تويت
مقتدى الأنام
لأن الزهراء سلام الله عليها محيطة و كل ما سواها محاط كانت هي المقتدى و القدوة تختلف عن الأسوة ، القدوة هي الأسوة المتقدمة و في تقدمها دلالة على احتوائها كل الكمالات و معرفتها بسنن الطريق و خباياه لذلك أصبحت هي الزهراء و الاطهار من ولدها الأنجم الزاهرة سلام الله عليهم اجمعين.
يقول الامام العسكري عليه السلام : "نحن حجج الله على الناس و امي الزهراء حجة علينا "
ففي وادي العشق تكثر الحجج هناك لايهم الوصول فالوصول عمل اهل العقل و السؤال و هؤلاء اطفال حتى يرشدون و يصير عقلهم خالص هذه مرتبة نازلة للعشق... أما أهل القلب و التسليم يهمهم الوصال هناك في وادي الزهراء سلام الله عليها تختلف المعايير، كل حجج الله المكتملة اجتمعت لرفع كل نفس مستكملة وردت ذاك الوادي؛ هناك بمقدار الحياة في الزهراء سلام الله عليها يهب الانسان الأنبياء و الأولياء الآلاء فلامعنى للأجر و لاقيمة للعمل أي أن عمل العاشق مهما كان قليل لايقيَّم بشيء لأنه قدسي خالص بمقدار اخلاصه، اذا كان الرسول صلى الله عليه و آله سيد المرسلين و الحسنين عليهما السلام سيدي شباب اهل الجنة فالزهراء عليها سلام الله سيدة نساء العالمين لذلك يتسابق حجج الله للتقرب ممن يدخل في ضيافة الزهراء سلام الله عليها حيث في واديها تبسط السفرة الرحيمية.
لذلك الامام زين العابدين عليه الصلاة و السلام عندما رجع اختار المدينة، فالمدينة باب مكة كل من يذهب مكة لابد أن يذهب المدينة أولا ثم مكة لأن مكه دار التوحيد و المدينة الولاية و الولاية باب التوحيد.ولكن أهل العقل يقومون بعكس ذلك فهم حتى في الدعاء يختلفون،عند أهل العقل زمزمة و خليط من العشق و الخيال فعندما تأتي الاختلافات و الخلافات و الابتلاءات يرد احتمال الوقوع، لكن أهل القلب يرون أن كل مسائل الخلقة رحمة رحمانية مشتركة و بمقدار ما استنار قلب الانسان بعظمة الله بقدره ينتقل من السفرة الرحمانية الى السفرة الرحيمية، و اللطيف أن اهل الدنيا و كثير من الاحيان أهل العقل ينقلونه الى تلك السفرة حتى لايأكل من السفرة الرحمانية المبسوطة في هذه الدنيا فيطرد و يبعد و لأن سنة الله جرت على اشباع كل جائع ينقل الى السفرة الرحيمية...
ألم يعرفوا الحق أغلبهم كان من طلبة أمير المؤمنين عليه السلام و من أهل الصلاة و الصيام و قراءة القران لكن بتركهم للحق استحوذ عليهم الشيطان فكما مر أن الجائع لا يبقى جائعا أبدا حتى لو أراد ذلك، اذا هم تركوا سفرة الله تبسط سفرة الشيطان حتى أن الكثير أكل منها الى أن تغيرت جبلته "و قد اضل منكم جبلا كثيرا.." تضييع الشيطان لهم صار جزء جبلي لهم يعني من حقيقتهم يعمل الشيطان، كالجدار ياخذ النور من الشمس و يصبح له ظل فالظل من جبلة الجدار لا من الشمس و هذا الظل أينما يكون الجدار هو معه، (افلم تكونوا تعقلون).
لأن الزهراء سلام الله عليها محيطة و كل ما سواها محاط كانت هي المقتدى و القدوة تختلف عن الأسوة ، القدوة هي الأسوة المتقدمة و في تقدمها دلالة على احتوائها كل الكمالات و معرفتها بسنن الطريق و خباياه لذلك أصبحت هي الزهراء و الاطهار من ولدها الأنجم الزاهرة سلام الله عليهم اجمعين.
يقول الامام العسكري عليه السلام : "نحن حجج الله على الناس و امي الزهراء حجة علينا "
ففي وادي العشق تكثر الحجج هناك لايهم الوصول فالوصول عمل اهل العقل و السؤال و هؤلاء اطفال حتى يرشدون و يصير عقلهم خالص هذه مرتبة نازلة للعشق... أما أهل القلب و التسليم يهمهم الوصال هناك في وادي الزهراء سلام الله عليها تختلف المعايير، كل حجج الله المكتملة اجتمعت لرفع كل نفس مستكملة وردت ذاك الوادي؛ هناك بمقدار الحياة في الزهراء سلام الله عليها يهب الانسان الأنبياء و الأولياء الآلاء فلامعنى للأجر و لاقيمة للعمل أي أن عمل العاشق مهما كان قليل لايقيَّم بشيء لأنه قدسي خالص بمقدار اخلاصه، اذا كان الرسول صلى الله عليه و آله سيد المرسلين و الحسنين عليهما السلام سيدي شباب اهل الجنة فالزهراء عليها سلام الله سيدة نساء العالمين لذلك يتسابق حجج الله للتقرب ممن يدخل في ضيافة الزهراء سلام الله عليها حيث في واديها تبسط السفرة الرحيمية.
لذلك الامام زين العابدين عليه الصلاة و السلام عندما رجع اختار المدينة، فالمدينة باب مكة كل من يذهب مكة لابد أن يذهب المدينة أولا ثم مكة لأن مكه دار التوحيد و المدينة الولاية و الولاية باب التوحيد.ولكن أهل العقل يقومون بعكس ذلك فهم حتى في الدعاء يختلفون،عند أهل العقل زمزمة و خليط من العشق و الخيال فعندما تأتي الاختلافات و الخلافات و الابتلاءات يرد احتمال الوقوع، لكن أهل القلب يرون أن كل مسائل الخلقة رحمة رحمانية مشتركة و بمقدار ما استنار قلب الانسان بعظمة الله بقدره ينتقل من السفرة الرحمانية الى السفرة الرحيمية، و اللطيف أن اهل الدنيا و كثير من الاحيان أهل العقل ينقلونه الى تلك السفرة حتى لايأكل من السفرة الرحمانية المبسوطة في هذه الدنيا فيطرد و يبعد و لأن سنة الله جرت على اشباع كل جائع ينقل الى السفرة الرحيمية...
ألم يعرفوا الحق أغلبهم كان من طلبة أمير المؤمنين عليه السلام و من أهل الصلاة و الصيام و قراءة القران لكن بتركهم للحق استحوذ عليهم الشيطان فكما مر أن الجائع لا يبقى جائعا أبدا حتى لو أراد ذلك، اذا هم تركوا سفرة الله تبسط سفرة الشيطان حتى أن الكثير أكل منها الى أن تغيرت جبلته "و قد اضل منكم جبلا كثيرا.." تضييع الشيطان لهم صار جزء جبلي لهم يعني من حقيقتهم يعمل الشيطان، كالجدار ياخذ النور من الشمس و يصبح له ظل فالظل من جبلة الجدار لا من الشمس و هذا الظل أينما يكون الجدار هو معه، (افلم تكونوا تعقلون).
تعليق