(فطرة الله التي فطرالناس عليها)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    (فطرة الله التي فطرالناس عليها)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم:
    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيها لاَ تَبْدِيلَ لِخْلْقِ اللهِ ذلِكَ الدَّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيهِ وَاتَّقُوهُ وأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَلاَ تَكُونوُاْمِنَ الْمُشْرِكِينَ )(31)سورة الروم
    ورد في مجمع البيان أن فطرة الله الملة وهي الدين والإسلام والتوحيد التي خلق الناس عليها وبها أي لأجلها والتمسك بها فيكون كقوله:
    { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
    وهو كما يقول القائل لرسوله بعثتك على هذا ولهذا وبهذا والمعنى واحد ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
    ( كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه وينصرانه ويمجسانه )
    وقيل: معناه اتبع من الدين ما دلَّك عليه فطرة الله وهو ابتداء خلقه للأشياء لأنه خلقهم وركبهم وصوَّرهم على وجه يدل على أن لهم صانعا قادراً عالماً حيّاً قديماً واحداً لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شيء عن أبي مسلم
    وفي تفسير الصافي للفيض الكاشاني
    في الكافي والقمّي عن الباقر عليه السلام قال هي الولاية.
    وفي التهذيب عن الإمام الصادق عليه السلام قال امره ان يقيم وجهه للقبلة ليس فيه شيء من عبادة الأوثان.
    والقمّي عنه عليه السلام انّه سئل عنه قال يقيم للصلاة ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً { فِطْرَتَ اللهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا }
    وفي الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام انّه سئل عنه عليه السلام ما تلك الفطرة ؟قال هي الاسلام فطرهم الله حين اخذ ميثاقهم على التوحيد قال الست بربّكم وفيهم المؤمن والكافر.
    وعنه عليه السلام انّ الله خلق الناس كلّهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون ايماناً بشريعة ولا كفراً بجحودهم ثمّ بعث الله الرّسل يدعون العباد الى الإِيمان به فمنهم من هدى الله ومنهم من لم يهده.
    وفيه وفي التوحيد عنه عليه السلام في اخبار كثيرة قال فطرهم على التوحيد.
    وعن الإمام الباقر عليه السلام فطرهم على المعرفة به.
    يقول صاحب تفسيرالأمثل أعلى الله مقامه
    الآية الأُولى من هذه الآيات محل البحث ـ تتحدث عن التوحيد الفطري، أي الإستدلال على التوحيد عن طريق المشاهدة الباطنية والدرك الضروري والوجداني، إذ يقول القرآن في هذا الصدد: (فأقم وجهك للدين حنيفاً ) لأنّها (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ).
    «الوجه» معناه معروف، وهو مقدم الرأس. والمراد به هنا الوجه الباطني،
    ووجه القلب والروح فعلى هذا ليس المراد هنا من الوجه أو المحيّا وحده، بل التوجه بجميع الوجود، لأنّ الوجه أهم أعضاء البدن!
    وكلمة «أقم» مشتقة من الإقامة، ومعناه الإستقامة والوقوف بثبات (على قدم راسخة)...
    وكلمة «حنيف» مشتقة من «حَنَف» ، ومعناها الميل من الباطل نحو الحق، ومن الإعوجاج نحو الإستواء والإستقامة، على العكس من «جنف» على وزن «حنف» أيضاً، ومعناها الميل من الإستواء إلى الضلالة والإعواجاج.
    فمعنى الدين الحنيف هو الدين المائل نحو العدل والإستواء عن كل انحراف وباطل وخرافة وضلال.
    فيكون معنى هذه الجملة بمجموعها، أن وجّه نفسك دائماً نحو مبدأ ومذهب خال من أي أنواع الإعوجاج والإنحراف، وذلك هو مبدأ الإسلام ودين الله الخالص والطاهر
    إنّ الآية المتقدمة تؤكّد على أن الدين الحنيف الخالص الخالي من كل أنواع الشرك، هو الدين الذي ألهمه الله سبحانه في كل فطرة، الفطرة الخالدة التي لا تتغير، وإن كان كثير من الناس غير ملتفت لهذه الحقيقة
    والآية المتقدمة تبين عدة حقائق:
    1 ـ إنّ معرفة الله ـ ليست وحدها ـ بل الدين والإعتقاد بشكل كلي وفي جميع أبعاده هو أمر فطري، وينبغي أن يكون كذلك، لأنّ الدراسات التوحيدية تؤكّد أن بين جهاز التكوين والتشريع انسجاماً لازماً، فما ورد في الشرع لابدّ أن يكون له جذر في الفطرة، وما هو في التكوين وفطرة الإنسان متناغم مع قوانين الشرع
    وبتعبير آخر: إنّ التكوين والتشريع عضدان قويان يعملان بانسجام في المجالات كافة، فلا يمكن أن يدعو الشرع إلى شيء ليس له أساس ولا جذر في أعماق فطرة الإنسان، ولا يمكن أن يكون شيء في أعماق وجود الإنسان مخالف للشرع!
