ذكر جملة من علمائنا :
(وكانت ولادته >صلى الله عليه وآله<، في شعب بني هاشم، أو شعب أبي طالب؛ في الدار
التي اشتراها محمد بن يوسف، أخو الحجاج من ورثة عقيل بن أبي طالب >رحمه الله تعالى<
بمائة ألف دينار، ثم صيرتها الخيزران أم الرشيد
مسجداً، يصلي فيه الناس ويزورونه، ويتبركون به)
الشعب - بكسر الشين- هو الوادي الواقع بين جبلين ، وهذا الشعب حمل في ثناياه
إضافة لمولد الرسول (صلى الله عليه وآله) كثير من الوقائع والأحداث في تاريخ الرسالة
ففيه حوصر بني هاشم ، وفيه توفيت السيدة خديجة (عليها السلام) وقد روي أن
المسلمين أكلوا في الحصار أوراق الشجر من الجوع .
أما في عصرنا الحالي فقد تحول مكان المولد إلى مكتبة أطلق عليها (مكتبة
مكة المكرمة)
تعليق