تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليك ياابا الحسن
قال جابر بن عبد الله : دخلنا مع النبي مكة وفي البيت وحوله ثلاثمائة وستون صنماً ، فأمر بها رسول الله (ص) فأُلقيت كلّها لوجوهها ، وكان على البيت صنمٌ طويلٌ يقال له ( هبل ) ، فنظر النبي (صلى الله عليه واله ) إلى عليّ عليه السلام
وقال له : يا عليّ !.. تركبُ عليّ أو أركب عليك لأُلقي هبل عن ظهر الكعبة ؟..
قلت : يا رسول الله !.. بل تركبني ، فلما جلس على ظهري لم أستطع حمله لثقل الرسالة ،
قلت : يا رسول الله !.. بل أركبك ، فضحك النبي صلى الله عليه واله ونزل وطأطأ لي ظهره واستويت عليه ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أردت أن أمسك السماء لمسكتها بيدي ، فألقيت هبل عن ظهر الكعبة ، فأنزل الله تعالى : { وقل جاء الحق وزهق الباطل }
ثم تعلّق (علي عليه السلام) بالميزاب وتخلّى بنفسه إلى الأرض ، فلما سقط ضحك ،
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : ما يضحكك يا علي !.. أضحك الله سنَّك ؟..
قال : ضحكت يا رسول الله !.. تعجباً من أني رميت بنفسي من فوق البيت إلى الأرض ، فما ألمت ولا أصابني وجعٌ ،
فقال : كيف تألم يا أبا الحسن ، أو يصيبك وجعٌ ؟.. إنما رفعك محمد ، وأنزلك جبرائيل ؟
ويقال : أنّ عمر كان تمنى ذلك ، فقال (علي عليه السلام) : إنّ الذي عَبَده لا يقلعُه
بحار الأنوار ج 38
السلام عليك ياابا الحسن
قال جابر بن عبد الله : دخلنا مع النبي مكة وفي البيت وحوله ثلاثمائة وستون صنماً ، فأمر بها رسول الله (ص) فأُلقيت كلّها لوجوهها ، وكان على البيت صنمٌ طويلٌ يقال له ( هبل ) ، فنظر النبي (صلى الله عليه واله ) إلى عليّ عليه السلام
وقال له : يا عليّ !.. تركبُ عليّ أو أركب عليك لأُلقي هبل عن ظهر الكعبة ؟..
قلت : يا رسول الله !.. بل تركبني ، فلما جلس على ظهري لم أستطع حمله لثقل الرسالة ،
قلت : يا رسول الله !.. بل أركبك ، فضحك النبي صلى الله عليه واله ونزل وطأطأ لي ظهره واستويت عليه ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أردت أن أمسك السماء لمسكتها بيدي ، فألقيت هبل عن ظهر الكعبة ، فأنزل الله تعالى : { وقل جاء الحق وزهق الباطل }
ثم تعلّق (علي عليه السلام) بالميزاب وتخلّى بنفسه إلى الأرض ، فلما سقط ضحك ،
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : ما يضحكك يا علي !.. أضحك الله سنَّك ؟..
قال : ضحكت يا رسول الله !.. تعجباً من أني رميت بنفسي من فوق البيت إلى الأرض ، فما ألمت ولا أصابني وجعٌ ،
فقال : كيف تألم يا أبا الحسن ، أو يصيبك وجعٌ ؟.. إنما رفعك محمد ، وأنزلك جبرائيل ؟
ويقال : أنّ عمر كان تمنى ذلك ، فقال (علي عليه السلام) : إنّ الذي عَبَده لا يقلعُه
بحار الأنوار ج 38
تعليق