المرء وما يحسنه
قال الإمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : (قيمة كل امرئ ما يحسنه)...
نهج البلاغــــــــــة
إن هذه الكلمة على وجازتها وقصرها، ذات معنى عميق، حيث أراد الإمام (عليه السلام)أن يبين من خلالها:
إن قيمة الإنسان هي بقدر مايحسنه من العلم والعمل، وكما أن الإنسان في الآخرة سوف ينال إما الجنة أو النار،بقدر ما لديه من أعمال صالحة أو طالحة ...
كذلك الحال في الدنيا، فإن المرءيُقيّم بعمله وعلمه حتى عند الناس لا بنسبه وهيكله، والتقييم مرتبط بجهة المتعلّق ـأي الفعل ـ
فتارة يكون الفعل خيراً وصالحاً، فتكون آثاره خيّرة وسليمة،فيأتي الناس ليعطوا ذلك الإنسان ما يقابل عمله هذا، سواء كان عطاءً مادياً أومعنوياً، فعاقبة عمله الصالح هي قيمة رائعة لشخصه وعمله، وحينئذ يقولون: إن فلاناًرجل صالح .
وهذه الصفة الأخيرة هي قيمة نتجت عن عمله.
وبالعكس تماماً عندما يكون عمل الإنسان غير ملائم للطبع الإنساني السليم، بل لعله يخالف الذوق والحس البشري الذي غرسه الله عز وجل في وجود الإنسان، فتكون النتيجة أيضاً تقييماً من نوع آخر؛ إذ يقال عند تقييم صاحب العمل السيئ بأنه غير خلوق، أو أنه إنسان سيئ وطالح.
وهكذا فإن قيمة المرء تكون من سنخية عمله وأدائه، ولا تأتي اعتباطاً أو صدفة.
فعلى هذا يجب أن يراقب المرء عمله وسلوكه، وأن يُحسن عمله ويُتقنه بشكل جيد؛ لأن عمله سوف يكون مرآة له تنعكس فيها صورته الحقيقية، فأما أن تكون صورة ناصعة، أو تكون صورة مشوشة ومشوهة ...
::: نسألكم الدعــــــــــــاء :::
قال الإمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : (قيمة كل امرئ ما يحسنه)...
نهج البلاغــــــــــة
إن هذه الكلمة على وجازتها وقصرها، ذات معنى عميق، حيث أراد الإمام (عليه السلام)أن يبين من خلالها:
إن قيمة الإنسان هي بقدر مايحسنه من العلم والعمل، وكما أن الإنسان في الآخرة سوف ينال إما الجنة أو النار،بقدر ما لديه من أعمال صالحة أو طالحة ...
كذلك الحال في الدنيا، فإن المرءيُقيّم بعمله وعلمه حتى عند الناس لا بنسبه وهيكله، والتقييم مرتبط بجهة المتعلّق ـأي الفعل ـ
فتارة يكون الفعل خيراً وصالحاً، فتكون آثاره خيّرة وسليمة،فيأتي الناس ليعطوا ذلك الإنسان ما يقابل عمله هذا، سواء كان عطاءً مادياً أومعنوياً، فعاقبة عمله الصالح هي قيمة رائعة لشخصه وعمله، وحينئذ يقولون: إن فلاناًرجل صالح .
وهذه الصفة الأخيرة هي قيمة نتجت عن عمله.
وبالعكس تماماً عندما يكون عمل الإنسان غير ملائم للطبع الإنساني السليم، بل لعله يخالف الذوق والحس البشري الذي غرسه الله عز وجل في وجود الإنسان، فتكون النتيجة أيضاً تقييماً من نوع آخر؛ إذ يقال عند تقييم صاحب العمل السيئ بأنه غير خلوق، أو أنه إنسان سيئ وطالح.
وهكذا فإن قيمة المرء تكون من سنخية عمله وأدائه، ولا تأتي اعتباطاً أو صدفة.
فعلى هذا يجب أن يراقب المرء عمله وسلوكه، وأن يُحسن عمله ويُتقنه بشكل جيد؛ لأن عمله سوف يكون مرآة له تنعكس فيها صورته الحقيقية، فأما أن تكون صورة ناصعة، أو تكون صورة مشوشة ومشوهة ...
::: نسألكم الدعــــــــــــاء :::
تعليق