بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطآهرين
قوس الإمام صار ثعبانا، وعلمه بالغائب الذي أراه فعلة عمر
الراوندي: قال: روي عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - (قال:)
إن عليا (ع) بلغه عن عمر ذكر شيعته فاستقبله في بعض طرقات بساتين المدينة وفي يد علي (ع) قوس [ عربية ]
فقال [ علي ]: يا عمر، بلغني عنك ذكرك لشيعتي،
فقال: اربع [ على ] ظلعك.
فقال علي (ع) إنك لها هنا، ثم رمى بالقوس على الارض فإذا هي ثعبان كالبعير فاغرفاه وقد أقبل نحو عمر ليبتلعه،
فصاح عمر: الله الله يا أبا الحسن، لاعدت بعدها في شئ،
وجعل يتضرع إليه فضرب [ علي ] يده إلى الثعبان فعادت القوس كما كانت، فمضى عمر إلى بيته مرعوبا.
قال سلمان: فلما كان في الليل دعاني علي (ع)
فقال: صرإلى عمر فإنه حمل إليه من ناحية المشرق مال ولم يعلم به أحد وقد عزم أن يحبسه فقل له: يقول لك علي: أخرج ما حمل إليك من المشرق ففرقه على من جعل لهم ولا تحبسه فافضحك.
فقال سلمان: فمضيت إليه وأديت الرسالة فقال حيرني أمر صاحبك فمن أين علم [ هو ] به ؟
فقلت: وهل يخفى عليه مثل هذا ؟
فقال: يا سلمان، اقبل مني ما أقول لك ما علي إلا ساحر وإني لمشفق [ عليك ] منه، والصواب أن تفارقه وتصير في جملتنا.
قلت: بئس ما قلت، لكن عليا وارث من أسرار النبوة ما قد رأيت منه، وعنده ما هو أكثر (مما رأيت) منه.
قال: ارجع (إليه) فقل له: السمع والطاعة لامرك،
فرجعت إلى علي (ع)،
فقال: احدثك بما جرى بينكما.
فقلت: [ أنت ] أعلم به مني، فتكلم بكل ما جرى بيننا،
ثم قال: إن رعب الثعبان في قلبه إلى أن يموت
.. مدينة معاجز الائمة الإثني عشر :: السيد هاشم ..
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطآهرين
قوس الإمام صار ثعبانا، وعلمه بالغائب الذي أراه فعلة عمر
الراوندي: قال: روي عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - (قال:)
إن عليا (ع) بلغه عن عمر ذكر شيعته فاستقبله في بعض طرقات بساتين المدينة وفي يد علي (ع) قوس [ عربية ]
فقال [ علي ]: يا عمر، بلغني عنك ذكرك لشيعتي،
فقال: اربع [ على ] ظلعك.
فقال علي (ع) إنك لها هنا، ثم رمى بالقوس على الارض فإذا هي ثعبان كالبعير فاغرفاه وقد أقبل نحو عمر ليبتلعه،
فصاح عمر: الله الله يا أبا الحسن، لاعدت بعدها في شئ،
وجعل يتضرع إليه فضرب [ علي ] يده إلى الثعبان فعادت القوس كما كانت، فمضى عمر إلى بيته مرعوبا.
قال سلمان: فلما كان في الليل دعاني علي (ع)
فقال: صرإلى عمر فإنه حمل إليه من ناحية المشرق مال ولم يعلم به أحد وقد عزم أن يحبسه فقل له: يقول لك علي: أخرج ما حمل إليك من المشرق ففرقه على من جعل لهم ولا تحبسه فافضحك.
فقال سلمان: فمضيت إليه وأديت الرسالة فقال حيرني أمر صاحبك فمن أين علم [ هو ] به ؟
فقلت: وهل يخفى عليه مثل هذا ؟
فقال: يا سلمان، اقبل مني ما أقول لك ما علي إلا ساحر وإني لمشفق [ عليك ] منه، والصواب أن تفارقه وتصير في جملتنا.
قلت: بئس ما قلت، لكن عليا وارث من أسرار النبوة ما قد رأيت منه، وعنده ما هو أكثر (مما رأيت) منه.
قال: ارجع (إليه) فقل له: السمع والطاعة لامرك،
فرجعت إلى علي (ع)،
فقال: احدثك بما جرى بينكما.
فقلت: [ أنت ] أعلم به مني، فتكلم بكل ما جرى بيننا،
ثم قال: إن رعب الثعبان في قلبه إلى أن يموت
.. مدينة معاجز الائمة الإثني عشر :: السيد هاشم ..







تعليق