الملك تبع يأمر الأوس والخزرج بالإيمان بالنبي (صلى الله عليه وآله)
قبل مولده بألف سنة
بن بابويه في كتاب النبوة أنه قال أبو عبد الله (ع): ان تبعا (٢) قال للأوس والخزرج: كونوا ههنا حتى يخرج هذا النبي اما أنا لو أدركته لخدمته ولخرجت معه. وروي أنه قال:
قالوا بمكة بيت مال داثر * وكنوزه من لؤلؤ وزبرجد بادرت أمرا حال ربي دونه * والله يدفع عن خراب المسجد فتركت فيه من رجالي عصبة * نجبا ذوي حسب ورب محمد وكتب كتابا إلى النبي عليه السلام يذكر فيه إيمانه وإسلامه وانه من أمته
فليجعله تحت شفاعته وعنوان الكتاب:
إلى محمد بن عبد الله خاتم النبيين ورسول رب العالمين من تبع الأول. ودفع الكتاب إلى العالم الذي نصح له ثم خرج منه وسار حتى مات بغلسان بلد من بلاد الهند. وكان بين موته ومولد النبي صلى الله عليه وآله الف سنة.
ثم إن النبي صلى الله عليه وآله لما بعث وآمن به أكثر أهل المدينة أنفذوا الكتاب إليه على يد أبي ليلى فوجد النبي صلى الله عليه وآله في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله فقال له: أنت أبو ليلى؟
قال: نعم، قال: كتاب تبع الأول؟ فتحير الرجل فقال صلى الله عليه وآله: هات الكتاب، فأخرجه ودفعه إلى رسول الله فدفعه النبي إلى علي بن أبي طالب فقرأه عليه، فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله كلام تبع قال: مرحبا بالأخ الصالح، ثلاث مرات، وأمر أبا ليلى بالرجوع إلى المدينة.
(٢) تبع: جمعه تبابعة، يقال ذلك لملوك اليمن، ولا يسمى به الا إذا كانت له حمير وحضر موت.
من كتاب مناقب آل أبي طالب لإبن شهر آشوب المازندراني .
قبل مولده بألف سنة
بن بابويه في كتاب النبوة أنه قال أبو عبد الله (ع): ان تبعا (٢) قال للأوس والخزرج: كونوا ههنا حتى يخرج هذا النبي اما أنا لو أدركته لخدمته ولخرجت معه. وروي أنه قال:
قالوا بمكة بيت مال داثر * وكنوزه من لؤلؤ وزبرجد بادرت أمرا حال ربي دونه * والله يدفع عن خراب المسجد فتركت فيه من رجالي عصبة * نجبا ذوي حسب ورب محمد وكتب كتابا إلى النبي عليه السلام يذكر فيه إيمانه وإسلامه وانه من أمته
فليجعله تحت شفاعته وعنوان الكتاب:
إلى محمد بن عبد الله خاتم النبيين ورسول رب العالمين من تبع الأول. ودفع الكتاب إلى العالم الذي نصح له ثم خرج منه وسار حتى مات بغلسان بلد من بلاد الهند. وكان بين موته ومولد النبي صلى الله عليه وآله الف سنة.
ثم إن النبي صلى الله عليه وآله لما بعث وآمن به أكثر أهل المدينة أنفذوا الكتاب إليه على يد أبي ليلى فوجد النبي صلى الله عليه وآله في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله فقال له: أنت أبو ليلى؟
قال: نعم، قال: كتاب تبع الأول؟ فتحير الرجل فقال صلى الله عليه وآله: هات الكتاب، فأخرجه ودفعه إلى رسول الله فدفعه النبي إلى علي بن أبي طالب فقرأه عليه، فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله كلام تبع قال: مرحبا بالأخ الصالح، ثلاث مرات، وأمر أبا ليلى بالرجوع إلى المدينة.
(٢) تبع: جمعه تبابعة، يقال ذلك لملوك اليمن، ولا يسمى به الا إذا كانت له حمير وحضر موت.
من كتاب مناقب آل أبي طالب لإبن شهر آشوب المازندراني .
تعليق