خدعة في
الفيلم ، فنجدهم جآدون في فعل أمور خبيـثة أمور نفـآقية أمور يجذبون الأنظار بهـآ ، على أنه لم
يحصل ، فهم يتقبلون الأمر بكل سهولة وببرودة الأعصـآب ونبقى نحن نرى بأعيننـآ الأحداث الجارية
فنتعجب لأمورهم التافهة حيث نراهم بجدية في أمورهم ولكن من وراءهم حيلة كبيرة وخدعة أكبر ،
أصبحنـآ لا نطـآق من هذه المشاهدة التي أصبحت اليوم جزء من حيـآتنـآ في محيطنـآ الاجتماعي ،
حيث نراهم كالممثلين أو كشخصيـآت لعبة مآ ... نرى اليوم أي شخص يعمل ويخطط في عقله لفعل
أمور سيئة لغيره ولا زال السؤال مطروحا لماذا هاته الامور هل لدينـآ شيء مـآ يخصهم عندنـآ أم
يريدون تحطيم حياتنـآ بتمثيلهم الذي نعرف أخطاءه بالتعود عليه ،، فتلك الصفات المذمومة مزروعة
في أنفسهم وأصبحت ترافق حياتهـم حتى يتوصلون الى الهناء وما يريح بالهم ، للاسف ما هذا سوى
أمور يفعلونها للتمتع بهـآ ، لكن لمـآ يواجههم كما واجهـنـآ { كما تدين تدان } فهناك يعرفون كيفية
التمثيل ويعرفون الأخطاء الذين يرتكبونها وهناك يعلمون ما علمتهم الحياة ، لأن التظاهر على البراءة
أصبح أمر معمول بـه في كل نفس ، يتظاهرون بأنهم ليسوا بأي شخص كان ، وتجدهم غالبا ما
يقدمون النصح والارشاد وناسيين أنفسهم ؟ للاسف كم هو أعظم الخبث عندهم وكم هي أكبر الحيلة
عندهم ، الخطة التي يتم التخطيط عليهـآ في شهر يخططها اليوم المرء في دقائق فقط ؟ ، للاسف تغير
كل شيء ، فقدنـآ الثقة بالآخرين وبأي شخص كان ومهما كانت قيمته ومكانته لان ما يفعله قريبك
يفعله غيرك ، أصبحنـآ لا نطاق من هذه التفاهات العجيبة التي لم يراها الزمن أبدا .. الوقت صعب
اليوم ، فعلينـآ أن نعرف حدودنـآ بغيرنـآ حتى لا نقع في حفرة التفاهات تلك .
منقول للامانه
باب الردود النقاشية والنقد والآراء مفتوح للجميع . .
وآعي ، مازلنـآ في مسرح التظاهر والحيل ودائما نجدهم لا يريدون أن يظهروا أي خطأ أو خدعة في
الفيلم ، فنجدهم جآدون في فعل أمور خبيـثة أمور نفـآقية أمور يجذبون الأنظار بهـآ ، على أنه لم
يحصل ، فهم يتقبلون الأمر بكل سهولة وببرودة الأعصـآب ونبقى نحن نرى بأعيننـآ الأحداث الجارية
فنتعجب لأمورهم التافهة حيث نراهم بجدية في أمورهم ولكن من وراءهم حيلة كبيرة وخدعة أكبر ،
أصبحنـآ لا نطـآق من هذه المشاهدة التي أصبحت اليوم جزء من حيـآتنـآ في محيطنـآ الاجتماعي ،
حيث نراهم كالممثلين أو كشخصيـآت لعبة مآ ... نرى اليوم أي شخص يعمل ويخطط في عقله لفعل
أمور سيئة لغيره ولا زال السؤال مطروحا لماذا هاته الامور هل لدينـآ شيء مـآ يخصهم عندنـآ أم
يريدون تحطيم حياتنـآ بتمثيلهم الذي نعرف أخطاءه بالتعود عليه ،، فتلك الصفات المذمومة مزروعة
في أنفسهم وأصبحت ترافق حياتهـم حتى يتوصلون الى الهناء وما يريح بالهم ، للاسف ما هذا سوى
أمور يفعلونها للتمتع بهـآ ، لكن لمـآ يواجههم كما واجهـنـآ { كما تدين تدان } فهناك يعرفون كيفية
التمثيل ويعرفون الأخطاء الذين يرتكبونها وهناك يعلمون ما علمتهم الحياة ، لأن التظاهر على البراءة
أصبح أمر معمول بـه في كل نفس ، يتظاهرون بأنهم ليسوا بأي شخص كان ، وتجدهم غالبا ما
يقدمون النصح والارشاد وناسيين أنفسهم ؟ للاسف كم هو أعظم الخبث عندهم وكم هي أكبر الحيلة
عندهم ، الخطة التي يتم التخطيط عليهـآ في شهر يخططها اليوم المرء في دقائق فقط ؟ ، للاسف تغير
كل شيء ، فقدنـآ الثقة بالآخرين وبأي شخص كان ومهما كانت قيمته ومكانته لان ما يفعله قريبك
يفعله غيرك ، أصبحنـآ لا نطاق من هذه التفاهات العجيبة التي لم يراها الزمن أبدا .. الوقت صعب
اليوم ، فعلينـآ أن نعرف حدودنـآ بغيرنـآ حتى لا نقع في حفرة التفاهات تلك .
منقول للامانه
باب الردود النقاشية والنقد والآراء مفتوح للجميع . .