بين الصباح والمساء ، الف سحابة تمر
وبين المساء والصباح تتكرر أو لا تتكرر ، قد تكون نائما فتمضي
من فوقك ، تبللك دون وعي منك ، او تمر عليك بلا سلام ولا وداع ،،،
في المساء ، تجتمع علينا حمولة ، وحمولة اليوم السابق
والقادم ، والشهر والعام القادم ، نضع امامنا الحمل ، ونبكي
عليه أتعبنا أو اتعبناه ، لكنه حملا ثقيلا ،،،
نقسم حياتنا رفوف كثيره ، فمنها من تآكلت بفعل الغبار ،
ومنها من نمسحها يوميا ، تبكينا ونبكيها ، ونتركها تتجدد فينا ،
ونترك للأيام بعض حمولة غطتها التراب ، لكي نبكي بها حين
ننتهي من بكاء ما نطالعه يوميا ...
هي وجوه ضائعه ، بين جفن العين وبؤبؤها ، بين حلم النوم
ويقظته ، بين شهيق وزفير ،، وجوه طالعناها كثيرا ، باكية
اكثرها ، تأتي حياتنا بلا موعد ، تصافحنا بلا موعد ، وتغادر دون
استئذان ، فنضعها على الرف لنبكي عليها يوما ما ،،،
لا ادري لماذا نشتهي البكاء ، ونشتهي الفوضى ، ونشتهي نبش
الأشياء القديمة التي تشبه في رائحتها نبش القبور ، فواحدة
تدمي قلوبنا والأخرى تدمي رئتينا ...
لماذا ننفض الغبار عن كتب وسحابات تآكلت مع رفوفها ،
ونحتسي بصحبتها قهوتنا الصباحيه ، والشاي الأسود في الليل
، ونحرق معها سجائر الدنيا كلها ،،،!!!!!
دعوة للتصالح ،،، فلنضع تلك الرفوف المغبرة في سلة مهملات
الحياة ،، ولا نلتفت لها ،،، ننظف يومنا مع حلول المساء ، ومع
قدوم الصباح ،،، فلا نترك مخازننا تمتليء بما يدمي القلب
والعين معا ....
وبين المساء والصباح تتكرر أو لا تتكرر ، قد تكون نائما فتمضي
من فوقك ، تبللك دون وعي منك ، او تمر عليك بلا سلام ولا وداع ،،،
في المساء ، تجتمع علينا حمولة ، وحمولة اليوم السابق
والقادم ، والشهر والعام القادم ، نضع امامنا الحمل ، ونبكي
عليه أتعبنا أو اتعبناه ، لكنه حملا ثقيلا ،،،
نقسم حياتنا رفوف كثيره ، فمنها من تآكلت بفعل الغبار ،
ومنها من نمسحها يوميا ، تبكينا ونبكيها ، ونتركها تتجدد فينا ،
ونترك للأيام بعض حمولة غطتها التراب ، لكي نبكي بها حين
ننتهي من بكاء ما نطالعه يوميا ...
هي وجوه ضائعه ، بين جفن العين وبؤبؤها ، بين حلم النوم
ويقظته ، بين شهيق وزفير ،، وجوه طالعناها كثيرا ، باكية
اكثرها ، تأتي حياتنا بلا موعد ، تصافحنا بلا موعد ، وتغادر دون
استئذان ، فنضعها على الرف لنبكي عليها يوما ما ،،،
لا ادري لماذا نشتهي البكاء ، ونشتهي الفوضى ، ونشتهي نبش
الأشياء القديمة التي تشبه في رائحتها نبش القبور ، فواحدة
تدمي قلوبنا والأخرى تدمي رئتينا ...
لماذا ننفض الغبار عن كتب وسحابات تآكلت مع رفوفها ،
ونحتسي بصحبتها قهوتنا الصباحيه ، والشاي الأسود في الليل
، ونحرق معها سجائر الدنيا كلها ،،،!!!!!
دعوة للتصالح ،،، فلنضع تلك الرفوف المغبرة في سلة مهملات
الحياة ،، ولا نلتفت لها ،،، ننظف يومنا مع حلول المساء ، ومع
قدوم الصباح ،،، فلا نترك مخازننا تمتليء بما يدمي القلب
والعين معا ....
تعليق