الخصائص الفاطمية (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    الخصائص الفاطمية (1)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الخصائص الفاطمية (1)


    قال رسول الله (ص) «إذا اشتقتُ إلى الجنة شممتُ رائحة فاطمة».
    إن وجود السيدة الزهراء (ع) هو مسجد العشق وريح الرضوان. ومهما كان القول متعالياً متسامياً فإنّه عاجز عن تعريف شخصية يعود أصلها إلى الملكوت، وتعود جذورها وأوراقها إلى عالم الناسوت، فالكلام هو حقيقة تعود إلى مكانٍ ما، وتلك الشخصية تعود إلى مكان آخر. لذلك قَدّم القرآن الكريم وصفاً للدنيا في قالب الكلام والأوصاف اللذين لا يمكنهما الحكاية عن صورة اللوح المحفوظ.‏


    * لذة الخدمة الإلهية عند السيدة فاطمة الزهراء (ع)‏

    كانت فاطمة (ع) لا تُقبل على شيء كما تُقبل على طاعة الله، والتي كانت تشكل عندها لذة وحلاوة خاصة، فهي سبيل الوصول إلى العظمة الإلهية: «شغلتني عن مسألته لذة خدمته؛ لا حاجة لي غير النظر إلى وجهه الكريم» . ومن هنا لم يكن هناك أي شيء يمكنه تسكين هذا العشق سوى ذكر الله الذي كان دائماً على لسانها: «وارزقني (...) بشرى منك يا رب ليست من أحد غيرك تثلج بها صدري وتسرّ بها نفسي، وتقرّ بها عيني، ويطمئن بها قلبي» .‏

    لو طالعنا ساحة السلامة الروحية والنفسية لوجدنا طائراً طاهراً خفيف الجناح، بعيداً عن كل ما هو قبيح قد ملأ حسنُه وفضائلُه الأرجاء: «اللهم انزع العجب والرياء والكبر والبغي والحسد والضعف والشك والوهن والضرّ والأسقام والخذلان والمكر والخديعة والبلية والفساد من سمعي وبصري وجميع جوارحي وخذ بناصيتي إلى ما تحب وترضى».‏

    * العالمة والمعلِّمة‏


    لو عدنا إلى ساحة العلم لوجدنا أن حقيقة العلم في سماء وجودها هي كنجمةٍ مضيئةٍ تترك شعاعاً خاصاً، فترى بذلك كل ما كان في الماضي الأزلي، وتدرك ما يجري في الحاضر وتعلم أسرار المستقبل «نادت (فاطمة): أُدن (يا أبا الحسن) لأحدثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حتى تقوم الساعة» .‏

    كانت فاطمة (ع) تتعلّم كل ما تسمعه من الوحي النبوي، ثم تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على تلك العلوم السماوية، فكانت تعتقد أن لا شيء يعدل ذلك، لا بل كانت على استعداد لتقديم ولديها الحسنين (ع) على أن لا تتخلى عن الكلام السماوي والنداء الملكوتي: «فإنها تعدل عندي حسناً وحسيناً» .‏

    وكانت (ع) لا تتعب في مقام تعليم المعارف الإلهية، ولا يضنيها أي صعوبةٍ أو ألمٍ في ذلك، وكانت روحي فداها تقول: «اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً فأحرى أن لا يثقل عليَّ» .‏

    آية الله الشيخ عبد الله جوادي آملي

  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    بوركتم وبوركت جهودكم الرائعه

    نسأل الله التوفيق لنا ولكم

    من هذا الصرح .. ودمت برعاية المولى

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلمووووع المرورالعطر
      تقبل تحياتي

      تعليق

      • غربتي طالت
        • Feb 2012
        • 2981

        #4
        بارك الله بكِ على الطرح القيم
        حياكِ الله

        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5
          يسلمووووع المرور الطيب
          تقبلي تحياتي

          تعليق

          • عاشقة النور
            • Jan 2009
            • 8942

            #6

            السلام عليك سيدتي ومولاتي

            يافاطمة الزهراء بارك الرحمن فيك وسددخطاك
            يعطيك ربي العافيه


            "عاشقة النور"

            </b></i>

            تعليق

            • دمعة الكرار
              • Oct 2011
              • 21333

              #7

              تعليق

              • محـب الحسين

                • Nov 2008
                • 46763

                #8
                أحسنتِ اختي العزيزه
                جزاكِ الله خير الجزاء

                تعليق

                • دمعة الكرار
                  • Oct 2011
                  • 21333

                  #9
                  وجودك اسعدني وأضاء صفحتي
                  تقبل تحياتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X