حديث الروح
18-02-2012, 08:40 AM
إن كل واحد في هذه الحياة يلجأ الى مصاحبة أصدقاء معينين قد يعرف مظهرهم الخارجي فقط ، غير
أن الأسئلة المطروحة دائمـآ تكون عن فراق الأحباب والأصداق أو تكون توقعـآ في خداع النفس ،
هناك عدة أسباب في هذا المجال مجال العلاقات ومجال الصداقة ، إننـآ في عصر تغيرت فيه الوجوه ،
أصبح شعار الافراد اليوم والمجتمعات هو المظاهر خداعة ، إن كل لكل نفس اليوم نقيع إتجاه غيره ،
وكل واحد لا يستطيع اليوم إنكار ذاته وإفضال الخير عليهـآ ، نفسي نفسي اليوم فقط ، كل واحد اليوم
يلجأ الى صحبة الأصدقاء في صحبة مجتمعة ، قد تكون واحد من تلك الجماعة هو المتسبب في فراق
تلك الصحبة ، فيكون بمثابة حبة الطماطم الضائعة في صندوق كامل فتضيع الحبات الباقية فيضيع
الصندوق بأكمله ، الجميع يشتكي ويبكي على فراقه لفلان ، للاسف المرء اليوم لا يأبه ، عش حياتك
لأنك راحل بدون عودة وأيضا أقول أن اللامبالاة اليوم هي مزروعة في كل نفس رغم محاولات فلان
لفلان واستعرافاته وتفهمه له فلا يسمع له للحظة ولا يريد سماعه لانه ترك له ألم وجرح كبير ،
وأيضا أن حبل الصداقة ليس ليـنـآ فإن كان كذلك فتلك ليست صداقة إنمـآ خيط رقيق يستطيع أي واحد
أن يقطعه وذلك بسبب دخيل سواء من تلك الصحبة أوخارجها بدافع شعل النار بين الاصدقاء وتفكيك
تلك الصحبة التي مرت عليها الأزمنة حتى جفت الدموع منها ولكن الصداقة الصلبة هي كالحبل الذي
يصد أي كان ويتجلى ذلك بتفهم الاصدقاء لأي حدث أو لأي قضية حتى لا تقع هناك مشاكل ، فالنـآس
اليوم بإبتعادهـآ عن الدين الاسلامي وانحرافهـآ وتفكيرها في امور اخرى جعل هذا الامر أن تكون
الصداقة سوى لحظات تافهة لا يشغلها شريط الذكريـآت وتكون هناك النهاية الصامتة ويبقى العيب
وتكون أي صداقة سهلة التفصل والتفكك .
باب الردود النقاشية والنقد والآراء مفتوح للجميع . .
أن الأسئلة المطروحة دائمـآ تكون عن فراق الأحباب والأصداق أو تكون توقعـآ في خداع النفس ،
هناك عدة أسباب في هذا المجال مجال العلاقات ومجال الصداقة ، إننـآ في عصر تغيرت فيه الوجوه ،
أصبح شعار الافراد اليوم والمجتمعات هو المظاهر خداعة ، إن كل لكل نفس اليوم نقيع إتجاه غيره ،
وكل واحد لا يستطيع اليوم إنكار ذاته وإفضال الخير عليهـآ ، نفسي نفسي اليوم فقط ، كل واحد اليوم
يلجأ الى صحبة الأصدقاء في صحبة مجتمعة ، قد تكون واحد من تلك الجماعة هو المتسبب في فراق
تلك الصحبة ، فيكون بمثابة حبة الطماطم الضائعة في صندوق كامل فتضيع الحبات الباقية فيضيع
الصندوق بأكمله ، الجميع يشتكي ويبكي على فراقه لفلان ، للاسف المرء اليوم لا يأبه ، عش حياتك
لأنك راحل بدون عودة وأيضا أقول أن اللامبالاة اليوم هي مزروعة في كل نفس رغم محاولات فلان
لفلان واستعرافاته وتفهمه له فلا يسمع له للحظة ولا يريد سماعه لانه ترك له ألم وجرح كبير ،
وأيضا أن حبل الصداقة ليس ليـنـآ فإن كان كذلك فتلك ليست صداقة إنمـآ خيط رقيق يستطيع أي واحد
أن يقطعه وذلك بسبب دخيل سواء من تلك الصحبة أوخارجها بدافع شعل النار بين الاصدقاء وتفكيك
تلك الصحبة التي مرت عليها الأزمنة حتى جفت الدموع منها ولكن الصداقة الصلبة هي كالحبل الذي
يصد أي كان ويتجلى ذلك بتفهم الاصدقاء لأي حدث أو لأي قضية حتى لا تقع هناك مشاكل ، فالنـآس
اليوم بإبتعادهـآ عن الدين الاسلامي وانحرافهـآ وتفكيرها في امور اخرى جعل هذا الامر أن تكون
الصداقة سوى لحظات تافهة لا يشغلها شريط الذكريـآت وتكون هناك النهاية الصامتة ويبقى العيب
وتكون أي صداقة سهلة التفصل والتفكك .
باب الردود النقاشية والنقد والآراء مفتوح للجميع . .