راي مدرسة اهل البيت في عدالة الصحابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Noor alhoda
    • Oct 2010
    • 860

    راي مدرسة اهل البيت في عدالة الصحابة


    راي مدرسة اهل البيت في عدالة الصحابة





    (رأي مدرسة أهل البيت في عدالة الصحابة)


    ترى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) تبعاً للقرآن الكريم: أنّ في الصحابة مؤمنين أثنى عليهم الله في القرآن الكريم وقال في بيعة الشجرة مثلا: (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)

    (الفتح/18).


    فقد خصّ الله الثناء بالمؤمنين ممّن حضروا بيعة الشجرة، ولم يشمل المنافقين الذين حضروها مثل عبد الله بن أُبي وأوس بن خولى(1).
    وكذلك تبعاً للقرآن ترى فيهم منافقين ذمّهم الله في آيات كثيرة، مثل قوله تعالى: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الاَْعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَاب عَظِيم )(التوبة/101).


    وفيهم من أخبر الله عنهم بالإفك، أي من رموا فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالإفك
    ____________
    1- راجع خبر بيعة الشجرة (الرضوان) في مغازي الواقدي وخطط المقريزي.
    الصفحة 25
    (1) ـ نعوذ بالله من هذا القول ـ .
    وفيهم من أخبر الله عنهم بقوله: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً) (الجمعة/11)، وكان ذلك عندما كان رسول الله قائماً في مسجده يخطب خطبة الجمعة.
    وفيهم من قصد اغتيال رسول الله في عقبة هرشى عند رجوعه من غزوة تبوك(2) أو من حجّة الوداع(3).
    وإنّ التشرّف بصحبة النبي (صلى الله عليه وآله) ليس أكثر امتيازاً من التشرّف بالزواج بالنبي (صلى الله عليه وآله)، فإنّ مصاحبتهنّ له كانت من أعلى درجات الصحبة، وقد قال الله تعالى في شأنهنّ: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَة مُبيِّنَة يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
    ______
    ______
    1- إشارة إلى قصة الإفك التي نزلت في شأنها الآيات (11-17) من سورة النور في براءة عائشة عمّا رميت به كما روتها هي، أو في براءة مارية عمّا رميت به على قول غيرها كما في ج2 من أحاديث أمّ المؤمنين عائشة.
    2- مسند أحمد 5 : 390 و 453; وراجع صحيح مسلم 8 : 122-123 باب صفات المنافقين; ومجمع الزوائد 1 : 110 و 6 : 195; ومغازي الواقدي 3 : 1042; وامتاع الأسماع للمقريزي : 477; وفي تفسير "هموا بما لم ينالوا به" الآية 74 من سورة التوبة بتفسير الدرّ المنثور للسيوطي 3 : 258-259.
    3- ورد في أحاديث الشيعة انّ ذلك كان عند مرجعه من حجّة الوداع وبمناسبة واقعة غدير خم بأرض الجحفة، راجع البحار 28 : 97 ط. المكتبة الإسلامية بطهران 1392 هـ .
    الصفحة 26

    وَكَانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ للهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَل صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرهَا مَرَّتَيْنِ وأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِنَ النِّسَاءِ ...)(الأحزاب/30-32).
    وقال في اثنتين منهما: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِير) إلى قوله تعالى: (ضَرَبَ اللهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوح وَامْرَأَةَ لُوط كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَنْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ، وَضَرَبَ اللهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فَرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةَ ... وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ ...) (التحريم من أول السورة إلى آخرها).


    ومنهم من أخبر عنهم الرسول (صلى الله عليه وآله) في قوله عن يوم القيامة:
    "وانّه يُجاء برجال من أُمّتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول يا ربّ أصحابي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ الصفحة 27 فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِم)، فيُقال: إنّ هؤلاء لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم"(1).
    وفي رواية:
    "ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك"(2).
    وفي صحيح مسلم:
    "ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني حتى إذا رأيتهم رفعوا إليّ اختلجوا دوني، فلأقولنّ: أي ربّ أصحابي، فليقالنّ لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك"(3).

    ____________
    1- البخاري، تفسير سورة المائدة، باب أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك، وتفسير سورة الأنبياء; والترمذي، أبواب صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر وتفسير سورة طه.

    2- البخاري، كتاب الدعوات، باب في الحوض; وابن ماجة، كتاب المناسك، باب الخطبة يوم النحر، ح5830; وراجع مسند أحمد 1 : 453 و 3 : 28 و 5 : 48.

    3- صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب اثبات حوض نبيّنا، ح40.

