هاهُمْ رجالُ الله فيهُمُ نحتفي
قصيدةٌ مهداة للرجل الفذ الإمام الثائر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قد )
شعر / السيد بهاء آلطعمه
الدهرُ يفنى حيثُ لا يُفني الأباةِ
فهُم باقـــــون طـــوْداً في الحياةِ
قصيدةٌ مهداة للرجل الفذ الإمام الثائر الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قد )
شعر / السيد بهاء آلطعمه
الدهرُ يفنى حيثُ لا يُفني الأباةِ
فهُم باقـــــون طـــوْداً في الحياةِ
ساروا بنـــــهج المصطفى وبآله
لمْ يطمعوا أبداً بدنيا المُـــــغرياتِ
لمْ يطمعوا أبداً بدنيا المُـــــغرياتِ
نشروا العدالة في الوجود وأقسموا
لا يركنوا قـــــــطّ إلى جُرم الطغاةِ
لا يركنوا قـــــــطّ إلى جُرم الطغاةِ
بمحمّدٍ وبآلـــــــــه صرحاً بنوْا
إذ مهّــــدوا درباً مضيئاً للنجاةِ
هاهُمْ رجالُ الله فيهُمُ نحـــــتفي
قد أسّسوا مجدا تلـيداً للحُــــماةِ
هذا هو( الصّدر) الأغر لقد سمى
في ثورة هــــــــزّتْ عروشَ بُغاةِ
وكأنّه الجــــبل الأشمّ مُــقارعاً
جوراً غدا يسمو على أيْدِ الطغاةِ
ياذا الندى صفو المودَّة مُرهفاً
بالذكر حـــــيّا ألفَ كلاّ للمَماتِ
هذا العراق وشعـــبهُ نحو الذرى
أيقـظته مذ كان في عُمقِ السُّباتِ
هذي مآثرك الجلـيّة أينعـــــتْ
روْحاً وريحاناً على قلبِ الأباةِ
في نهجك السّامي تألـَّق جيلنا
إذ أنتَ حيٌّ بيـــننا أبد الحــــياةِ
كانت لك الصولات تُرعدُ أمة الطاغوت في سيلٍ من الجولاتِ
ياأيها العَلمُ المرفرفُ في السَّــما
فغدَوْتَ رمزا كالجــبال الشّامخاتِ
فصنعتَ منْ عـــدمٍ رجالاً أقسموا
للدين قد رهنوا الدماء الزّاكياتِ
للدين قد رهنوا الدماء الزّاكياتِ
يا ابن سراة الناس يا ألقاً تغنّى
باسمه الأحرار شوقاً في الحياةِ
وعلى خطاك الثائرون تحزّموا
في سيرهم للحق جدّوا بكلِّ ثباتِ
يا قائداً للشعب أنك لمْ تمُتْ
بل طيّــــباً فذاً سليل الذكرياتِ
فالموت يأبى أنْ يجرّ قماقماً
أفنــــوْا حياتهُمُ حِراباً للعُــتاةِ
هو ذا الحَـصاد زرعتََ أنت نواتــُهُ
ُ شعبٌ جناهُ الزرع يا نعمََ ( النَّواةِِ)
حرّرتَ جيلاً لا نــــــديدَ لبأسهم
إذ هاهُــمُ الثُوار مثلك في السِماتِ
إذ هاهُــمُ الثُوار مثلك في السِماتِ
قد أرخصوا الغالي النفيس وملكهم
أعطوْا بما عزموا جزيلَ التَّضحياتِ
ليعيش هذا الشّــــعبُ حرّاً آمناً
ويسودهُ السرّاءُ من بعدِ الشّتاتِ
قرّتْ عُيونــُــكَ حيثُ نَومُكَ زاهرٌ
فبنهجـــك الوضّاء نَمضي بالمئاتِ
أنت مع الأزمان تعلـــــو رفعةً
أصبحتَ للأحرار مَـهــراً للنجاةِ ..!!
أصبحتَ للأحرار مَـهــراً للنجاةِ ..!!
ذكراك في مـُهَجِ الأحــــــــبّة شُعلةً
وضيائُها هو كالنُّـــــجوم المُشرقاتِ
وضيائُها هو كالنُّـــــجوم المُشرقاتِ
أبشر وبالفـــــردوس أنتَ مُنـعمٌّ
ولديْكَ في الدنيا أسوداً ضارياتِ
للحـــــقَّ أفذاذٌ بإسمِـــك يهــتدوا
رفعوا شــعارَ الباقيات الصّالحاتِ
فإليك منْ شعــــبِ العراق تحــيّةً
مع دمــــعةٍ هي كالبـحار الجارياِتِ
تعليق