السيد محمد باقر الشفتي ( قدس سره )
السيد محمد باقر الشفتي ( قدس سره )
( 1175 هـ - 1260 هـ )
اسمه ونسبه :
السيّد محمّد باقر الشفتي ، وينتهي نسبه إلى السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) .
ولادته :
ولد السيّد الشفتي عام 1175 هـ ، بقرية من قرى محافظة جيلان شمال إيران .
دراسته :
درس المقدّمات في شفت عند والده ، وكذلك عند بعض الفضلاء الذين كانوا يقومون بالتدريس في شفت آنذاك ، ثمّ ذهب إلى رشت أو قزوين - والاحتمال الأكثر إلى قزوين - لغرض إكمال دراسته الدينية ، ثمّ قرّر السيّد الشفتي الذهاب إلى العراق لإكمال دراسته في بلد العتبات المقدّسة ، وذلك بسبب قلّة اهتمام نادر شاه بالعلم والعلماء , ولانشغاله بالحروب الداخلية , وشيوع أجواء القلق والاضطراب .
وفي عام ( 1192 هـ ) وصل إلى مدينة كربلاء المقدّسة ، وأخذ يحضر دروس الشيخ الوحيد البهبهاني ، وفي عام ( 1193 هـ ) ذهب إلى مدينة النجف الأشرف لغرض حضور دروس أساتذتها المشهورين ، وفي عام ( 1204 هـ ) ذهب إلى بغداد للمعالجة من مرض أصابه ، فسكن الكاظمية المقدّسة ، وأخذ يحضر بعض الدروس فيها .
وفي عام ( 1205 هـ ) عاد إلى إيران ، وذهب إلى مدينة قم المقدّسة ، وفي عام ( 1206 هـ ) ذهب إلى كاشان ، لحضور حلقات الدرس ، وبعد بضع سنوات عاد إلى مدينة قم المقدّسة ، وفي عام ( 1217 هـ ) ذهب إلى إصفهان ، وبقي فيها مشغولاً بالتدريس والتأليف ، وأداء واجباته الدينية , حتّى آخر أيّام عمره الشريف .
أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ أبو القاسم الجيلاني ، المعروف بالمحقق القمّي .
2 – الشيخ محمّد باقر الأصفهاني ، المعروف بالوحيد البهبهاني .
3ـ الشيخ أسد الله الكاظميني .
4ـ الشيخ جعفر الجناجي .
5ـ الشيخ سليمان بن معتوق العاملي .
6ـ الملا علي المازندراني .
7ـ السيّد علي الطباطبائي .
8ـ السيّد محسن الأعرجي .
9ـ السيّد محمّد المجاهد .
10ـ الشيخ محمّد مهدي النراقي ، المعروف بالمحقق النراقي .
11– السيّد محمّد مهدي الشهرستاني .
12ـ السيّد محمّد مهدي بحر العلوم .
تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ السيّد أبو القاسم الكوبائي .
2ـ الشيخ محمّد باقر النجفي .
3ـ الشيخ محمّد باقر الخونساري .
4ـ السيّد أبو طالب القاييني .
5ـ الملا محمّد تقي الأردكاني .
6ـ المولى محمّد تقي الهروي .
7ـ محمّد جعفر الأبادئي .
8ـ السيّد جواد القمّي .
9ـ السيّد محمّد المجتهد .
10ـ السيّد محمّد حسن الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير .
عبادته :
تميَّز السيّد الشفتي بعبادته وخشوعه ، فقد كان مواظباً على العبادات المستحبّة والنوافل , وبالخصوص صلاة الليل ، وعن اهتمامه بأداء هذه الصلاة والمحافظة عليها ينقل أحد أصدقائه فيقول : سافرت مع السيّد الشفتي إلى إحدى القرى , وقبل وصولنا إلى القرية حَلَّ موعد صلاة الليل ، فقال لي : ألم تنم ؟ فذهبت لكي أنام ، وقد ظنَّ السيّد أنّي قد نمت بالفعل , لكنّي كنت أتظاهر بذلك ، فانشغل بأداء الصلاة ، وأنا أراقب حركاته , وأقسم لكم , لقد شاهدته وفرائصه ترتعد ، ودموعه تجري من خشية الله .