    الصفحة 28 3 ـ ضابطة لمعرفة المؤمن والمنافق
    لمّا كان في الصحابة منافقون لا يعلمهم إلاّ الله، وقد أخبر نبيّه بأنّ علياً لا يحبّه إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق، كما رواه: الإمام عليّ (عليه السلام)(1)، وأمّ المؤمنين أمّ سلمة(2)، وعبد الله بن
    ____________
    1- الإمام عليّ ابن عمّ الرسول أبي طالب بن عبد المطلب: ولد في جوف الكعبة كما رواه الحاكم في المستدرك 3: 483; والمالكي في الفصول المهمة; والمغازلي الشافعي في المناقب; والشبلنجي في نور الأبصار: 69; وكانت ولادته في 13 رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، وبايعه المهاجرون والأنصار سنة 35، وضربه ابن ملجم المرادي ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان سنة 40 للهجرة في محراب مسجد الكوفة، واستشهد في يوم 21 منه; روى عنه أصحاب الصحاح 536 حديثاً، راجع ترجمته في الاستيعاب واُسد الغابة والاصابة و ص276 من جوامع السيرة; وروايته في المنافقين في صحيح مسلم 1: 61 باب الدليل على أنّ حبّ الأنصار وعليّ من الايمان وبغضهم من علامات النفاق; وصحيح الترمذي 13: 177 باب مناقب علي; وسنن ابن ماجة، الباب الحادي عشر من مقدّمته; وسنن النسائي 2: 271 باب علامة المؤمن وباب علامة المنافق من كتاب الايمان وشرائعه; وخصائص النسائي: 38; ومسند أحمد 1: 84 و 95 و 128; وتاريخ بغداد 2: 255 و 8: 417 و 16: 426; وحلية الأولياء لأبي نعيم 4: 185 وقال حديث صحيح متّفق عليه; وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 198; وتاريخ ابن كثير 7: 354; وبترجمته في كل من الاستيعاب 2: 461; واُسد الغابة 4: 292; وكنز العمال 15: 105; والرياض النضرة 2: 284.
    2- أمّ سلمة هند إبنة أبي أمية بن المغيرة القرشي المخزومي: كانت قبل رسول الله عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، أسلما قديماً وهاجرا إلى الحبشة ثمّ إلى المدينة، ولمّا جرح أبو سلمة بأُحد وتوفي سنة ثلاث من الهجرة تزوّجها رسول الله وكانت مصبية، وتوفيت بعد قتل الحسين سنة ستين.
    روى عنها أصحاب الصحاح 378 حديثاً; راجع ترجمتها وترجمة زوجها باُسد الغابة وجوامع السيرة: 276; وتقريب التهذيب 2: 617.
    وحديثها في شأن المنافقين في صحيح الترمذي 13: 168; ومسند أحمد 6: 292; والاستيعاب 2: 460 بطرق متعددة; وتاريخ ابن كثير 7: 354; وكنز العمال 6: 158 ط. الاُولى.


    الصفحة 29

    عباس(1)، وأبو ذر الغفاري(2)، وأنس بن مالك
    (3)، وعمران بن حصين(4)، وكان ذلك شائعاً ومشهوراً في عصر رسول
    ____________
    1- عبد الله ابن عمّ النبي عباس بن عبد المطلب: ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، وروى عنه أصحاب الصحاح 1660 حديثاً، ترجمته باُسد الغابة والاصابة وجوامع السيرة: 276.

    2- أبو ذر جندب أو بريد بن جنادة أو عبد الله أو السكن أو غير ذلك: تقدم اسلامه وتأخرت هجرته، فشهد ما بعد بدر من غزوات رسول الله، توفي منفياً بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة، روى عنه أصحاب الصحاح 281 حديثاً، ترجمته في التقريب 2: 420; وجوامع السيرة: 277; والجزء الثاني من عبد الله بن سبأ.

    3- أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي: روى هو أنّه خدم النبي عشر سنين، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكان ذلك من دعاء الإمام علي عليه لكتمانه الشهادة بحديث الغدير أن يضربه الله بيضاء لا تواريها العمامة، أشار إليه في الاعلاق النفيسة: 122; وتفصيله بشرح نهج البلاغة 4: 388 وتوفي في البصرة بعد التسعين، روى عنه أصحاب الصحاح 2286 حديثاً، ترجمته باُسد الغابة والتقريب وجوامع السيرة: 276، وروايته في شأن المنافقين بكنز العمال 7: 140 ط. الاُولى.

    4- أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي الكعبي: أسلم عام خيبر وصحب الرسول وقضى بالكوفة، وتوفي بالبصرة سنة 52; روى عنه أصحاب الصحاح 180 حديثاً، وروايته بشأن المنافقين بكنز العمال 7: 140 ط. الاُولى; ترجمته في التقريب 2: 72; وجوامع السيرة: 277.