    وبدون شك فإنّ الشرع يعين حدوداً وقيوداً لقيادة الفطرة لئلا تقع في مسار منحرف، إلاّ أنّه لا يعارض أصل مشيئة الفطرة، بل يهديها من الطريق المشروع، وإلاّ فسيقع التضاد بين التشريع والتكوين، وهذا لا ينسجم مع أساس التوحيد.
    وبعبارة أُخرى: إنّ الله لا يفعل أعمالا متناقضة أبداً، بحيث يقول أمره التكويني: افعل! ويقول أمره التشريعي: لا تفعل.
    2 ـ إنّ الدين له وجود نقي خالص من كل شائبة داخل نفس الإنسان، أمّا الإنحرافات فأمر عارض، ووظيفة الأنبياءإذن إزالة هذه الأُمور العارضة، وفسح المجال لفطرة الإنسان في الأشراق.
    3 ـ إنّ جملة (لا تبديل لخلق الله ) وبعدها جملة (ذلك الدين القيّم )تأكيدان آخران على مسألة كون الدين فطرياً، وعدم إمكان تغيير هذه الفطرة!... وإن كان كثير من الناس لا يدركون هذه الحقيقة بسبب عدم رشدهم كما ينبغي!
    وينبغي الإلتفات إلى هذه اللطيفة، وهي أن الفطرة في الأصل من مادة «فطر» على زنة «بذر» ومعناها شق الشيء من الطول، وهنا معناها الخلقة، فكأن ستار العدم ينشق عند خلق الموجودات ويبرز كل شيء منها.
    وعلى كل حال فمنذ أن وضع الإنسان قدمه في عالم الوجود، كان هذا النور متوقداً في داخله، من أوّل يوم ومن ذلك الحين!
    ويضيف القرآن في الآية التالية: ينبغي أن يكون التفاتكم للدين الحنيف والفطري حالة كونكم (منيبين إليه ) فأصلكم وأساسكم على التوحيد، وينبغي أن تعودوا إليه أيضاً.
    وكلمة «منيبين» من مادة «إنابة» وهي في الأصل تعني الرجوع المكرر، وتعني هنا الرجوع نحو الله والعودة نحو الفطرة (التوحيدية) ومعناها متى ما حصل عامل يحرف الإنسان عقيدته وعن أصل التوحيد فينبغي أن يعود إليه.. ومهما تكرر هذا الأمر فلا مانع من ذلك الى أن تغدو أسس الفطرة متينة وراسخة، وتغدو الموانع والدوافع خاوية ويقف الانسان بصورة مستديمة في جبهة التوحيد، ويكون مصداقاً للآية (وأقم وجهك للدين حنيفاً ).
    وممّا ينبغي الإلتفات إليه أن (أقم وجهك ) جاءت بصيغة الإفراد، وكلمة «منيبين» جاءت بصيغة الجمع، وهذا يدل على أنّه وإن كان الأمر الأوّل مخاطباً به النّبي(صلى الله عليه وآله) إلاّ أن الخطاب ـ في الحقيقة ـ لعموم المؤمنين وجميع المسلمين.
    ويعقب على الأمر بالإنابة والعودة إليه، بالأمر بالتقوى، وهي كلمة تجمع معاني أوامر الله ونواهيه، إذ يقول: (واتقوه ) أي اتقوا مخالفة أوامره!.
    وواضح أن الأوامر الأربعة الواردة في هذه الآية، هي تأكيد على مسألة التوحيد وآثاره العملية، فالمسألة أعمّ من التوبة والعودة إليه تعالى وإلى تقواه وإقامة الصلوة وعدم الشرك به
    ثمّ يؤكّد القرآن على موضوع الصلاة من بين جميع الأوامر فيقول: (وأقيموا الصلاة ).
    لأنّ الصلاة في جميع أبعادها، هي أهم منهج لمواجهة الشرك، وأشد الوسائل تأثيراً في تقوية أسس التوحيد والإيمان بالله سبحانه.
    كما أنّه يؤكّد في نهيه عن «الشرك» من بين جميع النواهي فيقول: (ولا تكونوا من المشركين ).
    لأنّ الشرك أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، إذ يمكن أن يغفر الله جميع الذنوب إلاّ الشرك بالله، فإنّه لا يغفره. كما نقرأ في الآية (48) من سورة النساء (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).
    وفي تفسير من هدي القرآن
    [ فطرت الله التي فطر الناس عليها ]
    حيث الاستقامة . و هذا يعني انك اذا كنت تواجه ضغوطا خارجية تدعوك لاتباع الطريق المنحرف فان هناك ضغطا معاكسا في ذاتك يدعوك لاتباع الطريق المستقيم ، و هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، حيث قال الله : " و اذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون " و أصل الفطرة الشق ، و سمي الخلق فطرة ربما لأن الخلق يتم عادة بانشقاق شيء عن شيء ، و معنى فطرة الله هنا : الوحدانية ، حيث انها جزء من خلق الناس جميعا ( و ليس المؤمنون منه فقط ) .
    [ لا تبديل لخلق الله ]
    لعل معناها ان الانسان لا يمكن ان يغير فطرته بالتربية أو التوجيه ، و حتى الأعمال السيئة لا تغير فطرة البشر .
    فأنت ومن يعاقر الخمر أو يقتل الادميين في الفطرة سواء ، صحيح ان الفطرة تنتكس ، و تغطى بالذنوب الا ان المذنب يشعر بذنبه ، و الكاذب يشعر بكذبه ، و الضال يعلم بخطئه ، و لكن فطرتهم ضعيفة .
    و هذه الفطرة الالهية الثابتة أفضل دين يلتزم به البشر ، و يتبعه ، و يرى شخصيته فيه لانه قيم لا عوج فيه ، و تستقيم معه شخصية الانسان و حياته و مجتمعه ، بينما تتطرف سائر الاديان يمينا و شمالا ، و تفسد ضمير البشر ، و تمسخ شخصيته و تضيع حياته .
