تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه ممن أتبعه بإحسان ولم يغير في شريعته ليوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبهات وردود
الشبهة الأولى :
إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( وأزواجه أمهاتهم ) فهل يجوز للرجل أن يقاتل أمه ؟!
أولا : إن المقصود من الآية الكريمة أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم هن أمهات للمؤمنين أي بحكم إمهاتهم فلا يجوز لأحد الزواج منهن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس المراد بإنهن إمهاتهم حقيقة .
فكون أم المؤمنين عائشة أما للمؤمنين لا يعني أنها أمهم واقعا وحقيقة فلا تكون أما لأبي بكر لكونها إبنته حقيقة لا أمه , وإنما المراد هو أنها بحكم الأم لا يجوز الزواج منها , وإنما جاء هذا الحكم كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانيا : أي أمرأة تكون زوجة لنبي من الأنبياء عليهم السلام لا يعني هذا عصمتها من الخطأ أو رفع العقاب عليها والقرآن قد حدثنا بأمثال ذلك يكفينا في أمراة لوط عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام مثالا أنها عصت الله سبحانه وإستحقت العقاب في الدنيا قبل الآخرة .
ثالثا : المسلم المؤمن لا يخاف في الله لومة لائم فمن إنحرف عن الحق وكان عدوا لله ورسوله بخروجه على إمام زمانه المنصب من الله سبحانه وتعالى , لا يراعى فيه نسب أو حسب بل الكل سواء في ذلك وليس ديننا دين إبتنى على الانساب والأحساب بل هو من رفع ذلك لما كان المشركون يتبعون دين آبائهم وأجداهم رافضين للدين الحق .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه ممن أتبعه بإحسان ولم يغير في شريعته ليوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبهات وردود
الشبهة الأولى :
إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : ( وأزواجه أمهاتهم ) فهل يجوز للرجل أن يقاتل أمه ؟!
أولا : إن المقصود من الآية الكريمة أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم هن أمهات للمؤمنين أي بحكم إمهاتهم فلا يجوز لأحد الزواج منهن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس المراد بإنهن إمهاتهم حقيقة .
فكون أم المؤمنين عائشة أما للمؤمنين لا يعني أنها أمهم واقعا وحقيقة فلا تكون أما لأبي بكر لكونها إبنته حقيقة لا أمه , وإنما المراد هو أنها بحكم الأم لا يجوز الزواج منها , وإنما جاء هذا الحكم كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانيا : أي أمرأة تكون زوجة لنبي من الأنبياء عليهم السلام لا يعني هذا عصمتها من الخطأ أو رفع العقاب عليها والقرآن قد حدثنا بأمثال ذلك يكفينا في أمراة لوط عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام مثالا أنها عصت الله سبحانه وإستحقت العقاب في الدنيا قبل الآخرة .
ثالثا : المسلم المؤمن لا يخاف في الله لومة لائم فمن إنحرف عن الحق وكان عدوا لله ورسوله بخروجه على إمام زمانه المنصب من الله سبحانه وتعالى , لا يراعى فيه نسب أو حسب بل الكل سواء في ذلك وليس ديننا دين إبتنى على الانساب والأحساب بل هو من رفع ذلك لما كان المشركون يتبعون دين آبائهم وأجداهم رافضين للدين الحق .
تعليق