    الصفحة 30 الله (صلى الله عليه وآله).
    قال أبو ذر: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلّف عن الصلوات والبغض لعليّ بن أبي طالب(1).

    وقال أبو سعيد الخدري: إنّا كنّا لنعرف المنافقين ـ نحن معاشر الأنصار ـ ببغضهم عليّ بن أبي طالب(2).

    وقال عبد الله بن عباس: إنّا كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ببغضهم عليّ بن أبي طالب(3).

    وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغض عليّ بن أبي طالب(4).


    ____________
    1- مستدرك الصحيحين 3: 129; وكنز العمال 15: 91.
    2- أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخزرجي الخدري: شهد الخندق وما بعدها، مات بالمدينة سنة ثلاث أو أربع أو خمس وستين وقيل: سنة أربع وسبعين، وروى عنه أصحاب الصحاح 1170 حديثاً، ترجمته باُسد الغابة 2: 289; والتقريب 1: 289; وجوامع السيرة: 276; وحديثه في شأن المنافقين في صحيح الترمذي 13: 167; وحلية أبي نعيم 6: 284.
    3- في تاريخ بغداد 3: 153 قال: كانوا عند ابن مسعود، فتلى ابن عباس (يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) قال عليّ بن أبي طالب، ثمّ قال: إنّا كنّا نعرف... الحديث.
    4- جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري السلمي: صحابي ابن صحابي، شهد بيعة العقبة مع أبيه وشهد 17 غزوة مع النبي وصفين مع الإمام عليّ، ومات بالمدينة بعد السبعين، وروى عنه أصحاب الصحاح 1540 حديثاً، ترجمته باُسد الغابة 1: 256-257; والتقريب 1: 122; وجوامع السيرة: 276; وروايته في شأن المنافقين في الاستيعاب 2: 464; والرياض النضرة 2: 284; وفي تاريخ الذهبي 2: 198 ولفظه: ما كنّا نعرف منافقي هذه الاُمّة; وفي مجمع الزوائد 9: 133 ولفظه: ما كنّا نعرف منافقينا معشر الأنصار....
    الصفحة 31 لهذا كلّه ولقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقّ الإمام عليّ:
    "اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه"(1).
    فهم يحتاطون في أخذ معالم دينهم من صحابي عادى عليّاً ولم يواله، حذراً من أن يكون الصحابي من المنافقين الذين لا يعلمهم إلاّ الله.

    ____________
    1- صحيح الترمذي 13: 165 باب مناقب علي; وسنن ابن ماجة، باب فضل علي، ح116; وخصائص النسائي: 4 و 30; ومسند أحمد 1: 84 و 88 و 118 و 119 و 152 و 330، و 4: 281 و 368 و 370 و 372، و 5: 307 و 347 و 350 و 358 و 361 و 366 و 419 و 568; ومستدرك الصحيحين 2: 129 و 3: 9; والرياض النضرة 2: 222-225; وتاريخ بغداد 7: 377; و 8: 290 و 12: 343 ومصادر أُخرى كثيرة.


    صحيح مسلم

    - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
    2779 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم. ‏

    صحيح مسلم

    - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
    2779 - حدثنا : محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ( واللفظ لإبن المثنى ) قالا ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن قيس بن عباد قال : قلنا لعمار : أرئيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأى يخطئ ويصيب أو عهداً عهده اليكم رسول الله (ص) ، فقال : ما عهد الينا رسول الله (ص) شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة وقال : أن رسول الله (ص) قال : أن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال : ، حدثني : حذيفة وقال غندر : أراه قال : في أمتي إثنا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم.

    صحيح مسلم

    - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
    2779 - حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : أبو أحمد الكوفي ، حدثنا : الوليد بن جميع ، حدثنا : أبو الطفيل ، قال : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال : أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال : فقال له القوم : أخبره إذ سألك قال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر ، وإشهد بالله أن إثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة قالوا : ما سمعناه منادى رسول الله (ص) ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال : أن الماء قليل فلا يسبقنى إليه أحد فوجد قوماًً قد سبقوه فلعنهم يومئذ.




  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2
    تسلمين خيتو الكريمه ع الطرح القيم
    تقبلي تحياتي

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3
      بارك الله بك
      وجزك الله كل خير

      تعليق

      • Noor alhoda
        • Oct 2010
        • 860

        #4

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46763

          #5
          أحسنتِ اختي الكريمه
          جزاكِ الله خيرا

          تعليق

          • Noor alhoda
            • Oct 2010
            • 860

            #6
            شكرا لك اخي محب الحسين

            تعليق

            يعمل...
            X