بهاء آل طعمه
09-03-2012, 10:06 PM
ودماءًروَّتِ الكونَ نزيفاً
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنا عنواني صريحٌ لستُ مجهـــــولَ الهُويّة
جعفــريٌّ ذا مساري رغــمَ طغــــــيانِ أُُميّة
دونَ خوفٍ أنا أَعلـــــــــنتُ افتـــــــخاراً
لحُســــينِ وبشوقٍ ها أًنا أَدنى ضحـيّة
بعـــــتُهُ نفــــــسي وما عــــندي فـــــــداءً
واشــــــــتريتُ العـــــزَّ منهُ لحــياةٍ أَبديـّـــة
شيعةُ الكرّار نحنُ ولنا الثاراتُ تسمُـــــــو ثمّ أَصحابُ قضــيّة
كربلاءٌ وطـــــــــفــــوفٌ ورجـــــــالٌ ودمــاءٌ ثُمَّ أرواحٌ زكــــيّة
ورؤوسٌ قد علتْ فــــــــوقَ رماحٍ ووجوهٍ كبـــــــــــــــدورٍ أزهريّـــة
وســــــبايا منْ نســـاءِ الوحــــي أُُوذوا
ويَـــتامى منْ بُـيــــوتٍ نبـــــــــــــــويّة
ودمــــــاءً روّتِ الكــونَ نـــــــــــــــزيـــفاً
للــــــــــثُريا يشــــكـــــــــو للهِ الرزيّــــــة
ذي دماءٌ لحُسينٍ أَبكــــــــــتِ الكون ومنها
صرخــــــــتْ هضــــــماً سماءَ الغاضريــّة
نحنُ قـــــومٌ قد أَبيْــنا الذُلَّ يَـســــــــري
أوْ بقايــــــا منْ عـــلــوج النّاصِِــــــبيّة
ووقَـــفـــنا في تـــــــــحــدٍّ لنـــــــــــفـــوسٍ
تبـــــــــغي للإســـــــلام ظُــلمَ الجاهِـــليّة
وانبريــــــــــنا وارتدينا الموتَ شوقاً
في دفــــــاعٍ عنْ بيــوتٍ هاشمـــــيّة
ذي بيوتٍ ساكنــــيها وهَـــــــبَ الربُّ إليهـــم كلّ فخـــــــر للـــــبريّة
فإلهُ الكونِ عنهُم أَذهــــــــبَ الرِّجــــــــــسَ
حناناً واصطـــــــــفاهُم شُفـــــعاءَ البشريّة
كيف لا عنـــــــــهُم نُضــحي فهُــــمُ قــــــــد
زرعــــــــــوا الإيمان في قلبِ الرّعـــــــية
ثمَّ منْ كلِّ ضلالٍ أَنقَــــــذونا ليكُنْ ذا الدّينُ رمــــــزاً وهُــــــــويّة
علَّموا الخلقَ دروساً يرتـــــوي الضَّمــــئآنُ منها بكنـــوزٍ تربـويّة
رسمُـوا منـــهاجَ فكرٍ وأضاءوا الدربَ نوراً في قــــضايا جوهــريّة
علَّمـــونا نجـــــعلُ الطــفّ شــــــــعاراً
وهنا تكـــمُـنُ أَســـرارُ القــــــــضـــيّة ..!!
حيثُ منْ قالَ مُـــــوالٍ لعليٍّ لمْ يكُـــنْ بعدُ لهُ نفـــــــــسٌ أَبيّة .!!
