السيرة المباركة للصحابي الجليل ( أويس القرني) عليه رضوان الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    السيرة المباركة للصحابي الجليل ( أويس القرني) عليه رضوان الله

    بسم الله الرحمن الرحيم




    إسمه ونسبه:



    أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .





    زهده:



    كان أويس زاهداً معرضاً عن ملذات الدنيا وزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول (اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني) .
    وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ ، قال : الحمد لله ، ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ، قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
    يا أخا مراد : إن الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
    يا أخا مراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
    يا أخا مراد : إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .





    منزلته:


    كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبي والأئمة (عليهم السلام) ، وسنبين تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات :



    الرواية الأولى:


    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليشفعن من أمتي لأكثر من بني تميم وبني مضر ، وأنه لأويس القرني .



    الرواية الثانية :


    قال الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟
    فيقف سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر .
    ثم ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
    فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمار ، وأويس القرني .




    الرواية الثالثة:


    قال الكشي في رجاله: كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يصحبه ، وهو من الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي (عليه السلام) ومن أصحابه ، وكانوا زهاداً أتقياء .



    الرواية الرابعة:


    قال فيه أبو نعيم ، صاحب حلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي (صلى الله عليه وآله) به ، وأوصى به أصحابه .



    شهادته:


    قاتل أويس القرني (رضوان الله عليه) بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية .
    وكانت شهادته (رضوان الله عليه) في سنة (37هـ) .




  • حديث الروح
    • Feb 2012
    • 332

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله عنـا خيرا ً وبارك الله فيك
    ورفع الله قدرك وشرح صدرك ويسر أمرك
    وسهل دربك ونور قبرك وأحسن خاتمتك
    وجعل الطريق المستقيم دربك

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3
      بارك الله بك
      وجزاك الله كل خير

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4
        عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
        تقبلووووو تحياتي

        تعليق

        • حسينية الهوى
          • Oct 2011
          • 435

          #5
          اللهم صلي على محمد وآل محمد
          مأراوع قلمك حين يصول ويجول
          بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
          تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
          يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآيـآآلــ غ ـلآآآ ,,

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            يعمل...
            X