ومن مميّزاته الأخرى السخاء والكرم , والعفو والسماحة , ومساعدة الفقراء والمحتاجين , وتفقّد الناس وحَل مشكلاتهم , واحترامه وتوقيره للعلماء والطلاّب , وتشدّده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولم ينقل عنه أنّه كان في يوم من الأيّام يذهب إلى سلطان إصفهان أو يتقرّب اليه , بل على العكس كان السلطان يزوره في داره .
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
قال السيّد محسن الأمين : اجتمع فيه من الخصال الحميدة من العلم ، والفضل ، والتقوى ، والسخاء , والاهتمام بأمور المسلمين ، والجاه العظيم ، والسعي في نشر الشرائع والأحكام , وتعظيم شعائر الإسلام , وإقامة الحدود , والهيبة في قلوب السلاطين والحكّام , ما لم يجتمع في أحد من اقرانه .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي:
1ـ تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) .
2ـ رسائل رجالية .
3ـ سؤال وجواب .
4ـ مطالع الأنوار في شرح الصلاة من كتاب شرائع الإسلام .
5ـ رسالة في آداب صلاة الليل .
6ـ رسالة في الشك والسهو .
7ـ رسالة في حرمة محارم الموطوء على الواطئ .
8ـ رسالة في حكم إقامة الحدود في زمان الغيبة .
9ـ رسالة في زيارة عاشوراء .
وفاته :
توفّي السيّد الشفتي ( قدس سره ) في الثاني من ربيع الثاني 1260 هـ ، بمدينة إصفهان في إيران ، ودفن بمسجد سيّد في مدينة إصفهان
السيد محمد باقر الشفتي ( قدس سره )
( 1175 هـ - 1260 هـ )
اسمه ونسبه :
السيّد محمّد باقر الشفتي ، وينتهي نسبه إلى السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) .
ولادته :
ولد السيّد الشفتي عام 1175 هـ ، بقرية من قرى محافظة جيلان شمال إيران .
دراسته :
درس المقدّمات في شفت عند والده ، وكذلك عند بعض الفضلاء الذين كانوا يقومون بالتدريس في شفت آنذاك ، ثمّ ذهب إلى رشت أو قزوين - والاحتمال الأكثر إلى قزوين - لغرض إكمال دراسته الدينية ، ثمّ قرّر السيّد الشفتي الذهاب إلى العراق لإكمال دراسته في بلد العتبات المقدّسة ، وذلك بسبب قلّة اهتمام نادر شاه بالعلم والعلماء , ولانشغاله بالحروب الداخلية , وشيوع أجواء القلق والاضطراب .
وفي عام ( 1192 هـ ) وصل إلى مدينة كربلاء المقدّسة ، وأخذ يحضر دروس الشيخ الوحيد البهبهاني ، وفي عام ( 1193 هـ ) ذهب إلى مدينة النجف الأشرف لغرض حضور دروس أساتذتها المشهورين ، وفي عام ( 1204 هـ ) ذهب إلى بغداد للمعالجة من مرض أصابه ، فسكن الكاظمية المقدّسة ، وأخذ يحضر بعض الدروس فيها .
وفي عام ( 1205 هـ ) عاد إلى إيران ، وذهب إلى مدينة قم المقدّسة ، وفي عام ( 1206 هـ ) ذهب إلى كاشان ، لحضور حلقات الدرس ، وبعد بضع سنوات عاد إلى مدينة قم المقدّسة ، وفي عام ( 1217 هـ ) ذهب إلى إصفهان ، وبقي فيها مشغولاً بالتدريس والتأليف ، وأداء واجباته الدينية , حتّى آخر أيّام عمره الشريف .
أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ أبو القاسم الجيلاني ، المعروف بالمحقق القمّي .
2 – الشيخ محمّد باقر الأصفهاني ، المعروف بالوحيد البهبهاني .
3ـ الشيخ أسد الله الكاظميني .
4ـ الشيخ جعفر الجناجي .
5ـ الشيخ سليمان بن معتوق العاملي .
6ـ الملا علي المازندراني .
7ـ السيّد علي الطباطبائي .
8ـ السيّد محسن الأعرجي .
9ـ السيّد محمّد المجاهد .
10ـ الشيخ محمّد مهدي النراقي ، المعروف بالمحقق النراقي .
11– السيّد محمّد مهدي الشهرستاني .
12ـ السيّد محمّد مهدي بحر العلوم .
تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ السيّد أبو القاسم الكوبائي .
2ـ الشيخ محمّد باقر النجفي .
3ـ الشيخ محمّد باقر الخونساري .
4ـ السيّد أبو طالب القاييني .
5ـ الملا محمّد تقي الأردكاني .
6ـ المولى محمّد تقي الهروي .
7ـ محمّد جعفر الأبادئي .
8ـ السيّد جواد القمّي .
9ـ السيّد محمّد المجتهد .
10ـ السيّد محمّد حسن الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير .
عبادته :
تميَّز السيّد الشفتي بعبادته وخشوعه ، فقد كان مواظباً على العبادات المستحبّة والنوافل , وبالخصوص صلاة الليل ، وعن اهتمامه بأداء هذه الصلاة والمحافظة عليها ينقل أحد أصدقائه فيقول : سافرت مع السيّد الشفتي إلى إحدى القرى , وقبل وصولنا إلى القرية حَلَّ موعد صلاة الليل ، فقال لي : ألم تنم ؟ فذهبت لكي أنام ، وقد ظنَّ السيّد أنّي قد نمت بالفعل , لكنّي كنت أتظاهر بذلك ، فانشغل بأداء الصلاة ، وأنا أراقب حركاته , وأقسم لكم , لقد شاهدته وفرائصه ترتعد ، ودموعه تجري من خشية الله .
ومن مميّزاته الأخرى السخاء والكرم , والعفو والسماحة , ومساعدة الفقراء والمحتاجين , وتفقّد الناس وحَل مشكلاتهم , واحترامه وتوقيره للعلماء والطلاّب , وتشدّده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولم ينقل عنه أنّه كان في يوم من الأيّام يذهب إلى سلطان إصفهان أو يتقرّب اليه , بل على العكس كان السلطان يزوره في داره .
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
قال السيّد محسن الأمين : اجتمع فيه من الخصال الحميدة من العلم ، والفضل ، والتقوى ، والسخاء , والاهتمام بأمور المسلمين ، والجاه العظيم ، والسعي في نشر الشرائع والأحكام , وتعظيم شعائر الإسلام , وإقامة الحدود , والهيبة في قلوب السلاطين والحكّام , ما لم يجتمع في أحد من اقرانه .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي:
1ـ تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) .
2ـ رسائل رجالية .
3ـ سؤال وجواب .
4ـ مطالع الأنوار في شرح الصلاة من كتاب شرائع الإسلام .
5ـ رسالة في آداب صلاة الليل .
6ـ رسالة في الشك والسهو .
7ـ رسالة في حرمة محارم الموطوء على الواطئ .
8ـ رسالة في حكم إقامة الحدود في زمان الغيبة .
9ـ رسالة في زيارة عاشوراء .
وفاته :
توفّي السيّد الشفتي ( قدس سره ) في الثاني من ربيع الثاني 1260 هـ ، بمدينة إصفهان في إيران ، ودفن بمسجد سيّد في مدينة إصفهان
تعليق