بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم ان العوالم التي بين الانسان وبين الله تعالى التي يتوجب على السالك عبورها قد عبر عنها بأربعة عوالم
الاول عالم الطبع:
ويدعى ايضاً بعالم النفس وعالم الحس وعالم الشهادة وعالم الماده وعالم الملك وعالم الناسوت
الثاني عالم المثال:
ويدعي ايضاً بعالم البرزخ وعالم الخيال وعالم القلب وعالم الملكوت
الثالث عالم العقل:
ويدعي ايضا بعالم الروح وعالم التجرد عن المادة والصورة وعالم الجبروت
الرابع العالم الربوبي
:ويدعي ايضا بعالم اللاهوت وحين يريد الانسان عبور عالم الناسوت والطبع سواء بالموت الارادي وهو موت النفس الامارة ام بالموت القهري اي الموت الطبيعي فإنه سيكون قد عبر عالم القيامة الصغرى ذلك ان منازعة النفس الامارة ومحاربتها في ميدان المجاهده هوعبارة عن تحقق القيامة الصغرى وان عبور تلك المرحلة يعني العبور من القيامة الصغرى ثم ان المرء يرى نفسه حينذاك في عالم المثال وينبغي عليه المجاهده ايضا للعبور من ذلك العالم حيث يدعى جهاده ذلك قيام القيامة الوسطى وتحققها وهذا القيام والتحقق يحصل في عالم المثال والملكوت اما العبور من عالم المثال الى عالم العقل والجبروت فيدعى بالعبور من القيامة الوسطى فان ورد المرء في عالم العقل والجبروت توجب عليه المجاهده ايضاً من اجل طي مراحل هذا العالم ولذلك تقوم قيامته الكبرى الانفسيه وتتحقق ومن ثم فإن القيامة الكبرى واقعة في عالم العقل والجبروت ويدعى عبور عالم العقل والجبروت الى عالم اللاهوت بالعبور من القيامة الكبرى الانفسيه
رسالة السير والسلوك
بحر العلوم
"عاشقة النور"
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم ان العوالم التي بين الانسان وبين الله تعالى التي يتوجب على السالك عبورها قد عبر عنها بأربعة عوالم
الاول عالم الطبع:
ويدعى ايضاً بعالم النفس وعالم الحس وعالم الشهادة وعالم الماده وعالم الملك وعالم الناسوت
الثاني عالم المثال:
ويدعي ايضاً بعالم البرزخ وعالم الخيال وعالم القلب وعالم الملكوت
الثالث عالم العقل:
ويدعي ايضا بعالم الروح وعالم التجرد عن المادة والصورة وعالم الجبروت
الرابع العالم الربوبي
:ويدعي ايضا بعالم اللاهوت وحين يريد الانسان عبور عالم الناسوت والطبع سواء بالموت الارادي وهو موت النفس الامارة ام بالموت القهري اي الموت الطبيعي فإنه سيكون قد عبر عالم القيامة الصغرى ذلك ان منازعة النفس الامارة ومحاربتها في ميدان المجاهده هوعبارة عن تحقق القيامة الصغرى وان عبور تلك المرحلة يعني العبور من القيامة الصغرى ثم ان المرء يرى نفسه حينذاك في عالم المثال وينبغي عليه المجاهده ايضا للعبور من ذلك العالم حيث يدعى جهاده ذلك قيام القيامة الوسطى وتحققها وهذا القيام والتحقق يحصل في عالم المثال والملكوت اما العبور من عالم المثال الى عالم العقل والجبروت فيدعى بالعبور من القيامة الوسطى فان ورد المرء في عالم العقل والجبروت توجب عليه المجاهده ايضاً من اجل طي مراحل هذا العالم ولذلك تقوم قيامته الكبرى الانفسيه وتتحقق ومن ثم فإن القيامة الكبرى واقعة في عالم العقل والجبروت ويدعى عبور عالم العقل والجبروت الى عالم اللاهوت بالعبور من القيامة الكبرى الانفسيه
رسالة السير والسلوك
بحر العلوم
"عاشقة النور"
تعليق