سبيــــــل الصالحين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
"اللّهمّ ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين "
...من دعاء أبي حمزة الثماليّ
إنّ سلوك سبيل الصالحين والتحلّي بحِلْيتهم وسماتهم، هو باب النجاة والفوز يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله سبحانه بقلب سليم.
وسبيل الصالحين هو طريق ذات الشوكة، ويحتاج إلى جهاد وسعي ومثابرة، فطريق الجنّة حُفّت بالمكاره، وطريق النارحُفّت بالشهوات.
ومن يُحدّّد طريقه هو نحن وما التوفيق والتسديد إلا من الله تبارك وتعالى...
نُلاحظ أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام يدعو الله تعالى لأن يُلحقه بالصالحين وأن يُبقيه في سبيلهم، الأمر الذي يدفعنا للبحث عن هؤلاء الصالحين، واستكشاف سبيلهم وأحوالهم.
والسؤال الأهمّ: هل نحن من هؤلاءالقوم الصالحين الّذين يتمنّى الإمام عليه السلام الالتحاق بهم؟!
وإذا لم نكن منهم فما السبيل للالتحاق بهم؟وهل يُمكن أن نتّصف بصفاتهم وسماتهم؟
إنّ مقام الصالحين من المقامات العالية، الّتي جهد الأنبياء والأولياء في طلبها وسؤالهامن الله تعالى، فبلّغهم سبحانه ذلك ...
قال تعالى: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾...الأنبياء:85، 86.
وقال: ﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾... الأنبياء:74، 75.
ولكي نلتحق بركب الصالحين من الأنبياء والأولياء علينا أن نقتدي بهم ونسلك سبيلهم الّذي أوضحه الله جلَّ جلاله في محكم كتابه العزيز: : ﴿يُؤْمِنُونَبِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾...
آل عمران:114
فسبيل الصالحين هو الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر والأمر بالمعروف والخير، والنهي عن كل ما نهى عنه الله تعالى من منكر وسوء، فإذا فعلنا ذلك ظهرت علينا سمات الصالحين وأظهر الله بأيدينا ...
" نسألكم الدعـــــــــــاء"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
"اللّهمّ ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين "
...من دعاء أبي حمزة الثماليّ
إنّ سلوك سبيل الصالحين والتحلّي بحِلْيتهم وسماتهم، هو باب النجاة والفوز يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله سبحانه بقلب سليم.
وسبيل الصالحين هو طريق ذات الشوكة، ويحتاج إلى جهاد وسعي ومثابرة، فطريق الجنّة حُفّت بالمكاره، وطريق النارحُفّت بالشهوات.
ومن يُحدّّد طريقه هو نحن وما التوفيق والتسديد إلا من الله تبارك وتعالى...
نُلاحظ أنّ الإمام زين العابدين عليه السلام يدعو الله تعالى لأن يُلحقه بالصالحين وأن يُبقيه في سبيلهم، الأمر الذي يدفعنا للبحث عن هؤلاء الصالحين، واستكشاف سبيلهم وأحوالهم.
والسؤال الأهمّ: هل نحن من هؤلاءالقوم الصالحين الّذين يتمنّى الإمام عليه السلام الالتحاق بهم؟!
وإذا لم نكن منهم فما السبيل للالتحاق بهم؟وهل يُمكن أن نتّصف بصفاتهم وسماتهم؟
إنّ مقام الصالحين من المقامات العالية، الّتي جهد الأنبياء والأولياء في طلبها وسؤالهامن الله تعالى، فبلّغهم سبحانه ذلك ...
قال تعالى: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾...الأنبياء:85، 86.
وقال: ﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾... الأنبياء:74، 75.
ولكي نلتحق بركب الصالحين من الأنبياء والأولياء علينا أن نقتدي بهم ونسلك سبيلهم الّذي أوضحه الله جلَّ جلاله في محكم كتابه العزيز: : ﴿يُؤْمِنُونَبِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾...
آل عمران:114
فسبيل الصالحين هو الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر والأمر بالمعروف والخير، والنهي عن كل ما نهى عنه الله تعالى من منكر وسوء، فإذا فعلنا ذلك ظهرت علينا سمات الصالحين وأظهر الله بأيدينا ...
" نسألكم الدعـــــــــــاء"
تعليق