إنْ ... جــــــــــــــرى دمعاً على ذكرِ حُسينٍ
فهــــــــنا كان أبيّا نفسُهُ طابتَ نـــــــــديّـــة
ثـمّ للســـــــــــبطِ حُسينٍ مُعــلناً يبـــــــقى
نصـــــيراً وخـــدوماً حيثُــما تأتي المنيَّة
أَيُها العــــــــــــــبدُ المُـــوالي كُنْ وفيّاً
فلكَ الجـــــــــــــــنّة منْ ربٍّ هــــــديّة
لحُــــــسينٍ كنْ عشيـــــــــقاً فإلهُ الكونِ
يجـــــــزي في عـــطايـــــاهُ الســــــــــنيّة
هكـــذا تـــمّ قصيدي فشــكرتُ الله صدقا أنّهُ وفقني لعطاءاتٍ نديّـة
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنا عنواني صريحٌ لستُ مجهـــــولَ الهُويّة
جعفــريٌّ ذا مساري رغــمَ طغــــــيانِ أُُميّة
دونَ خوفٍ أنا أَعلـــــــــنتُ افتـــــــخاراً
لحُســــينِ وبشوقٍ ها أًنا أَدنى ضحـيّة
بعـــــتُهُ نفــــــسي وما عــــندي فـــــــداءً
واشــــــــتريتُ العـــــزَّ منهُ لحــياةٍ أَبديـّـــة
شيعةُ الكرّار نحنُ ولنا الثاراتُ تسمُـــــــو ثمّ أَصحابُ قضــيّة
كربلاءٌ وطـــــــــفــــوفٌ ورجـــــــالٌ ودمــاءٌ ثُمَّ أرواحٌ زكــــيّة
ورؤوسٌ قد علتْ فــــــــوقَ رماحٍ ووجوهٍ كبـــــــــــــــدورٍ أزهريّـــة
وســــــبايا منْ نســـاءِ الوحــــي أُُوذوا
ويَـــتامى منْ بُـيــــوتٍ نبـــــــــــــــويّة
ودمــــــاءً روّتِ الكــونَ نـــــــــــــــزيـــفاً
للــــــــــثُريا يشــــكـــــــــو للهِ الرزيّــــــة
ذي دماءٌ لحُسينٍ أَبكــــــــــتِ الكون ومنها
صرخــــــــتْ هضــــــماً سماءَ الغاضريــّة
نحنُ قـــــومٌ قد أَبيْــنا الذُلَّ يَـســــــــري
أوْ بقايــــــا منْ عـــلــوج النّاصِِــــــبيّة
ووقَـــفـــنا في تـــــــــحــدٍّ لنـــــــــــفـــوسٍ
تبـــــــــغي للإســـــــلام ظُــلمَ الجاهِـــليّة
وانبريــــــــــنا وارتدينا الموتَ شوقاً
في دفــــــاعٍ عنْ بيــوتٍ هاشمـــــيّة
ذي بيوتٍ ساكنــــيها وهَـــــــبَ الربُّ إليهـــم كلّ فخـــــــر للـــــبريّة
فإلهُ الكونِ عنهُم أَذهــــــــبَ الرِّجــــــــــسَ
حناناً واصطـــــــــفاهُم شُفـــــعاءَ البشريّة
كيف لا عنـــــــــهُم نُضــحي فهُــــمُ قــــــــد
زرعــــــــــوا الإيمان في قلبِ الرّعـــــــية
ثمَّ منْ كلِّ ضلالٍ أَنقَــــــذونا ليكُنْ ذا الدّينُ رمــــــزاً وهُــــــــويّة
علَّموا الخلقَ دروساً يرتـــــوي الضَّمــــئآنُ منها بكنـــوزٍ تربـويّة
رسمُـوا منـــهاجَ فكرٍ وأضاءوا الدربَ نوراً في قــــضايا جوهــريّة
علَّمـــونا نجـــــعلُ الطــفّ شــــــــعاراً
وهنا تكـــمُـنُ أَســـرارُ القــــــــضـــيّة ..!!
حيثُ منْ قالَ مُـــــوالٍ لعليٍّ لمْ يكُـــنْ بعدُ لهُ نفـــــــــسٌ أَبيّة .!!
إنْ ... جــــــــــــــرى دمعاً على ذكرِ حُسينٍ
فهــــــــنا كان أبيّا نفسُهُ طابتَ نـــــــــديّـــة
ثـمّ للســـــــــــبطِ حُسينٍ مُعــلناً يبـــــــقى
نصـــــيراً وخـــدوماً حيثُــما تأتي المنيَّة
أَيُها العــــــــــــــبدُ المُـــوالي كُنْ وفيّاً
فلكَ الجـــــــــــــــنّة منْ ربٍّ هــــــديّة
لحُــــــسينٍ كنْ عشيـــــــــقاً فإلهُ الكونِ
يجـــــــزي في عـــطايـــــاهُ الســــــــــنيّة
هكـــذا تـــمّ قصيدي فشــكرتُ الله صدقا أنّهُ وفقني لعطاءاتٍ نديّـة