علامات غضب الله على الانسان في الدنيا عد العلماء أثار اكثير ة للذنوب في الدنيا تجاوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    علامات غضب الله على الانسان في الدنيا عد العلماء أثار اكثير ة للذنوب في الدنيا تجاوز

    عد العلماء آثاراً كثيرة للذنوب في الدنيا تجاوزت الستين أثراً. ولإحياء القلوب وتنبيه المسلمين لخطورة الذنوب. سأورد طرقاً من تلك الآثار في الدنيا :






    أولاً: حرمان العلم الشرعي:






    وهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب، والمعصية تطفيء ذلك النور، ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية .



    وهو لا يحسن الصلاة المفروضة، فما الذي حرمه من العلم الشرعي. وإذا كان المزارع يقل إنتاجه ويفوت موسمه إذا تقاعس في أخذ المعلومات الصحيحة عن وقت الزرع والحصد، فما بالك بمن يجهل الأحكام والسنن والنوافل ويرجو الدرجات العلا ؟
















    ثانياً: حرمان الرزق:




    وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر. وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى. وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده. وكم من رجل أحواله مستورة هو قرير العين، هانيء البال.





    ثالثاً: تعسير أموره عليه:




    فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]. وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما ويكونان نكداً وقلقاً على مالكهما.


    رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها:



    يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله إن لم يتمكن من فعله.



    خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه:



    والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة، فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ [الحج:18].




    سادساً: أن المعصية تورث الذل:








    فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين، وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه، وعلى ضد ذلك كله مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً [فاطر:10] قد ترى فقيراً منكراً لله، لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر.







    سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    واللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله.




    ثامناً: حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودعوة الملائكة:



    فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات




    كثيرة، وتارك المعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق.





    تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل:
    والله عز وجل يقول فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا [العنكبوت:40] وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي،







    عاشراً: الخوف والجزع:





    فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوباً. فهم يحسبون كل صيحة عليهم، وأصحاب المعاصي في وجل من إطلاع الناس عليها، فتجد الزاني في وجل، والزانية في خوف، ويكفي هذا الأثر في إبقاء القلق والفزع، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرار نفسي وإطمئنان.







    إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف:



    فهذا نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع، صالح، عابد، أواب، والآخر: فاجر، عاص، فاسد، خبيث، زان، سارق، لوطي، خائن: بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [الحجرات:11]. ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له! وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفار وأهل الفساد، فجعلوا الزنا صداقة، والإختلاط والتبرج حرية، والمرأة البغي الزانية أطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها!







    ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة:



    فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.







    ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة:





    لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة: القيام بحق الله عز وجل، وعدم التعدي على محارمه، وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ، ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ، وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا.




    رابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة:




    وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124] ومن أوضح الأمثلة ما نراه في دولة أوروبية ـ من شرف المؤمن الجهل بها ـ تمتاز بأجمل المناظر، وأعذب الأنهار، وتتمتع بمناظر خلابة لا تتوفر في أوربا إطلاقاً، ودخول أفرادها المالية تشكل أعلى نسبة في العالم، مع ضمانات صحية وإقتصادية كبيرة، هذا مع إنحلال ظاهر في الشهوات، وحرية في الفساد، حتى وصل بهم الأمر إلى إقرار قانون في المجلس التشريعي لديهم بزواج الرجل بالرجل! ومع كل هذا فإن أعلى نسبة إنتحار في العالم هي في هذا البلد! أليس هذا ينبئ عن حياة ضنك، ومعيشة غير طيبة؟!





    هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي في الدنيا، ولو لم يكن منها إلا واحداً فقط لكفى بالمرء عقلاً وديناً أن يبتعد عنها! وما أكثر اليوم من يعرف الأحكام وينسى الآثار، ولهذا يجب أن نذكّر بهذه الآثار بين الحين والآخر، ولتكون حجاباً وحاجزاً عن الوقوع في المعصية.



    اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين.



    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

  • غربتي طالت
    • Feb 2012
    • 2981

    #2
    بارك الله بكِ على الطرح القيم
    جعله الله في ميزان اعمالك
    .موفقة انشاء الله

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلموووع المرورالطيب
      تقبلي تحياتي

      تعليق

      • عبد الحق
        • Sep 2011
        • 5697

        #4
        بسم الله
        السلام عليكم

        اللهم اعصمنا من الذنوب بحق محمد واَل محمد

        جُزيتِ خيراً أختي الكريمة
        جعل الله هذا في ميزان اعمالك
        ومن كتب

        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5
          وجودك اسعدني وأضاء صفحتي
          تقبلي تحياتي

          تعليق

          • عاشقة السيدة زينب ع
            • Jul 2010
            • 8202

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين
            وعجل فرجهم وألعن أعداائهم
            مشكورة خيتو على المووضوع الجميل
            تسلم أياااديش خيه
            في ميزاان أعمااالكِ

            تعليق

            • دمعة الكرار
              • Oct 2011
              • 21333

              #7
              يسلمووووع المرور العطر
              تقبلي تحياتي

              تعليق

              • محـب الحسين

                • Nov 2008
                • 46763

                #8
                جزاكِ الله خير الجزاء

                تعليق

                • دمعة الكرار
                  • Oct 2011
                  • 21333

                  #9
                  يسلمووووع المرور الطيب
                  تقبل تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X