اخطاء صغيرة تقتل السعادة الزوجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    اخطاء صغيرة تقتل السعادة الزوجية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم وفرج عنا بحقهم




    تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد دؤوب من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما، لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها عليك أوّلاً بالتعرف عليها
    تجنّبي كثرة السخط وقلة الحمد
    تجنبي كثرة المن
    إيّاك وإفشاء الأسرار
    الصمت عدو قاتل للحياة الزوجية
    ليس هناك أجمل من التواصل وشعور المرء أنّ هناك آخر يسمعه ويتأثر بكلامه، يشاركه لحظات السعادة البريئة ويخفف عنه هموم الحياة وأحزانها، ساعتها تنطلق المشاعر التي كانت حبيسة وتغرد في عش الزوجية مع شريك الحياة، ونصفها الحلو. هكذا يعيد حوار بسيط المعنى للحياة، ويهوّن مصاعب كثيرة، أمّا إفتقاده فإنّه يجعل الحياة بين الزوجين كالموت ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
    ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيباً ومعتماً أو صامتاً صمت القبور. لا شك أنّ الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطاً سلوكية إيجابية ومقبولة إجتماعياً. والأهم أنّها تسهم بشكل فعال في إعادة إكتشاف الذات وإستخراج الطاقات الكامنة وتنظيمها في سياق أُسري مترابط يعطي للحياة أجمل معانيها. ويعد الصمت بين الزوجين أحد الأسلحة الهدامة التي تقضي على التوقعات الإيجابية المأمولة من الحياة الزوجية والتي تجعل كل شاب أو شابة يضحي بأشياء كثيرة – منها قدر من حرِّيته الشخصية
    – في سبيل تأسيس حياة زوجية سعيدة.
    عادة يترتب على الصمت الذي تغرق فيه العلاقة الزوجية حدوث أزمة حقيقية فالزوج يشعر أنّه يشقى في العمل، وأن زوجته لا تقدر تضحياته أو ما يبذله من جهد، والزوجة من جهتها، تشعر أن زوجها يهملها، وأنّه يعاملها كما لو كانت شيئاً من أشياء البيت، ليس أكثر، إنّه لا يحترمها، ولا يستشيرها في أمر، ولا يهتم بمشاعرها، وإن فعل، فلكي يتجنب الإحراج أمام الآخرين فقط. من هنا يسود جو من عدم التفاهم، وعدم الثقة، نتيجة لإنقطاع التواصل بين الزوجين. كما أن معدل الحديث بينهما قد لا يتجاوز الدقائق يومياً، وقد يكون عن أمور تافهة لا أهمية لها، مثل شراء ملابس الطفل، أو ماذا تأكل غداً، وماذا قالت فلانة! هذا الإنقطاع، وعدم التواصل، هو السبب الأكبر في سوء التفاهم وفي الإنفصال الرسمي أحياناً. فالطلاق العاطفي والنفسي قد يسبق الطلاق الفعلي، وحين يسود الصمت بين الزوجين، لا يعود هناك مجال للتفاهم، إلا إذا قرر الاثنان العودة


  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    جزاكِ الله خير الجزاء

    تعليق

    • Noor alhoda
      • Oct 2010
      • 860

      #3

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4
        عطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رتم موضوعي بمروركم الطيب
        تقبلــــــــــــــــــــوووتحياااااااااااااااااااا ااااتي

        تعليق

        • عاشقة النور
          • Jan 2009
          • 8942

          #5
          يعطيك العافيه

          ننتظر جديدك..~


          "عاشقة النور"

          تعليق

          • حبي حسين
            • Jan 2011
            • 1996

            #6
            سلمتي يا الغلا
            لا خلا و لا عدم مبدعه دائماً موفقه عيني



            حبي حسين

            تعليق

            • دمعة الكرار
              • Oct 2011
              • 21333

              #7

              تعليق

              • محب الرسول

                • Dec 2008
                • 28579

                #8
                بوركتم وبوركت جهودكم الرائعه

                نسأل الله التوفيق لنا ولكم

                من هذا الصرح .. ودمت برعاية المولى

                تعليق

                • دمعة الكرار
                  • Oct 2011
                  • 21333

                  #9
                  يسلمووووع المرور الطيب
                  تقبل تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X