    و نستوحي من هذه الكلمة ان الدين ضرورة انسانية ، يشعر القلب من دونه بفراغ كبير ، الا ان أغلب الناس يخطئون في نوع الدين الذي يعتنقونه .
    [ ذلك الدين القيم ]
    نستنتــج من هذه الآية ان طريق معرفة الدين الصحيح يتلخص في دليلين : الاول : هدى الله حيث يقول : " فأقم وجهك للدين حنيفا " و الثاني : الوجدان .
    [ و لكن أكثر الناس لا يعلمون ]
    مشكلة الناس انهم لا يستفيدون من علمهم ، لأنهم يتبعون أهواءهم ، و علينا ألا توحشنا قلة الديانين بدين الحق ، أو كثرة الميالين الى سبل الشيطان ، ذلك لأن اكثر الناس هم الذين لا يعلمون .
    و ليس هينا الإستقامة على الدين الحق ، لأن دواعي الشهوة ، و وساوس الشيطان ، و ضغوط المجتمع تميل بالانسان عن طريق الحق ، فلابد إذا من الإنابة الى الله دائما ، فكلما مالت اسباب الانحراف به شرقا أو غربا أناب الى ربه ، و التزم التقوى بتطبيق كافة الشرائع التي هي حصن التوحيد ، و سور المعرفة ، و من أبرز معاني التقوى إقامةالصلاة ، تلك الحصن المنيعة للإيمان ، و السور الرفيع لعرفان الرب .
    [ منيبين إليه و اتقوه و أقيموا الصلاة ]
    و الفرق بين هذه الآية وما قبلها ان ما قبلها تأتي بصورة مفردة بتعبير " فاقم " بينما في هذه الآية تأتي بصورة جمع ، و ذلك لأن الانسان واحد في مقام المسؤولية ، و لكن في مقام العمل يعمل مع الآخرين ، فالانسان مسؤول أمام الله لوحده ، و كل نفس مسؤولة عن نفسها .
    ان الله طلب منا الالتزام بالصراط المستقيم عبر اقامة الوجه لدينه ، و اتباع فطرتــه التي غرسها فينا ، و لكن كيف يتم ذلك ، و كيف نحافظ عليهما ؟ يقول ربنا سبحانه : " منيبين اليه و اتقوه و اقيموا الصلاة " .
    فأنت مؤمن بدينك و بدافع فطرتك ، انك عندما تذهب الى المسجد مثلا تجد هناك امثالك ، فانت وهم تكونون مجتمعا ، فأنيبوا الى الله ، و هناك نظرية تقول : ان الايمان يتبلور في مجتمع ، و ليس الفرد بوحده قادر على ان يترجم دين ربه لوحده ، فالله يدفع الناس بعضهم ببعض كي يحوطون هذا الدين .
    و الانابة الى الله ، و تقواه ، و اقامة الصلاة كعجلة القيادة التي لا تدع السيارة تنحرف لو أمسكنا بها في طريق مثلج ، فالمجتمع يسحبنا يمينا و يسارا ، و لكن الانابة الى الله و تقواه ، و اقامة الصلاة تجعلها على الطريق المستقيم .
    و هناك فرق بين اقامة الصلاة و بين الاتيان بالصلاة ، فإقامة الصلاة هو الالتزام بحدودها .
    روي عن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) انه قال :
    ( و حق الصلاة ان تعلم انه وفادة الى الله - عز و جل - و انك فيها قائم بين يدي الله - عز و جل - فاذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير ، الراغب الراهب ، الراجي الخائف ، المستكين المتضرع ، المعظم لمن كان بين يديه بالسكون و الوقار ، و تقبل عليها بقلبك و تقيمها بحدودها ، و حقوقها )
    و عن ابي عبد الله الصادق (عليه لسلام) انه قال :
    اذا استقبلت القبلة فانس الدنيا و ما فيها ، و الخلق و ما هم فيه ، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله ، و عاين بسرك عظمة الله ، و اذكر وقوفك بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت ، و ردوا الى الله مولاهم الحق ، و قف على قدم الخوف و الرجاء .
    فاذا كبرت فاستصغر ما بين السموات العلى و الثرى دون كبريائه ، فان الله تعالى اذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر و في قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال : يا كاذب اتخدعني ؟! و عزتي و جلالي لاحرمنك حلاوة ذكري ، و لاحجبنك عن قربي ، و المسارة بمناجاتي .
    و اعلم انه غير محتاج الى خدمتك و هو غني عن عبادتك و دعائك ، و انما دعاك بفضله ليرحمك و يبعدك من عقوبته
    و في بعض الاحاديث ان للصلاة حدودا .
    عن زكريا بن آدم ، عن الرضا (عليه السلام) قال : سمعته يقول :
    ( الصلاة لها اربعة آلاف باب )
    و عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال :
    ( للصلاة اربعة آلاف حدود )
    [ و لا تكونوا من المشركين ]
    من اجل الاستقامة على الدين الحنيف ، و الطهارة من رجس الشرك ، لابد من الإنابة ، و التقوى ، و اقامة الصلاة هنالك يدخل المؤمن في حصن التوحيد ، و يتقى مظاهر الشرك و من أبرزها الاختلاف في الدين شيعا و احزابا .


