بهاء آل طعمه
06-03-2012, 04:26 PM
لهُ أرخصتُ دمائي بالفدى
شعر / السيد بهاء آل طعمه
لا تسلْ عنِّي ولا عنْ لقبي
ذا حُــسينٌ هو أُمّي وأَبي
لهُ أَفنيتُ حَياتي خادماً
وبهِ عانقتُ شوقاً مذهَبي
هُو في قلبي رُقاداً اسمـهُ
في ضميري نورهُ كالكوكبِ
أنا لو فتـَّشــتُ بحثاً بالدنا
كحُــسينٍ لمْ أَجِدْ للنـُّوَبِ
لهُ أَرخــصتُ دمائي بالفِدَى
فعَسى أَحضى صُعودَ المَركَبِ
منْ لنا يومَ المَــــعادِ غيرهُ
نافعاً فــــذَّاً شفـيعَ المُذنبِ
هو في يوم المــــعادِ مُنيتي
وغياثي لهُ يغـــــدو مـهربي
يا ابنَ خَــير النّاس أُمّاً وأَبـاً
هاشِــمــيّاً قرشـــيّاً عَـربي
ضاقتْ الدنيا ولا مِـنْ مَـنفذٍ
غير بابَ السّبطِ تُنجيْ منْ سُبيْ
أَيَّ إنــسانٍ سِــــواكَ بالدُنــا
ولـــهُ الرَّبُ ثــلاثـَـاً قد حُبيْ
ترُبـــــةٌ فيــها شفاءٌ للوَرى
والذي ذاقَ هـــوانَ النُّـصُبِ
قــُــــبَّـةٌ منْ تحـتها داعٍ دعا
يستـــــجيبُ اللهُ كـــلَّ مَطلبِ
وليــــوثٌ تســـعةٌ منْ صُلبِهِ
هُمْ كنــوزُ الكونِ منْ آل النبي
باكياً جِـــئتُ أُنادي ياحُسينٌ
إنّ نفسي لكَ تشــــكو كُربي
منْ أَتى يطــرقُ باباً للحُسينِ
عادَ ميئُـوساً ولا منْ مكسبِ .؟!!
أَنتِ بابُ اللهِ منـها رحــــمةٌ
هي صُبّـــتْ للورى كالسُحُـبِ
أَيخـــيبُ منْ أَتــــاكَ عــينُهُ
تَـسكُـبُ الدَّمـعَ كنـهرٍ عَـذِبِ .؟؟
لا وربِّ العرشِ ما َأنتَ كـذا
بلْ لكَ الشرقُ وما في المغربِ
أَنتَ للعُــــشّاقِ عنوانِ الوَفا
وعـــطاءً زاخـــراً لنْ يذهبِ
هُـــو ذا إسمُ حُــسينٌ عادةً
لجـــلاءِ الهَـــمِّ خيرَالمطلبِ
إنْ تسَــلْ عنّي فهـــذا نسَبي
وحُسينُ السّبــطِ يبــقى لقبيْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
لا تسلْ عنِّي ولا عنْ لقبي
ذا حُــسينٌ هو أُمّي وأَبي
لهُ أَفنيتُ حَياتي خادماً
وبهِ عانقتُ شوقاً مذهَبي
هُو في قلبي رُقاداً اسمـهُ
في ضميري نورهُ كالكوكبِ
أنا لو فتـَّشــتُ بحثاً بالدنا
كحُــسينٍ لمْ أَجِدْ للنـُّوَبِ
لهُ أَرخــصتُ دمائي بالفِدَى
فعَسى أَحضى صُعودَ المَركَبِ
منْ لنا يومَ المَــــعادِ غيرهُ
نافعاً فــــذَّاً شفـيعَ المُذنبِ
هو في يوم المــــعادِ مُنيتي
وغياثي لهُ يغـــــدو مـهربي
يا ابنَ خَــير النّاس أُمّاً وأَبـاً
هاشِــمــيّاً قرشـــيّاً عَـربي
ضاقتْ الدنيا ولا مِـنْ مَـنفذٍ
غير بابَ السّبطِ تُنجيْ منْ سُبيْ
أَيَّ إنــسانٍ سِــــواكَ بالدُنــا
ولـــهُ الرَّبُ ثــلاثـَـاً قد حُبيْ
ترُبـــــةٌ فيــها شفاءٌ للوَرى
والذي ذاقَ هـــوانَ النُّـصُبِ
قــُــــبَّـةٌ منْ تحـتها داعٍ دعا
يستـــــجيبُ اللهُ كـــلَّ مَطلبِ
وليــــوثٌ تســـعةٌ منْ صُلبِهِ
هُمْ كنــوزُ الكونِ منْ آل النبي
باكياً جِـــئتُ أُنادي ياحُسينٌ
إنّ نفسي لكَ تشــــكو كُربي
منْ أَتى يطــرقُ باباً للحُسينِ
عادَ ميئُـوساً ولا منْ مكسبِ .؟!!
أَنتِ بابُ اللهِ منـها رحــــمةٌ
هي صُبّـــتْ للورى كالسُحُـبِ
أَيخـــيبُ منْ أَتــــاكَ عــينُهُ
تَـسكُـبُ الدَّمـعَ كنـهرٍ عَـذِبِ .؟؟
لا وربِّ العرشِ ما َأنتَ كـذا
بلْ لكَ الشرقُ وما في المغربِ
أَنتَ للعُــــشّاقِ عنوانِ الوَفا
وعـــطاءً زاخـــراً لنْ يذهبِ
هُـــو ذا إسمُ حُــسينٌ عادةً
لجـــلاءِ الهَـــمِّ خيرَالمطلبِ
إنْ تسَــلْ عنّي فهـــذا نسَبي
وحُسينُ السّبــطِ يبــقى لقبيْ