  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    #2
    سلمت يمناك على الطرح القيم
    وفقك الله ورعاك



    "عاشقة النور"

    تعليق

    • نور البتول الطاهرة
      • Aug 2010
      • 3064

      #3
      جزاك الله خير
      في ميزان أعمالك ان شاء الله

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4
        عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
        تقبلووو تحياتي

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46763

          #5
          جزاكِ الله خير الجزاء

          تعليق

          • حيدر حسن العقابي
            • Nov 2010
            • 368

            #6
            موضوع يستحق الشكر والثناء لصاحبة
            وان شاء الله نحو الافضل والرقي
            تقبلوا مروري المتواضع

            تعليق

            • نورجهان
              • Mar 2009
              • 198

              #7

              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8
                يسلموووع المرور العطر
                تقبلي تحياتي

                تعليق

                • محب الرسول

                  • Dec 2008
                  • 28579

                  #9
                  يعطيك العااافيه اختي الفاااضله
                  ع هذا الطرح والجهد المبذول
                  المميز والراائع
                  دمت بحفظ الله ورعاايته
                  تقبل مروري المتوااضع
                  تحياااتي لك..}{~

                  تعليق

                  • دمعة الكرار
                    • Oct 2011
                    • 21333

                    #10

                    تعليق

                    يعمل...
                    X